± 10 + الصباح~

32.3K 1.9K 984
                                    

+ جونغكوك +

إستيقظت على أنفاس احدهم تضرب بصدري العاري بما أنني أمقت النوم بملابس على جسدي العلوي

نظرت للأسفل قليلاً لأرى الصغير بشعره البُندقي من يُفرط بجمالٍ كخاصته؟ تداولت الأفكار بداخلي بينما اُحدق بالكدمات القبيحة على وجهه الملائكي

ومع هذا هو لا يزال جميلاً

لاحظت إنه بسريري ولكن دون اي تردد او تفكير من ناحيتي حاوطت خصره بذراعي اليُمنى بما إنه أسر اليُسرى كوسادة لرأسه

شددت على تمسكي به لعله يرى كم هو مهم لمن يهتم لأمره ، انا حقاً افعل! لكن السؤال يبقى لما؟

سحبته ناحيتي اكثر وسمعت صوت ضحكةٍ خافتة منه

ذلك الافعى الذي تسلل ليلاً لحضني مُستيقظ ، حدقت به كما تابعت التفكير بما سأفعله لاحقاً وبينما أنا افعل شعرت ببرودة قدميه لذا باشرت بأخذهم بين خاصتي

اخذ نفساً سريعاً وسمعت ذلك "لما أقدامك باردة؟" سألته

رفع رأسه كفايةً لمواجهة مُقلتيه لخاصتي وردف بأكثر صوتاً ملائكي سمعته في حياتي اجمع "هذا لأنني دافئ من الداخل"

هو على حق..من يملكون قلباً كبيراً هم دافئين من الداخل عكس ما يبدو عليه من الخارج

على اي حال هل تناول الرامين الذي أعددته له؟

مدد ذراعيه ودون قصدٍ منه لمس إحدى عضلات بطني ، علي الإعتراف هذا كان غريب أعني قام بإرسال العديد من المشاعر فقط لمجرد حركته تلك

سحب يده سريعاً ونهض بشعره المبعثر يُحدق بالغرفة "لديك غُرفة حميلة" تحدث هو واعلم تحديداً إنه يريد مني نسيان ما فعله لتوه

"هل نمت جيداً؟" سالته وحصلت على ملامح الصدمة على وجهه ، ألم يساله أحدهم هذا من قبل؟

أومئ لي مُبتسماً ، بطلٌ هو من يستطيع المحافظة على إبتسامته بالرغم من كل ما يحدث له

"تايهيونغ" همهم لي وحدق بي كما لو كان مُهتماً بما سأقوله ، بالحقيقة لقد نسيت لذا لنرى كيف تخجل أيها الصغير

"انت حقاً شيئاً ما" لم ألمسه ولكن جملتي تلك كانت كافية لجعل اللون الأحمر يُزين وجنتيه بحمرته ، كم هو بريئ~

نهضت قبلاً منه ليتعامل مع خجله اللطيف بنفسه

توجهت للخارج و لمحت وعاء الرامين الذي أعددته له ليلة أمس ، وكان فارغ..كما توقعت ذلك المُختل لا يُطعمه

لما لم يلمس أعواد الطعام؟ هو مُضحك بطريقةٍ تؤلم قلبي قام بإنهاء الرامين بملعقةٍ مُخصصة للحساء

نظفت ما أخلفه ذلك الصغير خلفه ووضعتهم جانباً ، اردت التوجه للحمام بغرفتي لكن توقفت امام غُرفتي "تايهيونغ"

همهم لي مُجدداً وكم أحببت طريقته بالرد على إسمه

"هل تُريد دخول الحمام قبلاً مني؟" سألته وإنتظرت رداً منه "هل أستطيع؟" بجدية؟ هو يستأذن؟

دفعته بلطف ناحية الحمام واغلقت الحمام ليبقى هو لوحده بالداخل "خُذ راحتك تايهيونغ" ردفت مازحاً وسمعت ضحكته التي زينت شقتي بسعادتها

أتصفح بهاتفي إلى ان شعرت بخطواتٍ صغيرة نحوي ، رفعت رأسي وواجهت تايهيونغ وفتح ذراعيه لي ، ذلك الصغير حقاً احب عناقاتي له..

إمتثلات لأوامره وعانقته بقوة كما لو كان سيرحل..وهو بالفعل سيفعل!

+ تايهيونغ +

"جونغكوك علي الرحيل قبل أن يستيقظ" تمتمت له بين العناق

"حسناً وداعاً تايهيونغ" شعرت بإنكسار نبرته ، لما عليه ان يشعر بي الان ويظهر زارعاً الأمل بداخلي عندما ظننت ان لا احد سيُنقذني

اغلقت باب شقته خلفي وفتحت خاصتنا انا وونهو بهدوء

"أين كُنت أيها العاهر!" إستقبلت صراخ وونهو كما لو كان فتاة أُجبرت على نزع ملابسها والجري عارية

أوه تباً..

________________________________

يتبع..

ها كيفني وانا أسويلكم الطرفين ببارت واحد؟

بس ستيل تايهيونغ ما إنتهى كابوسه مع وونهو

وليش سويت الرواية أنه وونهو؟ لأنه ما بدي أشوه واحد من بتس وبس والله

مدري من وونهو أصلا..سوو

جونغكوك..كيوت~

آنيو أوري جوليز ∆










Sádistìc Çure || Taekook || +18 ∆ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن