بارت رقم ١٣ زفاف

74.7K 1.5K 137
                                    


رمضان كريم وكل سنة وانتو سالمين

استيقظ بتعب ليجول بنظره على الغرفة التى هو بها انها ليست غرفته بل غرفة والدته ...استقام بجزئه العلوى ليجلس على السرير...تنهد بتعب واعاد شعره للخلف....ليردف بصوت عميق .

مالوما#منذ متى وانا هنا

نظرت نحوه بالم وحنان وعتاب بنفس الوقت لتجيب بهدوء

روز#منذ ثلاث ساعات

همههم لها كاجابه منه على انه فهمها ليستقيم عائدا الى غرفة فاستوقفه صوت امه وامساكها ليده لتقول بحنان

روز#بنى لما فعلت هذا بالصغيرة انت اكبر واوعى من هذا هى طفله وانت رجل عاقل انا لم اربيك بهذا الشكل على الاقل اصبر عليها لا تستعجل حاول معها بلطف وستحبك .... الصراخ والضرب لن يفيد الحب الحقيقي نابع من القلب وليس بالاجبار ثم اننى لا اريدك ان تدخل الصغيرة بعالمك هذا ماذا لو حاول احد اعدائك ان يؤذيها اجبنى ماذا لو اختطفها احدهم

نظر لها بثبوت واردف بهدوء وبرود

مالوما#لا احد يجروء على تحدى الشيطان او لمس ممتلكاته وخصوصا اذا كانت زوجته الشيطان اليوم مساءآ ساتزوج بانجل

روز#بنى انها طفلة الزواج كبير عليها لا تقسو عليها هكذا ستخسرها

مالوما#المهم انها ستكون لى

تركها وخرج الى مكتبه ليامر الحراس  باجراء اتصالات  بخصوص زفافه المفاجئ وبالطبع لن يفوت احدا فرصة روية التى اوقعت بالشيطان بذات نفسه

كان الجميع فى القصر مشغولا بالتحضير للزفاف المفاجئ هذا ليزين القصر باجمل انواع الزهور والزينه كان كل شى مثالى يدول على ذوق وارتفاع طبقة صاحب الحفل

بنما تلك التى ترمى بجسدها الصغير على السرير ودموعها ترطب خديها تجهل ان اليوم هو يوم زفافها او بالاحرى جنازتها.... قاطع صفوها صوت الباب وهو يفتح لتدلف منه ثلاث فتيات بالعشرينات من عمرهن
نظرت لهن باستغراب لتردف احداهن

....#لا اصدق انه هذه الصغيرة الحلوة هى زوجة الشيطان

لتردف الاخرى

....#لكنها جميلة وبريئه الؤس كذلك

بينما اعقبت الاخيرة

....#لا اصدق ان هذا الشيطان المخيف سيحصل على قطعة السكر اللطيفة هذه.......

قاطع حديثهم اندفاع الباب بقوة ودخول تلك التى تصراخ وتقفز بسعادة وجهت نظرها نحو انجل لتصرخ وتركض نحو وتحتضنها بقوه..... تفاجائة انجل من تلك الفتاة ذات الشعر البنى الطويل والاعين البنيه والبشره السكريه ناصعت البياض ذات ملامح جميله انف صغير مرفوع بغرور شفاه كرزيه صغيرة  طولها متوسط ليس كطول انجل القصيرة ...افاقت على صرختها وهى تقول

صغيرتي ملكي وحديWhere stories live. Discover now