حادِث غير حياتي|

6.8K 218 24
                                    

فوت'ز +كومنت'ز + اشتراك 💜

نبدأ..

كاليفورنيا _أمريكا _

ودعت تلك الحسناء والديها بابتسامة دافئة ، لتركض خارج المنزل الفخم راكضة نحو سيارة اللامبرغيني ؛ فتحتها بسعادة لتركب واضعة حقيبتها الرمادية اللامعة ومعطفها فوق ركبتيها العاريتين .. لتستقبل وجهه المبتسم ولمعان زرقاوتين ؛ قهقه ليترك مقود السيارة ويسحبها من خلف عنقها بكفه العريضة ؛ دامجا شفتيه بخاصتها بحب ..

" إشتقت لكي "
" أنا أيضا "

همسا كلاهما باللغة الانجليزية بعدما فصلا القبلة يحدقان في أعين بعضهما ..عدلت جلستها ثم حزام الأمان لتخرج من حقيبتها مرآة صغيرة وأحمر شفاه داكن ، تعدل ما خربه قبل قليل ..بينما هو قد أدار مفتاح السيارة منطلقا بعيدا ..

" عزيزتي كفاكي تفكيرا ..أنتي ستصبحين عجوزا بسرعة بسبب سهوك المستمر هذا " تذمر زوجها ليتقدم واضعا فنجان القهوة على المنضدة بجانب النافذة التي تحدق عبرها مراقبة رحيل ابنتها وحبيبها ..

" أحيانا يراودني شعور خاطئ نحو ما فعلناه حين سافرنا ؛ ألم يكن من الجدير أن تعيش طفلتنا في بلادها الأصلية أفضل ؟ تتصرف تصرفهم وتلبس لبسهم و.." التفتت قاضمة طرف شفتها السفلية بقلة حيرة .. ليقاطع حديثها مكوبا وجنتيها بيديه .. " تستمرين في قول هذا كلما ذهبت مع مايكل لموعد رومنسي ؛ هي تحبه وهو كذالك .. ألا ترين سعادتها حين تخرج ركضا نحوه فورما تشعر به في حديقة المنزل همم ربما هي ستكون مختلفة عن ما يجب أن تكون عليه لكن لا بأس بذالك ."

" لا أعلم ..أنا لا أحب تأقلمها في وسط ليس لها ؛ خاصة وأنها لا تبالي بالتعرف على عائلتنا في كوريا .. كل اهتمامها وحبها نحو المسمى مايكل ، أخشى أن يصيبها مكروه معه "

" مؤخرا أصبحتي كثيرة الانزعاج من وجودنا بأمريكا ؛ وأيضا ما خطبكي مع مايكل .. كلنا نثق به إنه صديق طفولتها أيضا " سحبها لحضنه بينما يجلسان على الأريكة بجانب المدفئة ، يهدئها بينما داخله مرتبك من تصرفاتها في الأونة الأخيرة ..


سيول _كوريا_

ركن سيارته الهيونداي الحديثة الطراز باهمال أمام نافورة حديقة القصر ؛ ليتقدم نحوه الحارس بفتح الباب وأخذ مفتاح السيارة ،يصطفها في مكانها المخصص بعد مغادرة سيده، الذي أخذ بخطوات واثقة نحو الداخل بهدوء ..

دخل القصر لينزع معطفه سامحا لعضلاته المفتولة بالبروز أكثر خلف قميصه الأبيض الضيق ، انحنت الخادمة بارتباك لتأخذه منه مع حقيبته وتنصرف باحترام ..تنهد فور سماعه صراخ مصحوب بتذمرات لطيفة من تلك الفتاة المجنونة التي تقدمت نحوه معانقة اياه بلطف ..

هَدِية اِلحُب || Ğìfț øf Łųv ~جيون جونغكوك~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن