21

2.8K 235 103
                                    

سنين قد مرت بالفعل لتُصبح سولينا في عمر الخامس والعشرين و ها هي اصبحت امرأه ناضجه صالحه للزواج

كانت هي بالفعل بمثابه شراره الأمل لوالدتها التي فقدت معني الحب في حياتها لكنه عاد بمجرد رؤيه صغيرتها تحبو

توالت الأيام لتري لورا حفيدتها أخيراً قد اطلت علي هذا العالم بعيناها الصغيرتان

عند رؤيه لورا لحفيدتها للمره الأولى أدركت بكم هي اصبحت عجوز و بأن انتظارها لم يُجدي نفعاً

نعم هي كانت تنتظر ذاك اليوم الذي قد يجمع قلبها مع مَن احب لكن هذا اليوم لم يأتي ابداً

بالنظر لحياتها السابقه هي وجدت السعاده كونها اصبحت ام و حالياً كونها اصبحت جده

لكن هي شعرت بالنقص دائماً ,هي شعرت ان هناكَ شئ مفقود و لم تعلم ان جزءًا منها قد أخذه هو معه

ظلت تنظر الي الصغيره التي بين ايديها و التي كان عمرها بضعه ساعات فحسب لتبتسم الي هذه الملاك

فكره اتت في ذهنها ارادت بشده إنكارها لعلمها انها ابداً ليست بشئ جيد

هي كانت تري في هذه الصغيره شبيهه لها و هذا ما لم تراه في ابنتها لكن هي لم تسعد بهذا

لم تُرد للصغيره ان تعيش مأساتها التي لم تنتهي حتي رغم مرور الوقت الذي مُتعارف عليه انه يُداوي كل الجروح لكنها كانت مقوله خاطئة

"امي لقد قررنا اسماً لها! "

نطقت ابنتها بملامح باسمه بينما تُمسك يد زوجها الواقف اعلي السرير بإبتسامه بشوشه

استيقظت لورا من افكارها لتنظر لهم بإنتظار الإسم الذي سيدعون به صغيرتهم اللطيفه

"سوف ادعوها لينا امي.. ما رأيك؟؟"

ابتسمت الام بإتساع علي هذا الإسم و التي احبته لتبادلها الجده كذلك فلقد اعجبها

اعادت نظرها الي الصغيره الملفوفه في غطاء ابيض و نائمه في سُبات عميق لتهدأ ملامحها

"سوف تكون مميزه.. لينا الصغيره تشجعي! "
.
.
.
السنين قد مرت مجدداً فالوقت لا يتوقف مهما حدث من احداث مؤلمه لمن يعيشون

لينا فقدت والديها في حادثه شنيعه و التي ابكت لورا لأيام عديده فهي خسرت ابنتها و التي كانت املها في هذه الحياه

كانت لينا ماتزال صغيره لكن رؤيتها لجدتها حزينه بهذا الشكل جعل منها تُربت عليها و تتلو عليها عبارات تهدئ قلبها

Love From Another Galaxy/KTH(مكتمله)Kde žijí příběhy. Začni objevovat