الجزء الخامس (بانتظار الخبر )

35 12 0
                                    

# هل -انا-في-حلم
الجزء الخامس
روايات ننو

في البارت الرابع:
مروان/ ماذا!! انت من اخبرها يا مينا ... يبدو انني لا اعرف اي شيء في هذا المنزل.. يجب ان اذهب وألا سوف اعرف اشياء لا يعرفها الا الله.

البارت الخامس بانتظار الخبر
ذهب مروان الى غرفته فوجد اسيل نائمه ابتسم ثم نام بقربها ..
اكتفى محمد من الجلوس مع مينا لأن الوقت قد تأخر كثير لكنه وعدها بأنه سوف يزورها قريبا جدا..

وجلس اليوم التالي
الساعه1:00 ظهرا🕐
ذهب مروان الى غرفته فوجد اسيل مستلقيه على السرير وهاتفها بيدها وتبتسم ثم قال لها/اسيل.. انت كيف تخبرين مينا عن كل شيء بيننا.

اسيل/ عادي يا مروان .. لو اني لم اخبرها لما استطعت التقرب منك فهي ساعدتني كثيرا.
مروان / انا لا اوافقك هي مازالت صغيره لكي تتكلمين معها بأمور تخص المتزوجين.
اسيل/ ماذا!! هي تفهم بهذه الامور أفضل مني حتى..

ثم بقى يفكر ثم قال:
مروان/اسيل... اريدك ان تكلميني بصراحه ...
اسيل/ بالتأكيد فأنا لا أخبي اسرار عنك.
مروان/ هل انت حقا تعرفين كل شيء عن علاقه مينا ومحمد . لماذا لم تخبريني؟

اسيل/ لكنك تعرف بهذا الموضوع منذ فتره!
مروان/ لكنكي تعرفين هذا من ان تعرفوا على بعضهم.
اسيل/ لحظه لحظه .. من اين أتيت بهذه المعلومات كلها؟!

مروان/ مينا ... لقد اخبرتني بكل شيء.
اسيل/ مينا مينا الا يمكن لهذه الفتاة ان تخفي حتى سر واحد بحياتها.
مروان/ حتى انا لا اعرف لماذا مازلت اتكلم معها بأمور حياتي كلما افعل مشكله بالمدرسه اخبرها وبعد لحظات يأتي ابي ويضربني ولا اتوب اذهب وأخبرها بالمشكله الجديده التي فعلتها..

ثم نظر الى اسيل لحظه وقال/ حبي من هذا المحظوظ الذي تراسلينه وتبتسمين أهو ذكر ام أنثي؟
اسيل/ ذكر.

مروان/ أتقصدين والدك ام اخوك ام عمك ام خالك.
اسيل / ولا اي واحد منهم...
مروان/ من هذا يا اسيل؟! تكلمي وألا..
اسيل / والا ماذا أتريد ضربي ..
هل تريدني ان امنع نفسي من ان أقم علاقات جديده مع ناس جدد؟!

تغيرت ملامح مروان بعد
ما سمعه ثم رد عليها بعصبيه:
اسيل.. انت متزوجه ولست فتاة مراهقه
اتركي هذه الامور لمينا.
هيا اتركي الهاتف وأذا تكلمتي معه ثانيه سوف
احطمه سوف اشوه وجهه الجميل.. انا لا اكذب .
اسيل/ هل تشم هذه الرائحه؟!
مروان/ اي رائحه انا لا اشم شيئا؟!!
اسيل/ وكأن هناك شيء يحترق أهذا انت هل تحترق من الغيره.
ضحكت اسيل بشده مما زاد عصبيه مروان
وبقت تضحك وهو يسألها بعصبيه
عن سبب الضحك ثم توقفت عن الضحك
ونضرت في عيناه المليئه بالغيره عليها .
واقتربت منه
وقالت بصوت هادئ وحنون/ هل انت حقا تحبني لدرجه القتل وتغار علي .. حقا لقد اعجبني رده فعلك..
فأنا كنت اتكلم مع امي وما اردت الا ان امازحك هدأ أعصابك يا حبيبي..

هَـــل أَنــــا فــي حـلــمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن