[1]

103K 1.5K 284
                                    

في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل≈

إستيقظت بفزع من كابوسها الرهيب كالعادة مثل أي ليلة مضت، تنهدت تمسح حبيبات عرقها من على جبينها و تنظم أنفاسها الهاربة إستقامت من على السرير أرتدت عبائة منزلية باللون الوردي و حجاب باللون الابيض الذي ينافس لون بشرتها.

خرجت من غرفتها ذاهبة نحو المطبخ في الاسفل لكي تأتي بزجاجة من المياه في الثلاجة حسنا دعوني اشرح لكم كيف هو نظام البيت.

اولا هذا بيت عائلة عزت هذا البيت معروف بأنه دائم التواجد مع بعضهم البعض و متحدان بمعنى افضل هم، طعامهم، شرابهم و حديثهم كله مشترك مع بعضهم البعض، البيت يتكون من ثلاث طوابق الطابق الاول يحتوي على صالة جلوس كبيرة للضيوف، لهم ايضا و المطبخ الكبير، الطابق الثاني ل الابن الاول سامي و يتكون من ثلاثة غرف كبيرة مع صالة و حمام لكل غرفة و حمام خارجي، كذلك الطابق الثالث الذي هو ملك لـ محمد.

سامي يمتلك ثلاثة أولاد و فتاتين، و الفتاتين قد تزوجتا بينما الاولاد أكبرهم  اسر في الثالث و العشرين من عمره، الثاني احمد في الخامس عشر من عمره ، الأصغر في العاشرة من عمره و اسمه ياسر، محمد يمتلك ثلاث فتيات و ابن واحد كما انه اصغرهم و أسماه مصطفى بينما الفتيات أكبرهم شمس في الرابع و العشرين من عمرها ،الثانية اسماء في العشرين من عمرها ، الثالثة اسمها ايناس و تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما ، مصطفى سبعة عشر عاما.

*نعود لـ محور الأحداث*

فتحت الثلاجة التقطت بيدها زجاجة الماء أغلقته مجدداً اتجهت نحو الرفوف اتلقطت كأسا زجاجية سكبت به القليل لتشربه دفعة واحدة، غسلت الكأس و إعادته إلى مكانه ثم التفتت لكي تعيد زجاجة الماء إلى الثلاجة بينما تغلق باب الثلاجة وجدت يدا وضعت على خصرها و أخرى على فمها حتى لا تصرخ، شهقت بصدمة و وضعت كلتا يديها على يد الشخص الموضوعة على فمها فتجده يهمس في اذنها بصوت ثمل لتعرف صاحب الصوت جيدا:

اسر بسكر: شششش اياكي و الصراخ عزيزتي شمس حتى لا يشعر بنا أحد و من أجل أن لا تفضحي امري يا ابنة عمي

صدمت منه تماما لكنها الآن لم تعد تحتمل لمساته القذرة و المشمئزة على جسدها تحركت بعنف بين يديه و فتحت فمها بصعوبة بين قبضة يده لتعضه بقوة شديدة جعلته يصرخ فأفلتها بدفعة قوية جعلت ظهرها يرتطم بالرخام فتسقط الكأس من عليه الى الأرض تصدر صوتا مزعجا عندما تناثرت أجزاءه الى قطع هشة و صغيرة، لكنها في المقابل وجدت شعرها ينسدل بخفة على جانب عنقها الابيض نظرات الصدمة اصبحت جلية في عيناها، تتلمس خصلات شعرها بأنامل مرتجفة فنظرت نحوه بغضب بينما هو يمسك بـ حجابها مبتسماً بـ سكر و ثمالة مفرطين فصرخت قائلة:

شمس: هل انت احمق كيف يمكنك ان تكشف شعري هكذا؟

لم يتحدث بل بقي يضحك بسكر بينما اجتمع الجميع على صوت صراخ شمس, دلف الجميع نحو المطبخ ثم شاهدوا هذا الوضع فتشهق والدتها و زوجة عمها فتنظر نحو ابنها لتجده ممسكا ب حجابها فتمسكه منه و تلقيه ارضا ثم امسكت ب كتف ابنها لتصل رائحته المقززة الى انفها مما جعلها تغضب داخليا و اصبحت تفكر في حلا ما.

|| شمس الصقر ||™2019 سيتم تعديل الأحداث قريباً Where stories live. Discover now