ولاه مبكره

182 6 2
                                    

ولدت مكه بنتين ولم يكن يعلم زوجها بذلك إلا حين اخبرته الممرضه بذلك واخبرته بضرورة وضهما فى الحضانة لولادتهم المبكره وكذالك مالك و جنه انجبا قدر ووضعت فى الحاضنه
ولكن قدر الصغيره كانت تعاني من ضيق التنفس وامر الطبيب الممرضه التى وكلت لحالتها بوضعها تحت التنفس الصناعي ولكن الممرضه التهت عن الامر وعندما تذكرت أن تضع لها التنفس الصناعي كانت الطفلة قد فارقت الحياه ولعلم الممرضه أنها من الممكن سجنها من قبل والدا طفلها فكرت ابدالها مع احدى التؤمين اللذان ولدا معها فى نفس اليوم ولن يلاحظ احد ذلك وبذلك تنجو من العقاب وبالفعل فعلت ما فكرت به وعندما جاء طبيب الفتره الثانيه فى المشفى لفحص الاطفال وجد الطفله قدر حالتها قد تحسنت واحدى التؤمتان قد فارقت الحياة اخبر الطبيب والد الطفلة قدر بإمكانية اخذها لأنها قد تحسنت وأخبر محمد إحدى التؤمتين قد ماتت فتلقى محمد وزوجته الخبر بالحزن وقالوا انا لله وانا اليه راجعون وأخذوا ابنتهم المولوده واكملوا رحلتهم القاهرة وبذلك تفرق تؤمان منذ الولادة ولا يعرف بذلك السر سوى الممرضه التى قامت بفعل ذلك. وذهب مالك لوالدته للاطمئنان عليها وبعد أن استقرت حالتها ودعها واخبرها بسفره للخارج والبقاء هناك وكان قد مر شهر على ولادة طفلته
وسافر مالك وجنه وابنتهم قدر ونشات قدر فى دوله مختلفة العادات والتقاليد وكل شيء عن موطنها الأصلي مصر ولكن والدها اهتمام بها بالغ الاهتمام فلم تكن كأقرانها الذين فى سنها فى سن السادسة أتمت حفظ القران كامل والتجويد وأخذت إيجازه بحفظ القرآن وكيف لا وقد وهبها الله عقلا متفتح مبصر فكانت عندما تقرأ أي شيء ولى مره واحده تحفظه ولا تنساه أبدا وهذا جعلها حفظت القرآن بسرعة فكان والدها يعلمها اللغه العربيه واللغه العاميه المصريه وكانت تحب تعلم اللغات فكانت كل سنه تتعلم لغه مختلفه وتتقنها كأنها من أهل الدوله التى تتحدث لغتهم وبذلك اتقنت العربيه والفرنسية والألمانية والاسبانيه والايطاليه والتركيه وهذا ساعدها على تكوين صداقات حقيقيه جاده من كل دوله وكان أصدقائها يغارون منها لشدة تفوقها فى دراستها وبعد أن أتمت المرحلة الابتدائية وكان عمرها ١٠سنوات فقررت أن تدمج السنوات الست التى قبل الجامعة في ثلاث سنوات فقط تأخذ سنتين في سنه واحده وكانت جاده فى ذلك لكى تنهى جامعتها في سن مبكره وتجول العام وتذهب لزيارة موطن ابيها الذى لم تراه قط وكان والدها سعيدان بها كثيرا بفقدكانت باره بهما أشد البر. وكانت هى تحرص دائما على رضا ابواها الذين لم يحرماها من أى شئ على الاطلاق وبعد مرور ثلاث سنوات انهت المرحلة الثانوية وكانت محتاره للغاية فى أى قسم تدخل وقررت أن تكون دكتوره بالجامعة فى كلية الطب مثل والدتها وكانت فى ذلك الوقت فى الثالث عشر من العمر وبعد مرور الوقت انهت الجامعة في اربع سنوات لشدة تفوقها وهى فى السابعة عشرة وكانت سعيده فقد كانت من القلائل الذين استطاعوا إنهاء دراستهم في سن مبكره وزملائها مازالوا في الثانويه وهى قد تخرجت واخذت اجازتها وطلبت من والدها السفر الى مصر هى لم تراها أبدا فوافقوا جزاء لها على تفوقها وقررا السفر معها فهم لم يسافروا منذ وقت طويل جداً وكانت قد قررا انهاء رساله الدكتوراه واتفقت مع معلميها على موعد محدد لأنها وتناقشها معهم وسافرت إلى مصر بصحبة والديها

التؤمتانWhere stories live. Discover now