إقتباس من الخاتمة

6.1K 124 24
                                    

( ما بين أنثى قوية وأخرى كسيرة، ما بين انثى عاندت واقعها بإباء وأخرى إستسلمت لضعفها بكل خنوع، هناك دوماً مجتمعاً لازال رغم كل شئ يصارع عنفوان المرأة بضراوة، يحاول جاهداً هدم ما تبنيه حولها من قلاع علّها تحافظ فقط على كبريائها، مجتمعٌ تعاهدنا نحن الإناث على الوقوف في وجهه لربما جعلناه يستقيم، مجتمعٌ اعتاد وأد المرأة حية في السابق وها هو الآن يدعي التقدم رغم أن الوأد لا يحتاج لحفنة من الأتربة لتتوارى خلفها أنوثتها، مجتمعٌ سلب فراشاته أجنحتها بتجبر، غافلاً عن أن العنقاء لن تبعث من جديد قبل أن تلتحف رمادها، فالمرأة ورغم ضعفها الظاهري الا أن لكبريائها دوماً اليد العليا، فلا تنخدعوا بهشاشتها وتذكروا أن من رحم الألم ولدت القوة و أن أجنحتها المبتورة لابد وأن تنبثق من جديد )

انتظروني

الثلاثاء التاسعة مساءاً

فراشات مبتورة الأجنحة ( الجزء الرابع من سلسلة ألحان حوائية )Where stories live. Discover now