PART 03

8.3K 805 549
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم.

ضع نقطة مكان الخطأ،
ضع نجمة مكان الكلمات و العبارت الغير مفهومة.

Enjoy sweeties 💜

.

فركت عينايّ بهدوء حينما شعرت بمداعبة أشعة الشمس لهما، فتحتهما تديرجيا أنظر نحو الفراغ بصمت نقيض الضجة التي تقام وسط عقلي و الأهم قلبي..

كانت أحداث مطاردة رجلين قذرين تدور بين حدقاتي،
كيف أرادا اختطافي بشدة و كيف أخافاني بكثرة..
الشاب الوسيم و حمايته لي، كلماته، عبق عطره، لمساته، قبلاته..

أمسكتُ برأسي أحاول التوازن بين الواقع و أحلام اليقظة ممسكة بالأخرى فؤادي الذي يهتز و كأنه سيفر حرا.

ذلك حلم بالطبع.. إن لم يكن حلما لكنتُ الآن حية أعذّب أو جثة ذابلة تطفو على سطح احدى المستنقعات.

لكن، فتى المكتبة ذاك الشهم الوسيم، دائما ما يقتحم مخيلتي..
أيعقل أنه ترك تأثيرا كالهوس لي هكذا؟
أيعقل أنني كأجمل فتاة أقع؟

أمسكتُ وجنتاي بخجل حينما أدركتُ رجولته، شهامته، كالفرسان كان سندا لي.. هو جميل.

توقفت حدقتاي عن العبث بعشوائية حينما اصطدمت مع عقارب الساعة التي تقرع وصول وقت الجحيم.

تبا لكَ سوكجين سأقتلك!

فررتُ من غرفتي كالفهد متجهة نحو خاصته لأدفع الباب بقوة و لكن،هو ليس هنا..
كل زاوية مرتبة، لم يمسّها عبَثٌ أو لمسة ّ.

ناديته، مسحتُ المنزل و قلبتُ عيناي على أي مكان لكن لا أثر له.

تصلبتُ مكاني، أدركُ نفسي،
ليلة البارحة حقيقة..
أمسُ قد شهدتُ مساءً يعجه الديجور،
ليلة عنيفة، وحشية على غير العادة..

تفكيري قادني إلى الرعب، أستشعر خفقة خوف،
حملتُ هاتفي، أتجاوز ذهني الملبدّ أدعو أن أخي يحيا، يتنفس..

" مرحبا؟ جين؟ أين أنت يا أخي؟ هل أنت بخير؟؟ "

انهمرتُ عليه أسأل بعد أن فُتح الخط مباشرة،
إن أصاب سببي الوحيد للعيش، أنا لن أفقه كيف سأكمل حياتي..

" سي-وون صغيرتي؟ هل أنتِ على ما يرام؟ ماذا بكِ؟ و الأصح ماذا تفعلين؟ ألم تغادري للمدرسة بعد!"

" تبا سوكجين! تبا! أنا مرعوبة هنا و أنتَ تثرثر بالمدرسة؟! فليذهب التعليم للجحيم! أخبرني، أينَ كنتَ البارحة؟! أجبني.. "

Close Your Eyes | J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن