13

961 37 1
                                    

اضواء الشمس تزعجني  احاول تغطية نفسي لكن لا فائدة استسلمت اخيرا وقررت النهوض تاوهت بصوتعال نسبيا اثر الالم متذكرة احداث الليلة الماضية.كل ما فاجئني كونه يعلم بامر حبوب منع الحمل تذكرت علي ان  اشربها  نهضت وانا  امشي بصعوبة  فتحت حقيبة يدي ابحث عنها  اووه لا. رميت محتويات الحقيبة باهمال  على السرير  ايعقل اني ضيعت شيئا مهما كهذا  لكن مهلا اين كريس قد يكون هو من اخذها تركت المحتويات ملقاة على  السرير  وخرجت من الغرفة  لكن لا اعرف الطريق  ناديت كريس مرة ثم اثنتان  ربما لم  يسمعني  وربما ليس  بالبيت اصلا 

حملت هاتفي واتصلت به لكن هاتفه مغلق وصلني بريد منه انه فتح الهاتف  ثم ارسل لي "شكرا ماري على ليلة البارحة   اعتذر كثيرا فقد طرا لي  عمل مهم  تركت لكي الافطار في المطبخ وبما انني اعلم انكي لا تعرفين مكان المطبخ تركت لك مخطط البيت  تحت الوسادة "

هذا ما كان ينقصني خريطة ايضا ليصبح النهار رائعا  اسيطلب مني  ايجاد  كنز مثلا " زفرت بضيق 

رميت اللحاف ارضا  وابعدت الوسائد لاعثر على ورقة مطوية فتحتها حتما هي لكن الامر يبدو معقدا قليلا لكن لاباس 

وكما كنت  اعلم  سابقا  سالوث هذا القصر الرائع  بتصرفاتي ووساجعله حضيرة  بقر 

افلحت في الوصول الى المطبخ  وجدت الافطار على الطاولة  ورحت اتناوله بشراهة حمدا لله ان كريس ليس هنا والا انفجر ضاحكا علي . ثم لما اصبحت اذكره كثيرا  .رشفت كوب العصير مرة واحدة ووضعت الصحن والكوب في الغسالة  تمعنت في الهاتف مليا هل علي تحضير الفطور الان  ..لاباس  رحت ابحث في  الادراج عن شئ للطبخ  في  هذا المطبخ الواسع  ابتسمت وانا امسك علبة المعكرونة  غليت الماء ورميتها للداخل مع القليل من الملح 

حضرت صلصة الطماطم  وخلطت الكل ..مهلا كريس في العمل وانا وحيدة هل ساتناول كل هذا  سحقا على غبائك ماري 

وضعت القليل في الصحن ورحت اتجول في البيت لا باس فالمخطط بحوزتي  

عدت لغرفة الجلوس مجددا  دقائق وسمعت صوت جرس الباب  "اللعنة على من في الباب احتاج ساعة على الاقل للوصول "زمجرت باسى 

فتحت الباب وانا احاول ان ابدو سعيدة "صباح الخير يا اا انسة ..."  "انسة فيكتوريا " اجابت 

رفعت حاجباي في استغراب مع ابتسامة "كيف اساعدك انسة فيكتوريا " "هل انت ربة بيت السيد كريس الجديدة  "قالت من بين اسنانها المشتدة 

"بالطبع ..بالطبع كيف اساعدكي  "  "في الحقيقة لدي موعد  مع كريس اليوم " 

فتحت الباب على مصراعيه وقلت "لديك موعد مع السيد كريس "قلت مشددة على كلمة السيد  اومات ودخلت لغرفة الجلوس 

توجهت نحو الغرفة وكانها معتادة على القيام بذلك  لنرى الى اين ستصل الامور  جلست في الاريكة المقابلة لها وقلت "دعيني اتصلله من اجلك " 

ذنبي اني عشقتك حد الالم " مكتملة "Where stories live. Discover now