بارت رقم ٢١

65.6K 1.2K 47
                                    

بسم الله نبدا ولا تنسو الفوت والكومنت😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚

فى تلك المزرعة الضخمه ذات المناظر الخلابه و الطبيعة الساحرة والاشجار الكثيفة الخضراء والعشب الاخضر الرطب وبمنتصفها بركه مياه نقيه ساحرة زرقاء اللون ..كانت تجلس تلك المراءة على حافه البركة وتضع يدها البيضاء الصغيرة داخل المياه ..لقد
كانت جميله جدا خاطفه للانفاس بشعرها الاسود الحريرى الذى ينزل اسفل خصرها بغنج مهلك لذالك الذى يراقبها بعشق ..كانت فاتنه كانها اميرة من احدى الحكايات الخياليه بفستانها الزهرى الناعم الذى يبرز منحيات جسدها المغريه وانثويتها القاتلة  ليصل الى اسفل ركبتيها بادرانه القصيرة التى تبرز بشرتعا ناصعة البياض..انها تاسره بكل شئ بها رقتها..انثويتها..برائتها طفوليتها..نعومتها ..جهلها..انها كل شئ له وكم كان سعيدا عندما رزقته بطفليهما ولكنه لم يستطع ان يحافظ عليهما للاسف ..لقد بحث عنهما بكل مكان لم يرحم احد قتل المئات والمئات ولكنه لم يجدهما ..
ولذى كسره اكثر صغيرته فهى قد تدمرت نفسيا..كانت تبكى لايام دون توقف لا تاكل لا تشرب اصبحت كالجثة ..حتى انه احضر لها طبيبة نفسيه تعالجها لسنوات حتى اصبحت بخير ولكنها لا تزال حزينه على فقدانهم ..لا يزال يتذكر يوم اختفائهم

فلاش باك...

فى ذات المزرعه قبل سبعة عشر عام ..تجلس تلك التغراسيا وبيدها طفلة اقل ما يقال عنها انها ملاك وامامها ذالك الطفل الذى يبلغ من العمر اثنتا عشر عام يلعب مع والده بالكرة كان كل شئ مثالى وجميل عائلة صغيرة وسعيدة الى ان انقلب كل شئ عندما اصابت تلك الرصاصة كتف ساوول ليسقط ارضا ..ركض له التغراسيا ودموعها تبلل خديها وبين يديها طفلتها وابنها بلاك يبكى وهو يمسك بيد والده وامه تصرخ وتضع راسه فى حضنها

التغراسيا#ساوول ..ارجوك ..ساعدونى..احضرو اسعاف..ساوول..حبيبى..ارجوك..انظر الى لا تغمض عيناك

نظر لها يحاول ان لا يظهر المه ..مسح دموعها بلطف ليردف بحنان

ساوول#لاتخافى..صغيرتى..انا..بخير..خذى..الاطفال..واذهبى ..الى..الغرفة..السريه..اذهبى بسرعه

التغراسيا#لا لن اتركك ابدا ساوول

ساوول#اذهبى اميرت............

لم يكمل كلامه وتلقى طلقه اخرى وطلقه اخرى اطلقت على التغراسيا لتسقط مغشيا عليها..واخر ما رائه شخص يحمل الطفله ويمسك بيد بلاك ويسحبهم الى الخارج وبعدها استقبله الظلام
استيقظ بعد يومان فى المستشفى ليجد التغراسيا فى حالة صدمه ..بحث عنهم فى كل مكان لكن لا اثر لهم ومرت سنين ولم يجد ولا دليل على وجودهم اصلا

نهايه الفلاش باك

استفاق  من شروده على صوتها الرقيق وهى تردف بحزن

صغيرتي ملكي وحديWhere stories live. Discover now