Close Your Eyes | J.JK

PART 14

ENJOY SWEETIES 💜

.

" أمسكتُ بكِ "

صرخ ذلك الشخص لكنني كنت أنظر بحيرة إلى المثلجات التي ضاعت سدًا بعد أن سقطت و سقط معها قلبي المسكين ..

عبست أحرك رأسي الجهتين أنفي ما رأيته.. كيف رأيت تلك المثلجات المثيرة ذات طعم الشكولاته الفاتنة تسقط هكذا و أمامي ؟ قلبي الصغير لا يتحمل ..

نظرت إلى جسد جيمين المغشى عليه لأتدارك الوضع و أتدارك كيف تلقى ركلة من قدم شخص ما حتى و هو يشبه الجثة ..

اللعنة من يجرؤ و يضربه !! الوحيدة التي تضرب جيمين هنا هي أنا ! هو عدوي لوحدي !

رفعت نظري بغضب أحاول تمالك نفسي .. من يقطع لحظتي التاريخية في تناول المثلجات من يد عدوي ؟!!

تفاجأت بهويته نوعا ما لكنه متوقع أليس كذلك ؟

المجرم الفارّ ..

" اللعنة عليك أيها الأصلع ! كيف تجرؤ ؟! "

صرخت عليه بحدة ليتقدم نحوي بينما يبتسم بإستفزاز ،

" هل للتو القطة الخائفة قد صرخت علي ؟ "

ضحكت بسخرية أحاول الحفاظ على ملامحي القوية و عدم سيطرة الخوف علي ، أريده أن يعلم بأنني لا أخاف حقيرا مثله .

كان يتقدم بخبث لأحاول أنا العدو و قلبي مع جيمين ، لكن قبل أن أفعل هو قد أمسكني بحركة سريعة ليحملني فوق ظهره بينما أنا أصرخ بشدة لكن لا حياة لمن تنادي فالحي كان ساكنا و خاليا و عربة المثلجات بغرابة قد إختفت ،

كان ذلك اليوم أول إختطاف لي تشهده حياتي المثالية ، المليئة بالأكشن ، الحماس و الإثارة ..

...

"نعمت بدفئ شاعريتك ذلك الأحد ، لكن صقيع غيابك قد آلمني هذا الإثنين ، و هناك أسبوع من الآلام ينتظرني ، لأنساه عند لقائي بك .."

أغنية 'خوليو أكليسياس' الكلاسيكية القديمة كانت تدوى في هذه السيارة اليتيمة ..

ذلك الأصلع يسوق الليل فرِحا مغنٍ أغنية هذا الفنان العظيم بلكنته الفرنسية التي تبرأت من الحياة و إنتحرت منذ أن شرع فمه القذر في الغناء..

صوته قبيح و لا يجيد الفرنسية ، يبدو كجحش أصلع يغني ..

لعَنته تحت أنفاسي لأستدير برأسي نحو ذلك الطفل الذي ينعم بليلة هنيئة بينما يغط في نوم عميق ..