الفصل الثامن

135 2 2
                                    

وصل سامح اخيرا الى المنزل بعد ان هرب من حمزة و رجاله و ما كاد يدلف الى البيت ليظهر له مجموعة من الرجال ضخام البنية كاد ان يهرب منهم لكنه تيقن من انهم رجال من يعمل معه لذلك ذهب معهم بدون مقاومة

يقف امام سيده مطئ طئ الرأس و حالته كما هى مزرية بشكله و ملابسه هذه

.... : خطفك يا فالح و يترى بقا قلت ايه

قال سامح بسرعة مجيبا عليه : لا يا باشا اكيد مقلتش حاجة ده لو هيموتنى هو بس عرف عنى من ميار صاحبة قمر لولا كده مكنش هيعرف

..... : لا ناصح و ذكى كمان ، و خليت واحدة زي ده تجيبك الارض....قال سيده بسخرية له

سامح : معلش يا باشا مش هتتكرر تانى انا هحاسبها على اللى عملته

..... : سيبك من الهرى ده و خليك فى البت التانية عاوزك تقابلها فى اسرع وقت زي ما قلتلك سامع؟

هز سامح رأسه بسرعة موافقا ليأخذه رجال سيده من امامه بدون كلمة ذاهبين به من حيث اخذوه

تاركين سامح يفكر فى خطوته القادمة....

**********************************************
فى منزل ليلى

جهز حمزه حفل خطبته هو و ليلى بطريقه رائعه فقد ارسال افضل مصممين الحفلات لتجهيز البيت بطريقه جذابه من يرى هذه الحفل يظن انهم عاشقان

اثناء انتظر حمزه و عائلته ليلى فهو اخبرهم بأن الحفل مفاجأه لها
اخبره حارسه ان ليلى فقدت وعيها بمجرد وصلها امام منزل
ف جرى حمزه الى خارج ليراها

حمزه بخوف: ليلى.. ليلى

ليلى: 

حمزه للحارس : اطلب الاسعاف بسرعه

بعد فتره وجيزه
وصل الاسعاف و حملها و ذهب معها حمزه الى مستشفى

حمزه: هى مالها يا دكتور

الطبيب: عندها انيهار عصبى شديد

حمزه : طيب هتفوق امته

الطبيب : هى حاليا اخده مهدء مش هتفوق قبل بكرا الصبح
ويا ريت اما تفوق ما تتعرض للضغوط او اى زعل

حمزه : شكرا يا دكتور

ذهب طبيب و دخل حمزه الى غرفه ليلى و جلس بقرب منها
و اخذ يتأملها بحزن

حمزه : انتى عملتى فيا ايه ليه خفت عليكى كده جوايا ليكى حاجه مش عارف احددها معقول اكون حبيتك لاء لاء انا اخدك طريقة بس عشان اوصل للكلب اللى قتل اخويا
اقنع حمزه نفسه و بذلك و ظل ينظر لها فى انتظارها لتفيق

* فى صباح اليوم التالى *

استيقظ حمزه من نومه فوجده نفسه قد غفى على الكرسى بجوار سرير ليلى فى نفس الوقت بدءت ليلى تفتح عيونها و لكن سرعان ما اغلقتها بسب الضوء

جنون طاغىWhere stories live. Discover now