𝐌𝐲 𝐒𝐩𝐞𝐜𝐢𝐚𝐥 𝐋𝐮𝐧𝐚 || 𝐏.𝐉𝐌

-مَدّْخَلْ-

*هاي،اشتاقيت بسرعة فقلت احدث ؛)
اتمنى تعجبكم هذي الرواية لاني دحاول اخليها عميقة،
اتمنى تتفاعلون فيها وتعطوني رأيكم بكل بارت حتى اتعلم من اخطائي او اكافئ نفسي بعكس الروايتين الثانيات :') ♥🌞

"إنّ شوقي لإستلام رسائلك يتحول مثل الهوس،
إلا تكفي رسالة واحدة،إلا يكفي أن أعلم شيئا واحداً؟
طبعاً يكفي، لكنني أميل رأسي الى الخلف
لأتجرع كلمات رسائلك التي لا اكتفي منها.
اشرحي لي لماذا يحدث هذا معي؟"
- رسائل كافكا الى ميلينا .

" اللعنة المقدسة،اخيرا لقد تخرجنا!"
هتفت بمرح وبادلها اصدقائها المقربون .

لقد خرجو جميعا لتوهم من المدرسة،هم بالفعل قد تخرجو والفرح الذي يعتليهم لا يقدر بثمن .

"رفاق بما اننا قد تخرجنا،اي اصبحنا احرارا! لما لا نذهب لنسهر في مقرنا"

اردفت تبتسم بخبث وقد وافقوها ذلك لينتهي بهم الامر في مقرهم والذي هو عبارة عن غرفة في زقاق معزول يضم الكثير من الاشياء .

ربما كمنزل مصغر؟

موسيقى صاخبة وزجاجات مشروبات غازية ملابس مثيرة وجو مظلم حرفيا بينما يتوسط المكان طاولة تعتليها انواع من الوجبات الخفيفة .

"جميعا ما رايكم بالذهاب لرحلة تخييم للغابة؟"
اردفت تستشيرهم بينما يسكبون المشروبات الغازية،ابدوا اعجابهم بالفكرة .

"هيا كارل،احضر الكؤوس لتبدأ ليلتنا!"

صرخت نحو رفيقها الذي يسكب المشروبات الغازية بالفعل،احضرها نحوهم ليشرعوا بشربها دفعة واحدة بينما قاموا بتشغيل الموسيقى تزامنا مع تمايل اجسادهم،وبدوا غير واعين حرفيا.

...

"جاك،احضر باقي الحقائب من الداخل"
هتفت نحو رفيقها ذو البنية القوية .

"حسنا حضرة الانسة ايميليا بلاك!"
اردف بتحاذق ينحني بنبل لتقهقه بمرح .

{Imilia's Pov}

حسنا، انا ايميليا بلاك 18 عاما تقريبا!

تخرجت لتوي من المدرسة بحياة حافلة بالمآسي حرفيا عدا اصدقائي اللذين وقفو معي طيلة فترة طفولتي وحتى مراهقتي الى الان .

لقد تيتمت منذ ان كنت بعمر العاشرة،هذا ما قيل لي من قبل عمي وزوجته،لقد كنت مدللة جدا ووالداي ثريان للغاية .

لكن بعدها لا اعلم مالذي حصل لهما وتوفيا لكن لم احصل على شيئ من ارثهما وهذا الاغرب .

لم أقبل ان اعيش بالميتم وابدو مثيرة للشفقة،كرامتي فوق الجميع!

وما سهل الامر هو عمي الذي تبناني وقام بتربيتي مع زوجته الحنونة .

صدقا كانت تعاملني كما لو انها امي خصوصا وانهما لم يقدرا على الانجاب لذا كنت كهدية قدمت لهم  على صحن من ذهب .