PART 02

9.2K 905 446
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

ضع نقطة مكان الخطأ،
ضع نجمة مكان الكلمات و العبارات الغير مفهومة.

.

Enjoy Sweeties 💜

.

شهقت بقوة حينما لامست قسماتي قطرات مياه باره لأفتح عيناي أشهق و بصدمة ناظرتُ أخي المغفل الذي يبحلق على مظهري بمرح.

" إستيقظتِ أخيرا أيتها الكسول! هيا هيا بسرعة سوف تتأخرين عن المدرسة مرة أخرى "

بصرامة نبس ليخط بخطواته طريقا الى الباب تاركا إياي في صدمة و موجة غضب.. لما عليه أن يكون عنيفا في محاولته إيقاظي؟ و كأنني أموت حبا في تلك المدرسة اللعينة.. لقد خرّبَ حلمي!

أقصد لقد أنقذني.. كنتُ أتعذب، شاكرة أن كل ذلك محض رؤية لعقلي البصلة..لا سخرية من طرف لعناء صفي و لا اهانة من طرف القزم الوضيع و لا حتى خيانة لي من عزيزتي آيجون.. و لا قبلة،

ابتلعت ريقي، أفترت ابتسامة ووضعت كفي مكان خافقي أتحسس مدى قوة الطبول التي تُضرب هناك.. تلك القبلة على جبيني أشعرتني بالحنان، الأمان.. أحببتُ ذلك، كان حلما رائعا..

لستُ من النوع الذي ينقصه الحنان و الحب، و نادرا ما أهتم بالشباب، لكن.. فتى المكتبة ذاك، قد نال اهتمامي، بطريقة ما فالسمفونية التي عُزفت عند تلاقينا جعلت ذاكرتي تحتفظ به و قلبي أضاف له مكانا بين ثناياه..


' أغلقي عينيك..سأحميك '

تردد صدى آخر كلمة تفوه بها ذاك المميز، قشعريرة أصابت سائر أنحاء جسدي.. من بين عمق الحب الذي تحمله هذه الكلمات، فؤادي قد لامس خصلة خطر..ضعف،

ألهذه الدرجة تأثرتُ بمواقف من حولي لأشعر بالضعف و يترتب كل ذلك في حلمي؟ حول شخص غريب يحميني؟

أنا قوية و لا أحتاج من يحميني.

بعثرت شعري بخشونة أنهض بصخب، متأفئفة من نداء أخي من الأسفل..

...

نزلت بخطواتي نحو الأسفل بعد أن جهزتُ نفسي، لمحت جين يحضّر الإفطار مدندنا بأغنية ما.. كنادل نبيل في احدى مطاعم فرنسا الفاخرة..خصلاته كانت مموجو و مسرحة جانبيا، يرتدي مئزرا، مشمرا على منكبيه..
أفترت ابتسامة لطيفة، مظهره ليس بنادر لكن هالته مذهلة، أشعر بالفخر أني أمتلك شخصا وسيما و مثاليا مثله.

و لأنني أحبه و أحب ازعاجه سارعت نحوه أقفز لأوجه له ضربة قوية خلف عنقه مسببة جفله.

Close Your Eyes | J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن