رواية وبدا الحب يحكي قصة عشق ليس له مثيل ..!

١٠

نزلت من الدرج و هي لابسه برموده بيج و بلوزه حمرا بأكمام الين الكوع و شعرها القصير تركتو بطبيعتو و حطت كحل ازرق و قلوس بنك خفيف .. و ريحة العطر يغطي المكان
ريفال : سسلاامو
أبو عبدالعزيز + أم عبدالعزيز + عبدالعزيز + عايشه + لجين بأصوات متفرقه : و عليكم السلام
لجين : هلا هلا بالعشق .. هلا بالحب تعالي يَ بعدي أجلسي جمبي
ريفال وصلت لعند نهاية الجدار : سلامات أيش الطاري عليك
لجين : يعني الواحد ما يرحب باختو الجميله المزه الخقه
ريفال راحت و جلسة جمب لجين : قولي يَ أختي العزيزه انا أسمعك
لجين تستهبل : تعالي تعالي أقولك
عبدالعزيز : سسلااممات شفيكم
لجين : انت مالك دخل يَ القاط يَ المقطوط
ريفال : ايه خليها تكمل .. كملي يَ المغزوله
لجين قربت من إذن ريفال و همست و الكل يطالع فيهم و هم يضحكون
لجين بهمس : خلي عزوز يؤدينا البحر
ريفال : عليك نور توني كنت بقول .. قامت ريفال و عدلت جلستها
ريفال : احنا تفاهمنا و قررنا .. عزوز قوم ودينا البحر
لجين : بحر و لا بر
عايشه : بس يَ فله انَتي
لجين : لا انا مو فله انا عماره
ضحك الكل على لجين
عزوز : طيب يلا أمشو البسو و ذي المرا أمي و ابوي بيجون معانا
أم عبدالعزيز : والله انا مَا عندي مانع بَس شوفو أبوكم
أبو عبدالعزيز : و انا مَا عندي مانع
عزوز : أنزين يلا روحو البسو
ريفال قامت و لجين معها : أكيد بنروح أجل بنجلس
عزوز : أقول روحي قبل مَا أهفك بالكأس

قامو عايشه و لجين و ريفال يتجهزون

********************************
خرج الدكتور من الغرفه و توجه له مشاري بسرعه ..
مشاري بخوف : هاا دكتور طمن
الدكتور : انت أيش تقرب لها
مشاري : انا ولد عمها
الدكتور : تقدر تتفضل معاي للمكتب
مشاري زاد خوفو عليها .. لحق الدكتور و هو يتسرع بالخطى .. لكن دقات قلبو كانت أقوى من كذا .. تزاحمت الأفكار برأسو .. تشوشت أفكارو و بدأت الهلوسات تجيه .. قطع عليه حبل أفكاره الدكتور : تفضل أجلس
جلس مشاري و هو ينتظر الدكتور يتكلم
وأخيرا تكلم الدكتور : لوو سمحت ممكن أعرف هي كم مرا تعرضت لصدمه انهيار عصبي .. أو فجعه من شخص ..
مشاري سكت مَا عرف أيش يقول تكلم بعدها بــ5تواثي .. : أاءء هي الصراحه تعرضت لصدمات كثيره ،،
الدكتور تنهد و قال : بسس مَا أتوقع جبتوها المستشفى ..
مشاري سكت و بعدها قال : لا
الدكتور : هي الحين من كثر الصدمه جاتها شبه الحاله النفسيه .. ماقدر أقول حاله نفسيه لكن جاتها صدمات كثير .. تحتاج رعايه ،، واضح أنها تعاني من أشياء كثير .. عندها عقده كبيره و لازم نتخلص من ذي العقده .. سكت مَا عرف أيش يقول .. بداء شريط سخاء من أول يوم جات لهم يتككر فـِـي رأسه .. تذكر كل شيء عنها .. حاول يعرف أيش هي العقده لكن مَا عرف ،، دخلت عليهم الممرضه تجري
الممرضه : دكتور المريضه صاحية قبل شوي و قعدت تصرخ و تبكي و رفضت أبرة المهدي .. قام الدكتور بسرعه و مشاري عرف أنها سخاء و لحق الدكتور .. دخلو غرفة سخاء .. بكاء .. صريخ ،، نوبت هلع .. خوف .. حيرة .. أشياء كثير .. تصرخ تبغى حنان الأم .. تصرخ تبغى عطف الأب ،، تصرخ تبغى إلي بقى لها وحيد فـِـي الحيآھہ و محد يدري وينو .. راح لها و الممرضات مسكوها .. اعطوها أبرة مهدي .. توقف الصرخ و البكاء ..طالع فيها و هي تهدئ و فجاءه تنام .. حزن عليها ،، فقدت اغىل شيء لها .. أمها و أبوها .. فقدت احن قلبين فـِـي العالم و هي صغيره .. خرج الدكتور و وراه الممرضات و تركو مشاري يطالع فـِـي سخاء بحزن ،، قرب لها شاف وجها ،، ملامحها بريئه .. لكن الحيآھہ قست عليها .. تنهد و خرج من الغرفه و هو يستغفر شاف أبوه و أموه و أخواتو جاين
أبو مشاري : شفيها يَ مشاري أيش صار
مشاري سكت ماعرف كيف يقولهم تنهد و قال : هي جاها انهيار عصبي و مو أول مرا يجيها .. و قد تعرضت لصدمات كثيره و قويه .. أاءء على كلام الدكتور جاتها زي الحاله النفسيه
أبو مشاري تنهد و نزل رأسو و راح ..
جات لأخوها و هي مو مستوعبه
رينال : لحظه مين إلي عندها حاله نفسيه .. مشاري تنهد : سخااء
روزان : كيف يعني ليش أيش صار لها
مشاري : يعني نفسيتها زفت .. لززم نغير نفسيتها ..
ريوف : طيب كيف أيش نسوي
مشاري : انا راح أسأل الدكتور و أجي أقولكم
*****************************
بيت أبو فهد