الفصل الثامن و العشرون

78 1 0
                                    

يقف امام والدته و الجو مشحون بالتوتر هتفت امه بغضب : يعنى ايه يا حمزة , عاوز تكسر كلام امك؟

تنهد حمزة بضيق و قال : يا امى انا مش قصدى اكسر كلامك و لا حاجة , انا بحب ليلى افهمينى بقا

ازداد غضب والدته صرخت فى وجهه : و لما انتَ بتحبها اوى كده , طلقتها ليه من الاول

وضع حمزة يداه على كتفى والدته : يا امى انا بحبك و مش عاوز ازعلك ابدا , و لازم تعرفى يا امى ان مرجعتش ليلى دلوقتى , ابنك هيتكسر

نفضت يداه عنها بغضب : انتَ بتقول ايه؟ المرة ده اظاهر عملتلك سحر , اسمعنى يا حمزة انا قلتها و مش هكررها تانى ان مرجعتش على اللى فى دماغك هكون غضبانة عليك ليوم الدين

ازداد ضيق حمزة تمكن منه الشيطان ليهتف : اعملى اللى تعمليه , و اقولك كمان انا ماشى من البيت نهائيا و مش راجع تانى

اخذ حمزة هاتفه من على مكتبه و خرج من الغرفة , ذهبت والدته خلفه امسكت ذراعه

التفت اليها لتهتف :"عاوز تسبنى يا حمزة تسيب امك

لم يرد عليها بل ابعد يدها برفق عنه و اكمل سيره , هبطت دموعها حزنا على حالها و ما فعله ابنها به, لقد كسرها ابنها للتو , جلست مكانها على ركبتيها تبكى حسرة على ما حل بها

خرج حمزة من المنزل ليتلقى رسالة من رقم غريب , احتلت الصدمة معالمه هتف بخفوت: اتخطفت!!

^^^^^^^^^^^💔💔💔💔^^^^^^^^^^

فى احدى المخازن المهجوره

تجلس على كرسى مقيده و على فمها شريط لاصق .. نظرت بعينيها حول المكان اقل ما يقل عنه مقلب للنفايات .. لا تعلم متى جاءت الى هنا ؟ كل ما تتذكره انها ذهبت فى وقت متاخر من الليل بعد يوم عمل شاق و اثناء صعودها بسيارتها وجدت من وضع منديل على انفها و لم تشعر بأى شئ بعدها

رجعت من شرودها على صوت فتح الباب الحديدى لترى ذلك الرجل التى تعرفه جيدا فهى رأته اكثر من مره قبل ذلك .. وجدته يتقدم نحواها فى خطوات رزينه و ازاح الشريط اللاصق .. ليتحدث بلكنته المختلفه

ماريوس بسخريه : اخيرا افاقت الاميره النائمه

ليلى بغضب : انا ايه اللى جابنى هنا و ليه ربطنى كده

ماريوس باستفزاز و هو يزيح خصلتها المتمرده : اهدئى ايتها الجمليه لا يجب على جميله مثلك ان تفقد اعصابها ستعرفى كل شئ فى وقته

ليلى بغضب اكبر : انتم عاوزين منى ايه تانى مش كفايه اللى حصلى بسببكم

ماريوس باستفزاز : دعينا نفكر معا ايتها جميله .. ماذا سيفعل حبيبك عندما يعلم انكى معنا؟!

و اخذ يقترب اكثر منها يلمس وجها بطريقه قذره

ليلى بغضب : ابعد ايدك عنى يا حيوان ثم انا مليش حبايب و طلعونى بقه بره لعبتكم القذره دى

جنون طاغىDonde viven las historias. Descúbrelo ahora