جنازة حفل زفاف 💓

184 8 1
                                    

اتصل بوالدها طالبا منه موعدا... عن ماذا سيتحدث...هو لا يعلم ....فقط يريد الاعتذار لاجل انحراف القدر ربما ... التقيا في مقهى طلبا عصيرا. وضعه النادل فوق الطاولة و رحل  ... باشر قائلا :يا عمي صبرت عليها حتى تعبت لست ارى لنفس قدرة على التحمل أكثر... لقد عاتبت وعاتبت .ان الاه لا يكلف نفسا ما لا طاقة لها به يا عمي ... وابنتك فوق قدرتي.. تلك الفتاة اراقت كل دمي .. عماه اعتذر لن اخبرك ما فعلته او مع من..فأرجوك لا تسأل .لن اجرئ على ان اجعلك تكره ابنتك مثلما انا افعل ... عماه لا أشكك في تربيتك فأنت واع وتعلم ولكني يا عمي أسأت الظن بها .. ظننتها جنة وانا بلهيب جهنم انعم ... عمي تقاسمت معها كلي وان احتاجتني كلي  ما تأخرت في حملها..لم تحتج لغيري.. وان احتاجت لغيري فغيري الاخر يحملها ... ما لي انا الا السمعة وراس مال من دعاوي الوالدين.. لم ابشع معها حراما دنيويا .. اخبرتك يا عم :سأكمل معها نصف الدين .. انتهيت عناه فاعذرني انا اليوم مخمور بدون خمر .. اخبرك اني رجل يبكي الان .. واخبرك انه لن يبكي مرة اخرى .. خيم الصمت . وصوت شهيق رجل يبكي .. نعم الرجال يبكون عزيزتي .. ولكن لا احد  سيراهم.. يبكون في اماكن فارغة كداخلهم ربما .. بعد شهقة شابهت شهقة ما قبل الموت .. بشر قائلا قصة فشلي عي يا سيدي .. آسف امي تلك الكيلمترات التي تفصل بابنا وبابهم كانت عبثا بل حقا لم يكن داع من وجودها .. اتعبتك امي .. اسفا عماه اسفا ... سمحلي عمي والله تمنيت نكون نسيبك ..... وسط خطاب  اعتذاره الذي اظهر وحشية ضغيرته لوالدها .. شاح نظره هو.. شاب بسيجارة وهي استغرب والدها في تفيصيل وجهي غريبة ودعة هاربة من سجن العين .. تماما كطفل سرقت منه ملابس عيده الوحيدة .. التفت والدها ليجدها برفقة اخر مثلي فضل الا يطلب يدها .. اخر مثلي لديه ملابس عيد كثيرة .. وقف والدها محاولا الاتجاه نحوها فامسكته.. مشي قدام الناس يا عمي... ارفع رأسك يا عم مازالها بنيتك... استمرت جنازة حفل الزفاف ولكن .. تمت دعوة والدها ايضا اخضنا تاكسي و افترقنا عاد والدها الى المنزل فاشبعها ضربا صرخ كثيرا كانه ينتقم لي ... كانني انا ابنه وهي .. عاهرة .. اخطأ بفعلته تلك ما كان يجدر به فعل هذا ... اغلق غرفتها وراح يطلق صراح دموعه من سجن العيون .. الرجال تبكي يا عزيزتي ..أرايت؟ لحظات قليلة وسمعو صراخا من الغرفة ...راح والدها راكضا ماللذي يحدث.. الوالدة ابنتك .. الوالد ما بها .. الوالدة اصابت شرايينها بشيئ حاد.. المكان  للمستشفى ... قاعة الاستعجالات غرفة الانعاش الزمن 00:01 الطبيب : اوقفنا النزيف ولكننا سنفقد الفتاة نحتاج متبرعا .. قلبا اخر مثلا .. الوالد خضو قلبي اتوسل لكم انقذوها .. الكبيب عذرا سيدي نحتاج قلبا شابا .. قلبها ما رضى يبقى في صدرها . بمن سيتصل الوالد به احل لقد فعلها .. ايقضه من النوم ركض ناحية المشفى .. دخل واستلقى مباشرة ليهدي حياته لها .. الطبيب سنستبدل قلوبكما .. هو هيه لا يهم .. تمت العملية بنجاح بعد ثلاثة ايام .. استيقظ هو القى نظرة عليها و خرج .. يومان بعدها استيقظت هي .. الممرضة تسمع صراخا وتركض نحو الغرفة .. الممرضة ما بك هي ما هذا ماللذي يحدث اخرجو هذا القلب من جسدي .. فيه بزاف محبة نقية محملتهاش ..الممرضة تستدعي الطبيب يخدرونها .. يشخصون حالتها ليؤكدو لوالدها انا جنت ...اصيبت بمرض عقلي لم تحتمل قدر الحب الذي كان يحمله هو لها .. جن جنونها حبا تماما كما كان هو مجنونا بها .. واصل يومياته ولم يهتم او يتذكرها مجددا ..حتى بعظ ان اخبروه انها جنت .واسمه لا يفارق بصيلات عقلها المتلف كليا  ولكنه فقط لم يهتم . يكتفي بالابتسام ومضاجعة اجسام اخرى وتحطيم قلوب العاهرات مم مؤسف آآآه لا عليكم لقد اخذ قلبها اتذكرون 😊

انفصامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن