تورط

1.6K 135 41
                                    

هاي ❤

فوت وكومنت يظهر وجودك واهتمامك المنعدم 💔🐰

...


صباح جديد أسدل خيوطه على ستائر كل غرفة بالمنزل ، الجو أقل ما يقال عنه رائع ؛ سماء صافية مع بعض الغيوم البيضاء هنا وهناك ، شمس تسطع عبرها ، اللون الأخضر يزين الأرض والازرق السماء ؛ وبثناياهما ألوان زاهية

خلف جدران المنزل ، رئيسة الخدم كعادتها تترأس مائدة الإفطار وتتأكد من كل وجبة وشراب ، رائحة المخبوزات شهية ، تفتح نفس كل من تتسلل عبقها لجيوب أنفه ؛ مع الفاكهة الطازجة الموسمية ، وعصارة القهوى تلك

جونغكوك كان أول ضحية لهذا المنظر الشهي ، خطى بهدوء نحو الطاولة مبتسما " صباح الخير ، ما سر هذا ؟"

سبقته أنامله ليأخذ قطعة الخبز المحشوة بالشوكولاطة السوداء السائلة ، وهو يتلذذ بمذاقها

" على مهلك ، اجلس أولا وانتظر العائلة للإفطار جميعا"

وبخته وهي تقرص خده ، جونغكوك كأبنها فقد تربى على يدها ، بينما والديه مشغولين بالعمل خارجا ، هي كانت الأم المربية لأطفال سيدها وسيدتها ؛ ابتسمت ضده لتهم مغادرة ، شاهدت ليندا تغادر غرفتها بمساعدة والدتها لتلقي التحية " صباح الخير صغيرتنا ليندا "

بادلتها والدة ليندا بنفس النبرة اللينة ، بينما ليندا راقبتها بهدوء وعتمة بمشاعرها ؛ صحيح هي تقدر لطف وتعامل جميع من في المنزل بلطف معها ، لكن تخشى أن تكون المعاملة شفقة على حالها ، أو حتى إن كانت صادقة فلن تدوم ، فبعد أن يطول الوقت سيمل الجميع من عجزها ؛ تماما كما تفعل هي

تكره كونها كل صباح تزور طاولة الطعام كالمعتاد ، تستيقظ وتنتظر والدتها لتساعدها بكل شيء ؛ ومن تم تسطحبها للسفرة

تنهدت تسبح في افكارها المتكررة في كل وقت وحين ؛ قبل أيام ظنت أنها ستغير روتينها وتزور المشفى وتستمتع خاصة وأنها تعرفت على يورا ، لكن بسبب ما اول زيارة وآخر مرة ، جعلت بداية علاجها متأخرا بعض الشيء ؛ فالطبيب يخشى تعرضها لنوبات أثناء المعالجة ، هذا ما قاله ولكنها لم تقتنع

" ليندا ما بك شاردة ؟ لقد كلمك جونغكوك للتو " رفعت رأسها بخفة ، وبلعت ريقها بارتباك " آسفة لم أنتبه "

بعد تناول الإفطار جميعا ، تبادلو الحديث واتفق الجميع على الاحتفال بعيد ميلاد والد جونغكوك الليلة

صعدت ريتا تجهز نفسها وتكلم يورا لترافقهم للتسوق ، رغم تأجيله من قبل ؛ لكن الآن فرصة لا تعوض خاصة وأنها عطلة نهاية الأسبوع ، بينما خرجت ليندا للحديقة تنتظرها

أبعدت شعرها عن وجهها ، تحب تركه حرا لينساق وراء الريح الخفيفة متى حلت ؛ فهو الجزء الوحيد من جسدها الذي تراه حرا ، رغم التساقه برأسها إلا أن بطوله يمكنه أن يصل للبعيد مرفرفا ؛ وهذا يشعرها بالتحرر والانتعاش بعيدا عن سجن جسدها

هَدِية اِلحُب || Ğìfț øf Łųv ~جيون جونغكوك~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن