الجزء الرابع (لا تتركني بعد اليوم)

56 12 2
                                    







#هل انــا في حــلــــم
روايات ننو

في نهايه الجزء الثالث
مروان /ماذا بك لماذا سكتي ، اخبريني انتي ماذا؟؟

الجزء الرابع (لاتتركني بعد اليوم)

اسيل/ انا ..اناذاهبه لااريد ان اضيع حياتي معك. ....
فأنت تكرهني. انا ذاهبه.
ذهبت اسيل وفتحت باب الغرفه لكي تخرج لكن
مروان مسك يدها وأغلق الباب وتقدم نحوها وهي
ترجع حتى ألتسقت بالباب وتقرب منها بشده
حتى انها تسمع دقات قلبه بوضوح..
انعقد لسان اسيل بسبب ما حصل لأنها لم
تتقرب منه الى هذا الحد..

بقى مروان يتأمل عيونها وخديها الحمراء من الخجل
ويبتسم لها بحب وابعد شعرها الذي على
وجهها ببطء شديد وبقى يلا عب شعرها الجميل
وقال بصوت هادئ / اخبريني يا اسيل من يبقى مع
ساره وبقربه فتاة اجمل منها لكنني
لم ارى جمالها كنت اعمى بساره.

ردت عليه اسيل وهي تلتقط انفاسها من الموقف
الذي حصل معها
اسيل/ من هذه الفتاة الجديده؟..
انا اريد التخلص من ساره وتظهر واحده جديده في طريقي.

ضحك مروان ضحكه خفيفه وقال/ يا حبيبه قلبي الغبيه
هذه انت انت الفتاة التي تجاهلت حبها
من اجل ساره .. انا اسف ..
ردت عليه اسيل وهي ترتعش
وقلبها يدق بسرعه/ماذا ..هل حقا .. انت تحبني ...
وأنا حبيبه قلبك ....هل انت تمزح...
قبل اسبوعين قلت لي انك لا تحبني ولن تحبني ابدا..
هل تريد خداعي لأنني كشفتك...
مروان/ لا يا حبيبتي انا حقا احبك من كل قلبي فأنتي زوجتي..
وصديقتي منذ الطفوله... وحبيبتي...
وملاكي وشيطاني..
   انا احبك.
اسيل/ وأنا ايضا احبك...
مروان لا تتركني بعد اليوم.
مروان/ انا اعرف حبك لي مينا اخبرتني كم انت مجنونه بي
اسيل/ ماذا ..آه آه منك يا مينا لا تستطع
ان تخفي سرا واحدا يا...
وضع مروان يده على فم اسيل
ثم حملها وأخذها الى السرير ثم.......

وفي صباح اليوم التالي استيقظت مينا مبكرا كالعاده
وذهبت الى غرفه مروان لم تجده كان في الحمام
فذهبت الى هاتفها لكي تعرف ماذا حدث البارحه
و الى اي حد وصل الشجار وعندما اخذت
هاتفها مسكتها اسيل وعاتبتها لأنها اخبرت
مروان انها مجنونه به
مينا/ وما المهم انت زوجته ويجب ان يعرف انك تحبينه.
اسيل/ لكنني كنت احضر مليون شيء
من اجل هذه الكلمه وبالنهايه
انت تخبريه وتخربي علي خططي.
وبعد انتها الكلام مع اسيل ذهبت الى غرفتها
وفتحت الهاتف وشاهدت الفيديو ولم تصدق
عيناها ان مروان قد تخلى عن ساره وهو يحب
اسيل الان فقد فرحت مينا بعد حزن شديد .

ها قد جمع القدر بين اسيل ومروان لكن السؤال
هنا هل سوف يجمع القدر بين مينا ومحمد؟
ثم ذهبت مينا الى المدرسه وفي الدرس الثاني أتت
العامله وكانت تمسك بيدها علبه وقالت/ من هي مينا أحمد؟
مينا/ انا. ماذا تريدين؟
العامله/ خذي ان احد من عائلتك جلب لكي علبه الغداء.
تفاجئت مينا كثيرا  لأن اهلها لا يعطوها علبه
غداء حتى عندما كانت صغيره كانوا يعطوها
المال لكي تشتري ما تشتهي.
وعندما فتحت مينا العلبه وجدت الحلوى المفضله
لديها وشكلاته ويوجد دب احمر صغير يمسك
بيده ورقه مكتوب بها انا أحبك.

هَـــل أَنــــا فــي حـلــمWhere stories live. Discover now