١٢

7.4K 136 13
                                    

في طرق سويسرا .. سياره بيضاء صغيره جدا تحمل 4 أفراد .. هنا وقعت قصة أحد أبطالنا
تولين : آحبك ..
عماد : أووييلااهه ذبت آنا ..
تولين : بس حبي̉بي خلاص .. انتبهى للطريق ..
عماد : انَتي كيف تبيني انتبهى و انَتي معاي ،،
تولين : بَــْسِْ. عماد ترى استحي
عماد ضحك : أموت آنا على إلي يستحي ..
تولين : طﯾﯾب يلا عشاني انتبهى للطريق ..
عماد : من عيني
عم الهودء المكان لدقايق ..
بعدها صرخ عماد و هو يطالع فـِـي تولين
عماد : ييأااخخخيي أححححبببككك ..
تولين تحط يدها على فم عماد : اااششش الناس بتسمعك
عماد يضحك : خليهم يسمعون زوجتي و حلاليٓ ..
تولين ضحك : طيب انت مَا تحب إلي فـِـي بطني
عماد تنح و وقف السياره
عماد بعدم استيعابٓ : إلي وين ..
تولين : بسم ‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​الله أيش فيك عماد .. كنت أحسبك بتفرح لأن بيجيك ولد
عماد : انَتي بجدك .. يعني حامل حامل
ابتسمت تولين : أيو حامل. و ان شاء ‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​الله يَ رب كذا تجي بنت حلوه كذا زي أمها
عماد : أحلفي .. يعني آنا بصير اب .. و كذا يعني البيت يصيرومزعج .. و القى رضاعه فـِـي الأرض .. و البامبرز فـِـي المطبخ .. و ولد كذا صغير يقومنا من النوم يزعجنا ..
تولين تضحك : أيو بيسير كل شيء زي كذا
ضحك عماد و مسك يد تولين و بإسها : مَا انحرم منك يَ رب ..
تولين : و لا منكك حبيبي ..
ضحك عماد و حرك السياره و هو مبتسم فرحان .. مسك الطريق السريع بيروحونٓ للولايه الثانيه .. كان تقريبا نص الطريق دياناتٓ كبيره .. و تولين خائفه
تولين : حبي̉بي غير الطريق أحس هنا كلو سيارات كبيره ..
عماد مسك يدها : لا تخافين حبي آنا منتبهى .. مشى بهدوء و هو يحاول يتجنب السيارات الكبيره .. مَا حس إلا بسياره كبير تصدمو من وراه و تخليهٓ يصدم فـِـي السياره إلي قدامو .. وووووو
* قام من النوم و هو عرقان و بالقوى يلقط أنفاسو .. حط يدو على رأسو من الألم ..
رجع رمى نفسو على السرير بتعب .. كل مالها الذكره ترجع له و هو يقرب يعرف من أهله ..
******************************
جده .. ♡

فـِـي أحد أرقى مستشفيات مدينة جده .. مستشفى "سليمان فقيه " دخلت و هي تتمنى أنها مَا تشوفو .. قعدت تتذكر المواقف إلي صارت .. تذكرت ملامح وجهو الحاده .. تذكرة نظراتو لها .. تذكرت عيونو العسليه و معلقه فيها .. رجعت أبعدت الأفكار من رأسها .. تذكرت الشخص إلي تحبه .. صح تحبه .. لكن مَا يعطيها الشعور الحلو إلي مع مشاري .. رفعت عيونها الرماديه و هو تتطالع فـِـي ريوف تبكي .. راحت لها و حضنتها .. ضلت ريوف تبكي على أمها بخوف .. حست سخاء بالخوف على ريوف .. مَا تبغى ريوف تحس بالأحساس إلي عاشتو .. مَا تبغى ريوف تفقد حنان حضن عليها ..
سخاء : خلاص حبي̉بي هدي مَا صار شيء
ريوف و هي تشهق : أنا خائفه مأما تروح "الكلام مقطع"
سخاء : لا تقولين كذا .. ان شاء ‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​الله بتقوم بالسلامه ..
ريوف رجعت تبكي و تشهق فـِـي حضن سخاء .. رفعت عيونها و هي تدور عليه .. شافتو متكي على الجدار و رفع رجلو اليسار .. حاط يدو على دقنو و واضح أنو باله مشغول .. طالعت فيها بلوزته السوداء معطيهٓ هبيه كبيره مع بشرته البرونزية .. بنطلون الأبيض لايق على جسمو مرا .. قاعدة تفكر يَ رب فـِـي أيش مشغول .. تحاول تعرف أيش فيه .. طردت الأفكار من رأسها و أوهمت نفسها ان هذا الشي مَا يهمها .. حست بالنظرات إلي تقربها من بعيد .. لفت وجها و طحت عيونها على عيونو السوده .. ضلت عيونها معلقه .. نظرات الهيام استحلت المكان .. نظرات الشوق تنبع من عيونهم .. نقدر نقول نظرات حب .. لأن نظرات الحب تجمع .. الشوق .. العشق .. الغرام .. الهيام .. كله تتجمع فـِـي نظرات الحب .. صحيت على صوت مشاري الحاد و هو يكلم الدكتور .. لفت على مشاري سمعت الدكتور و هو يقول ..
الدكتور : لا الحمد ‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​الله مَا صار بس كسر فـِـي الرجل اليمين
رينال : كسر مرا وحده
وسام : يأخي الحمد ‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​الله. مَا صار شيء كسر گممًٍ أسبوع و يروح ..
مشاري بتنهيده : الحمد ‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​الله
رفع عدسات عيونو العسليه الناعسه .. شافها تضحك مع ريوف و تستهبل .. ابتسم براحه.. لفى على نظرات إلي تآكله .. طالع فيها من فوق لتحت و ضحك بسخريه و راح ..
********************************
1

رواية وبدا الحب يحكي قصة عشق ليس له مثيل ..! Where stories live. Discover now