الجزء السابع ( ورده من الماضي) والاخير

76 13 8
                                    

#هل - انا - في - حلم
الجزء السابع والاخير
روايات ننو

في البارت السادس
مينا/ هل انا في حلم ام هذا محمد الذي تركني الان؟؟!!

البارت السابع.          ورده من الماضي

ذهب محمد وترك زوجته تعاني من آلام الاجهاض .
بقت مينا تصرخ وتنادي بأسمه، فها قد غدرها القدر وفقدت ابنها وزوجها وفي آن واحد..

عندما وصل الخبر الى اهلها قد ذهبوا  أليها مباشره وعندما دخلوا تفاجئوا بعدم وجود محمد بقربها .
مراد/ مينا اين محمد ؟!
ردت عليه مينا وهي تبكي/ محمد تركني البارحه ولم يعد حتى الان يا اخي تركني.. تركني اعاني وحدي .

مراد/ لقد تمادى محمد كثيرا ،انا سوف اعلمه درسا عندما يأتي لنا لأنك لن تبقي هنا سوف تأتين معنا .
مينا/ لا ..
مراد/ لا يا مينا سوف تأتين معنا.
مروان/ نعم يا عزيزتي فأنت بحاجه الى الراحه ليس الى الحزن.
هدى /هيا يا مينا هل سوف ترفضين طلب امك واخوانك.

مينا/ حسنا فأنا لا استطع ان ارفض .
ذهبت مينا الى منزلها الاصلي الذي ولدت وكبرت به دخلت مينا الى غرفتها لكي ترتاح.لكنها لم ترتاح ابدا فهي بقت تفكر به وهي خائفه عليه ، لأنه متهور وقد يفعل اي شيء بنفسه اذا غضب ، ففي اخر مرة رفضت مينا التكلم معه شرح يده ماذا سيفعل الان بعد ان فقد ابنه.
السؤال هنا الى اين ذهب محمد فلا يوجد اي اثر له وهل سيعود لحبيبته... وهل سوف تتركهم المشاكل  تابعوا القصه لمعرفه ماذا سوف يحدث مع هذه المسكينه .

وفي موعد صلاه الصبح كانت مينا مازلت مستيقظه فذهبت لكي تصلي وتدعوا الله قائله/يا الهي ارحمني وأدلني على محمد، انا لا استطيع فعل شيء لكنك على كل شيء قدير.. الهي اعطني اي دليل على سلامته ومكانه اتوسل اليك، الهي....

وبعد كثير من التوسل ذهبت مينا  لكي تنام وحلمت..
وفي اليوم التالي طلبت مينا من اسيل ان تجلس معها فهي تريد التكلم معها بموضوع. لكنها لم تبدأ به مباشره .. وبعد كثير من الكلام قالت/ اسيل انا اليوم حلمت لكنني لم افهم معناه.
اسيل/ بماذا حلمتي اخبريني لعلني اعرف معناه.

مينا/ حلمت وكأنني لست في هذا العلم الذي نحن فيه كنت انا بشكلي نفسه لكن هناك اشياءقليله مختلفه عن شخصيتي المهم كنت انا في وسط ارض خضراء كبيره ورأيت منزل كبير لكن ليس

كبير جدا فتحت الباب الصغير ودخلت ورأيت محمد هناك لكنه ايضا مختلف وكان يرتدي ملابس فلاحين وتقدم لي وأعطاني ورده حمراء جميله، لكن دخلت اشواكها في يدي ورميتها على الارض وبقيت اتألم منها ..... ثم استيقظت.

اسيل/ هل تكلم معك... اي شيء.
مينا / لا انا لم اسمع اي صوت لا الطيور التي حولي ولا صوت الاشجار التي حركتها الرياح ولا صوت المشي فقد كان كل شيء صامت.

هَـــل أَنــــا فــي حـلــمWhere stories live. Discover now