+ 29 + ما الأمر بيبي؟~

21.9K 1.4K 293
                                    

+ تايهيونغ +

إستيقظت على الدِفئ ذاته الذي يبعثه جسد جونغكوك وأنفاسه المُنتظمه التي تضرب بشعري ، رفعت رأسي لأنظُر له ووجدته مُستيقظ بالفعل

كيف ؟ ألم ينم؟!

"هل إستيقظت حلوتي؟" تحدث بصوته ذو البحة تلك ، ولو علم العُلماء بتواجده لإزدادو حيرةً

أومأت له وكوبت وجنته لأستشعر دِفئها لكن ما الأمر مع اللقب الجديد؟ هو يُعجبني~

"ألم تنم؟"

"وهل إستطعت بسببك؟" أجابني وعبست دون سبب ، كيف لي أن أكون أنانياً بهذه الطريقة؟

شدني ناحيه صدره وعانقني بحيث بقي على وضعيته تلك لثوانٍ معدودة قبل أن يتحدث "ألن تُخبرني ما خطبك بالفترة الأخيره؟"

همهمت وأنا اعتدل بجلستي وتبعني هو بدوره حتى أصبحت اتوسط قدماه ووجهي يواجه خاصته "علي وحسب أن أعتاد على-"

"قُلها مُجدداً" قاطعني جونغكوك مع إبتسامته تلك التي تجعل من فراشات العالم بأكمله تتواجد ببطني الصغيرة ، كيف له المقدرة بجعلهم يتسعون بها؟

"أقول ماذا؟"

"ما قُلته ليلة أمس" أجابني ولم تختفي إبتسامته تلك ، كما لو كان مُتأكد على حصوله لما يُريد

"أُحبك؟" نطقتها كما لو كُنت أتسائل بدل قولها بما ينبع حقيقياً بداخلي ووسع عيناه قبل أن ينهض من مكانه ويقفز على السرير جاعلاً منه يهتز

"جونغكوك إهدأ!" تحدثت وأمسكت بطني من الضحك على المجنون الذي يقفز ويصرخ بالغرفة بأكملها

هدأ قليلاً وأمسك بجسدي حتى يواجهه "مُجدداً بيبي؟"

"أنا أُحبك جونغكوك" نطقتها بصدق شعور دون أن تبتعد انظاري عن التحديق بسوداويتاه ، حقاً للعيون لُغتها الخاصه وها أنا أتحدثها

عانقني بقوة وفصلها ليُقبل شفاهي سريعاً ، قُبلةً تتلوها الأُخرى

بدأ هاتف جونغكوك بالرنين وتجاهله هو ببداية الأمر ولكن ذلك الرنين عاد وبدأ الأمر يُزعجه ، سيكون غريباً إذ قُلت أنني أُحب تلك العُقدة بين حاجبيه

ولكنني أفعل~

لماذا إبتسم وجهه لرؤيته المُتصل؟ من يكون هذا؟

"تعال معي بيبي" أمسك بيدي وسحبني لخارج الغُرفة نزولاً على السلالم ، لم آبه بأين نذهب بقدر نبض قلبي لذلك اللقب

وهناك كان يقف رجلٌ بملابسٍ راقية عكس ما أرى جونغكوك دائماً به ، لا يبدو عليه كبر السن ، من يكون هذا؟؟

"تايهيونغ هذا والدي ، والدي هذا تايهيونغ"

إلتفت حتى بات يواجهني وإبتسم ماداً يده لي وبالتالي صافحته مع الإنحناء وشعرت بيد جونغكوك تُربت بخفة على ظهري

"الثُريا كادت تقع من إهتزازها ما الذي حدث بالأعلى؟" تسائل والد جونغكوك وإحمررت بلا سبب ، هل أُخبره أن إبنه فقد عقله فقط بسبب كلمه؟

"هذا اللطيف هُنا جعل مني أسعد شخص" أجاب جونغكوك وهذه المره بات يتخذ خطوةٍ تتلوها الأُخرى إلى حين أصبح يقف خلفي

إبتسم والد جونغكوك وأومئ برأسه كعلامه على سعادته التي كان لابد أن تظهر لأن إبنه يشعُر بها

لكن أحقاً كان جونغكوك يُخفي حقيقة ثراءه ليحصُل على الحُب الحقيقي؟

شردت بأفكاري ولم ألحظ أنني حدقت به طوال تلك المُدة إلى حين سماعي صوت والده "يبدو إنه واقعٌ لك للغاية ، ألا ترى كيف يُحدق؟"

عانقني من الخلف كما لو كان يمتلكني ويخشى أن يسرقني أحداً منه
"أنا محظوظٌ به أبا"

ما الذي يعنيه بإنه محظوظاً بي؟

'أنا محظوظٌ لأنني قابلتك مُجدداً" تمتمت لنفسي ولا بُد إنه سمعني لأنه شدد قبضة يداه حول خصري هامساً بأكثر الكلمات إنصهاراً لقلبي














"ما الأمر مُجدداً بيبي؟"

أُعلن ولائي لـ حُبه كمثل المُتدين لدينه...

_____________________
يتبع..

اصفقلي يا انا على الجمله الاخيره

حبيت كيف تايهيونغ خضع لقلبه ووثق بجونغكوك حتى وهو محطم واحسسسسس قصتهم القديمه حلوه

يويلي احبني منجد على العقل ذا وبالنهاية جونغكوك كان الحُب الأول...لتايهيونغ~

ينعن ام اللطافة بالرواية ذي
فديتني~~~~~

وعد مني إلكم اعوضكم ، ورح اخذ هاد الوعد معي للقبر

آنيو أوري جوليز ∆

Sádistìc Çure || Taekook || +18 ∆ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن