MY FIRST EXPRIENCE (تجربتي الأولى ) / VKOOK (مكتملة)

-الشاحب-

هااي 👋

فوت و كومنت 🙏

مفاجأة 💣💫

  كيفني و أنا أدللكم بارتات ☺😁

تذكير

دلف الجميع للغرفة و قد بقي أميرنا ضاجعا أمام بابها يناظر تحركات عائلة مين الغريبة.. ظل محدقا بجميعهم لكن بشرود مفكرا. فهو قظ نسي جونغكوك اليوم و لم يستطع رؤيته لانشغاله بهم.

فالتف خفية بغية التوجه لجيمين على الأقل.. فهو لم يلتق به اليوم هو الآخر إلا أنه توقف بمكانه عند سماعه لصوت جديد على مسامعه

"تشرفت بلقائك تايهيونغ و كثيرا "

التف الأمير بعد سماع تلك الجملة.. أخفظ ناظريه للأرض كمن يبحث عن شيء  ما و لم تكن تلك إلا طريقة للبحث عن إجابة تخلصه من فتح حوار مع المبتسم أمامه.

اقترب تيمين منه بخطوات متباطئة قائلا:" أولم تسر بحضورنا اليوم لقصركم! فأنا لا أرى علامات الفرحة على محياك"

أجبر نفسه على الابتسام و تحدث ناظرا في عينيه "بلى سيدي.. أنا سعيد لحظوركم اليوم و أتمنى أن تستمتعوا بفترة بقاءكم هنا. عن اذنك"
بهدوء و رسمية شديدة نطق ثم استدار بغية الخروج من القاعة

"لا أظن ذلك! على كل أنا متأكد من أننا سنستمتع .. و كثيرا "
أنهى كلامه بابتسامة جانبية بدت مستفزة للأمير.. فقابل الآخر بابتسامة مشابهة و استدار مكملا طريقه
تاركا الآخر يتمعن النظر فيه جيدا .. جسده  النحيف و الممشوق؛ مشيته المتزنة و المتغنجة في آن واحد؛ خصلات شعره المتطايرة بخفة و أخيرا تلك المستديرة التي قابلها بعضة خفيفة على شفتيه متمعنا بها .

انتهى تحليله لكل تفصيلة بالآخر باختفاء جسده عن ناظريه و سماعه لخطوات قادمة بطريقه
التف ليرى أخاه يتمعن بنظره بهدوء كبير..
ابتسم بسخرية لنظراته و أمال رأسه لليمين قليلا-بمعنى ماذا-
"أجد أنك بدأت تنصب الشبك لفريستك الجديدة من اليوم الأول؛ حظا موفقا في ذلك "
تلك الكلمات خرجت من فاه الشاحب-يونغي- بعد ملاحظته لنظرات أخيه للأمير الصغير و التي لم تخفى مغزاها عنه
هو يعرف أخاه حق المعرفة.. و هو على علم تام بما يدور في باله حاليا

"تؤ تؤ أخي الصغير.. أرى أنك و كالعادة تحلل الامور بطرق خاطئة.. أرجو أن لا تتدخل في ما لا يعنيك مم! "
تكلم بدلال صغير في بداية كلامه و يكأنه يحادث طفلا صغير.. و أنهاها ببرود شديد لم يؤثر ولو قليلا بالقابع أمامه.

"لمصلحتك.. ابتعد عنه.. إنه لا يشابه أولئك الحثالة الذين يخرجون كل ليلة من خلوتك.. لا تعبث معه أنت تعرف النتائج"
بثقة تامة تحدث كمن يعرف نهاية ما سوف يقدم أخاه على فعله.
ليس و كأنه خائف على أخاه أو على تايهيونغ
هو فقط مدرك لنتائج تهور تيمين و التي ستعود سلبا على عائلته و هذا ما لا يريد حصوله  أبدا