الجُزءْ السادِسْ

29.3K 2.6K 1.1K
                                    

*سوري لان تاخرت بس لانو ما كنت بالبيت 💓

*المهم.. ترا الرواية مو سطحية ابدا! هي فيها اشياء عميقة ومخفية ولسة مو مبنية لذا لا تحكمو على شي من البداية..

اعرف الحقائق عن المستذئبين ما راح اكتب شي عن موضوع ما اعرفة ولا عن شخص ما اعرفة لهذا اكتب عن جيمين وقريت عن المستذئبين،اوك؟

انتظروا الي جاي وتحمسو معها وشغلو عقلكم ♥😉

🌻♥

الرجولة...
في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي
" الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة،
بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها "..
التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين،
و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حب..
ّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى”
- احلام مستغانمي .

فتحتها وشربت العلبة كاملة لم اشعر بطعمها ولم اعد اشعر باي شيئ حتى،لقد ثملت .

رمقت الفراغ ببرود وثمول ثم وفجأة بدأت بالبكاء انا لم ابكي يوما بهذه الطريقة من قبل .

لم ابكي بحرقة ولم افرغ كل طاقتي السلبية لقد كنت ابكي بل اصرخ حتى بحّت حنجرتي .

ضربت طرف القنينة الزجاجية حتى كسرت ورمقتها بينما استمر ببكائي وهناك افكار غريبة تداعب عقلي .

الباب فتح ومن ظهر منه كان السبب في حالتي رمق علب البيرة ثم نقل نظره لي .

بادلته النظر دون التوقف عن البكاء،دون التوقف عن تلك الشهقات التي خرجت من روحي و من قلبي المحطم .

سحب القنينة بسرعة من يدي حتى ان يده جرحت لكن جرحه شفي سريعا،لم آبه بل كنت استمر بالبكاء .

بينما هو ابتعد يرميها ويراقب شهقاتي المستمرة وبكائي بحرقة .

اقترب بهدوء ثم طوقني بعناق هادئ قمت بمحاولات فاشلة لدفعه لكنه لم يتزحزح بل شد علي يدفن رأسي في عنقه .

في النهاية انا توقفت عن التمثيل بعدم رغبتي باحتضانه وشددت على خصره اهدئ من شهقاتي التي خنقتها في صدره .

الطريقة التي هدأت بها كانت غريبة جدا الراحة التي شعرت بها بين احضانه لم اشعر بها من قبل  .

السكون الذي احتل قلبي لم يسبق له ان حدث هو وبطريقة غريبة،مميز!

انا لا اعلم ماهيته ولكنه شيئ مهم في حياتي وانا لا اعلم لماذا لكنه مهم .

احدى يديه مسّدت خلف ضهري والاخرى كانت تمسد خصلات شعري،ذقنه اتكئ فوق رأسي باريحية..

عطره قوي،رجولي ونوعا ما مميز..!

انا استمررت بتمرير انفي عند منطقة معينة في صدره تلك البقعة الصغيرة التي بين عظمتي ترقوته .

  𝐌𝐲 𝐒𝐩𝐞𝐜𝐢𝐚𝐥 𝐋𝐮𝐧𝐚 || 𝐏.𝐉𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن