أيام ما قبل ولادة التؤم

367 7 2
                                    

كان هناك زوجان هما مكه ومحمد هما متوسطا المعيشه يعيشان في إحدى قرى الصعيد وكان لديهم ولد يدعى عبدالرحمن يبلع من العمر ثلاث سنوات وكانت مكه حامل بطفله وقد اخبرتها الدكتوره بذلك ومنذ علمها بنوع الجنين لم تذهب مره اخرى للطبيب لانهم معتادون على ذلك فى بلدتهم وكان من يراها يظن انها فى شهرها التاسع لكبر بطنها ولكنها لم تلقى بال لذلك لظنها ان الجنين ذو الصحة الجيدة يولد كبير الحجم وكانت مكه تنتظر ولادة طفلتها بفارغ الصبر وكيف لا وهى من سوف تنير حياتها وتملؤها بالبسمه فقد رزقها الله بالولد وكانت تنتظر البنت وهى الآن في الشهر السابع وكان زوجها قرر الانتقال الى القاهره لاقامه هناك ويعمل مع صديق له وقد اخبر مكه بذلك وقد فرحت مكه واستعدو لانتقال.             وفى مكان أخر فى أرقى أحياء القاهرة يعيش زوجان هما مالك وجنه هما يعملان كدكتورين في جامعة القاهرة فمالك يعمل دكتور في علوم الذره وجنه دكتوره طب بشرى وكانا قد تخرجا من ارقى الجامعات الأوروبية وقررا العمل في مصر دولتهم لافادة الطلاب من علومهم ولكن ظلوا فتره كبيره لم يرزقوا بالأطفال وكان هذا يحزنهم كثيرا وقرروا  ترك كل شئ لله،سوف يرزقهم بمشيئة لم يفكرا بالموضوع ثانيه ولكن بعد مده من الزمن اكتشفت جنه حملها وكم كانت سعادتها هى و مالك وخلال فترة الحمل كان مالك قرر السفر هو وزوجته الى امريكا لإكمال ابحاثه في علوم الذره هناك فقد دعته  العديد من الجامعات الأمريكية لتدريس بها واكمال البحث فقرر السفر قبل ولادة زوجته لتولد طفله هناك  ويحصل على الجنسية وبعد فتره من الحمل علما بنوع المولود فقررت جنه تسميتها بقدر على اسم والدتها رحمها الله وكان اهل مالك يسكنون بالصعيد وقد مرضت والدته وطلبت منه زيارتها وكانت جنه فى شهرها السابع لم يكن يعلم كلا الزوجين ما المنتظر لهما كلاهما قرر السفر وفى الطريق حدث مالم يكن متوقع لهم فقداحست جنه بألم المخاض وصحبها زوجها لاقرب مشفى على الطريق وكذالك مكه ذهبت لنفس المشفى أولاده مبكره ودخل كلاهما لغرفة العمليات ولكن يا ترى ما الذي سوف يحدث لهم بعد ذلك

التؤمتانWhere stories live. Discover now