٢٦،إبريل،٢٠١٦•
مُتشوقٌ كثيرًا لِليوم، أنا وصغيري سنذهبُ إلى
الغابه، ليست غابه بِمعنى الكلِمه ولٰكن أشجارُها الكَثيفه والحيَوانت الأليفه وبِركة الماء الموجودة أوسطُها، هيَ فقط جميله للغايه ذاتَ منظرٌ مُنعش.إشتريتُ مِن المتجر القريبُ مِنا ثلاثُ سِلال، سأملؤها
بِكل مايُحب هاري مِن طعام.اعددتُ الدجاج المشّوي و وضعتُه بِداخل الخُبز الفرنسي
المُقرمش، وبعض الجُبن السائل مسكوبٌ عليه، لِتُهديه منظرًا
لامِعًا وكأن أشِعة الشمس سقطَت عليها فإحمرت خجلًا
وبان إحمِرارُها.وبدأتُ بِتقصيصُها حتى يسهُل علينا أكلُها و وضعتُها
في السّلة الأولى.أحضرتُ السلة الاُخرى و قُمت بِفتح مخزن الأطعِمه
الخفيفه وبدأت بّختيار أفضلُ مَ وجدتْ،
أغلقتُ الباب و انا ابتسِم مُترقِبًا سعاده هاري
بِفارغ الّصبر.أخرجتُ زُجاجات المشروبات الغازيه
وبدأت بِصفها جانِبًا إلى المأكولات الخفيفه.نظرتُ إلى الاخيره مُضيغًا عيناي، ماللذي يُحبه هازا ايضًا!
أجل فراوله!، لا إنتظر لديه أشجار لِلفراوِله،
قلِبتُ عيناي بِخفه قبل أنا أصعها فوقَ الرّف.سأذهب إلى المتجر لِشراء المُسليات كـالحلوى
والفُستُق وبعضُ السكاكِر أيضًا.الجُو جيد للغايه فهيَ الأن الرابِعه مساءً،
الكِلاب في الأزِقه المُظلِمه تنبُح، وتِلك القِطط الصغيره تموء بِجانِب
مطاعِم الوجباتِ الّسريعة، سِرب الّطيور البيضاء
تحُوم فوقَ المباني مُغرِده صانِعه موسيقاها
مُطربه مسامِعي، المناظِر هُنا مُريحه، مُريحه لي كثيرًا.دخلتُ المتجر لِيقابِلُني الهواء البارِد فتنهدتُ بِراحه،
إتجهتُ سريعًا لِقسمُ الحلوى.أخذتُ مِن هذا وذاك، أجل البعض مِن هذا ايضًا!،
اوه اُريده إنه المفضل!، احبه كثيرًا سأشتريه!،
أموتُ لِأجل هذِه الحلوى!، هازا خاصتي
بالتّأكيد يُحب هذا النوع إنهُ بِطعم الفراوِلة سأشتري الكثير مِنه!،
حَلوى خضراء اللون وحمراء وبنفسجيه، بالتأكيد سأشتريها جميعًا!،
اوبس، أعتقِد إنها أثقلُ سلة!.مُمتنًا كثيرًا لِزين وآدم همَ من نصبوا الّخيمه،
ووضعوا الإضاءه الخافِته على زوايا الخيمه مِن الّداخِل،
و زُهور الاُقحوان تُزين الّنوافِذ الصّغيره الموجوده داخِلها،
ومفارِش مُريحه و وسائِد، تِلفاز صغير محمول ذو اللون الذّهبي الباهِت، اُحب مواعيدُنا البسيطه.
أنت تقرأ
بائع الفراولة | L.S
Romanceدائِماً أراهُ يُلاحِقّ الْمارة مُتَمنيًا أن يشّتروا مُنهُ بعضْ الّفَراوِلة الْمُنعِشة فيٌ هٰذا الْجو الْحار وعِندما ييأسٓ يعبُس بِشِفاة الّزهرية بينَما يَتنهد بِثقل واضِعاً رأسة على مبرّدة الّفَراوِلة خاصَتهِ لِتتناثر خّصُلات شعرِه المُجعده خاطِفَه...