رواية وبدا الحب يحكي قصة عشق ليس له مثيل ..!

١٧

جا لعندها مرر يده الخشنة على وجهها مسك شعرها وقومها ورماها في الغرفة
قعدت في الغرفة تبكي وتدعي أن الله ينجيها منهم
*********************
عند سخاء

سخاء تأكدت أنو المكان فأضي وراحت تمشي بحذر لين ما وصلت للشارع ألتفتت يمين و يسار حاولت تشوف سياره لكن الطريق فاضي .. توكلت علئ ربها و قعدت تمشي .. صارت تمشي الطريق خايفه بذأت أنها بدون عبايه ... قعدت تبكي و هي تمشي خائفهه .. وقفت مكانها بخوف غمضت عيونها و هي تبكي حست أنها راح تضيع مرا ثانيه .. راح تفقد أهلها مرا ثانيه .. تذكرت مشاري و حسام .. فتحت عيونها قعدت تفكر .. فكرتها غريبه .. تعذب إلي يحبها .. و هي تحبو .. بعدت الأفكار من رأسها و تقدمت بخطوات .. عدت عليها ساعتين ونص و هي تمشئ تحاول توصل لأي طريق أو مكان .. خائفه .. و جوعانه تحس أنها أنتهت من كثر ألمشي .. وقفت مكانها و هي تفكر .. تنهدت .. جلست علئ الأرض بتعب .. بترتاح و ترجع تكمل .. شافت ساعتها إلي في يدها الساعه 1 الظهر .. الشمس حاره .. الأرض حاره .. جسمها حار .. تحس أن طاقتها بتنفذ .. غمضت عيونها و ما حست إلا هي مرميه في الأرض ..
بعد مرور ساعتين الساعه ثلاث الظهر .. وقفت سياره زرقه صغيره قدام سخاء .. نزلت منها حرمه و معها ولدها ..
الحرمه : لا حول و لا قوة إلا بالله شكل البنيه ضايعه ..
الولد : يمه نحن إيش علينا بكره نحن نروح فيها يقولون نحن خاطفينها ..
الحرمه : لا ي ولد ما توقعتك قاسي .. و نحن إيش بنسوي الحين بنقومها و تقولنا كل شيء و نؤديها بيت أهلها ..
الولد : أنزين يمه دوري في جيبها يمكن معها جوال بطاقه أي شيء ..
تقدمت الحرمه و راحت عند سخاء .. وجها أصفر واضح بشرتها حاره من الشمس ..
الحرمه : وأي أعوذ بالله ي ولدي البنيه تعبأنه مرا تعال شوفها ..
الولد : و أنا إيش عليا ..
الحرمه : مو انت علئ كلمك جائ لي من بره علئ بالي انك دكتور ..
تنهد الولد و أخذ نفس .. تقدم لعند سخاء .. نزل لمستوها .. طالع في وجها استغرب .. طنش و هو متبلد .. مسك يدها و قعد يحس نبضات قلبها .. طالع مفجوع .. لف رأسو علئ سخاء .. طلع فيها التعب واضح عليها ..
الولد يشيل سخاء : يمه بسرعه لازم نؤديها المستشفى البنت نبضهآ ضعيف ..
الحرمه قامت : أعوذ بالله أمشي ي ولد ركبها .. فتحت الحرمه السياره و دخل الولد سخاء و راح لعند باب السياره التأني
ركبو و حركو لإقرب مستشفى ..
نزل الولد شال سخاء و راح للباب الخلفي نزل سخاء و شالها علئ يدو .. دخل المستشفى و هو ينادي الممرضات جو و معهم السرير حط سخاء علئ السرير .. لف علئ الباب شاف أمو جايه .. راح لها و مسكها و راحو عند الطوارئ ..
*********************************
عند حسان و عمر و خالد ..
وقف و هو يشرب الشاهي إلي في يدو .. توجه لعند الشباك .. قعد يطالع و هو يفكر إيش يسوي .. تنهد و هو متضايق .. هربت وحده و باقي وحده أن شاء الله ما تروح .. لف وجهه عليهم و قال ..
حسان : عندكم حل من اثنين .. ي أن تجيبون لي وحده ثانيه من عندهم .. ي أنكم تسون إلي قلت لكم عليه ..
خالد و عمر طالعو في بعض تأيهين .. ما يقدرون يأخذون وحده ثانيه و ما يقدرون يسون إلي قال عليه ..
حسان : الحين تردون لي خبر ..
************************
عند روزان ..
قعدت تبكي و تشهق خايفه .. غمضت عيونها و هي دايخه ..
نامت و هي مو حاسه بنفسها ..