التؤمتان

تبادل

بعد دخول  زمزم غرفة العمليات أفاقت قدر وهاتفت والديها اللذان اسرعا للاطمئنان عليها  وحمدوا الله انه لم يصيبها أذى حكت لهم قدر كل ما حدث وكيف انقذتها زمزم من الموت وفدتها بنفسها وانها تشبيهها جداً  أو مطابقه لها فاستغربوا لهذا الأمر كثيرا وبعد فتره خرج الطبيب ،
مالك:بعد اذنك يا دكتور طمنا حالتها ايه دلوقتى
الطبيب:للاسف الحادثه أسرت على المخ ودخلت في غيبوبة الله اعلم ممكن تفوق امتى
قدر:انا السبب أنا السبب في الى هيا فيه هى فدتنى بروحها يا بابا وممكن تموت ويا ترى باباها ومامتها هيعملوا ايه دى بنتهم الوحيده
وقرر مالك يبلغ والد زمزم بالى حصل بس مش معاه اى حاجه توصله ليه ومش عارف هيعمل ايه وبنته منهاره عليها وهو دخل يطمن على البنت بس وشهها مش باين بسبب الجروح والكدمات والشاش الى وشها وجسمها  وبعد كام يوم  الوضع على ما هو عليه وقدر اعدت تفكر ازى تساعد زمزم وهى وعدتها انها تساعدها وبالطريقة دى السنه ممكن تضيع عليها وأهلها أكيد قلقانين عليها،،، فكرت أنها ممكن تذاكر مكان زمزم وتمتحن مكانها ومحدش هياخد باله ابدأ  وطرحت الفكره على مامتها الى رفضت تماما واعدت فتره تقنع فيهم وشرحتلهم هى هتعمل ايه بالظبط لأنها لازم تساعد زمزم الى فدتها بحياتها زى ما وعدتها وبدأت فى تنفيذ خطتها وهى كالتالى

هتتصل على رقم الموبايل بتاع زمزم الى ادتهولها يوم الحادثه وتخلى حد يكلم صحبتها الى هى قاعده عندها وتقولهم ان زمزم عملت حادثه وهى فى المستشفى وحجزت قدر غرفة ليها فى المشفى واتفقت مع امها وهى الدكتوره جنه انها تقولهم الحادثه اثرت على المخ وانها فقدت الذاكرة مؤقت وممكن ترجلها في أى وقت والجروح كانت سطحيه وهى خفت  واقنعت باباها انها تقضى الثلاث شهور فى بيت زمزم عشان الامتحانات فرفض انها تروح عند ناس متعرفهمش وانها تقضى الفتره دى كلها عندهم واقنعت الدكتوره جنه والد زمزم  أن بنته حالتها النفسية تدهورت جداً والافضل أنها تقعد فى المشفى فتره لحد ما ترجع لحالتها الطبيعه وانهم يجبولها كل حاجتها لانها ممكن تطول وبالفعل اتحجزت قدر فى المستشفى خاص راقى والد زمزم جابلها كل كتبها وهدومها وطلبت  أنهم يفكروها بحياتها وأصحابها يساعدوها في المذاكرة فجاءت نهار صديقه زمزم الوحيده وجلست مع قدر وأخذت تذكرها بصداقتهم وطلبت منها قدر أن تعرفها على كيفية المذاكرة وماذا تفعل لكى تجتاز الامتحانات فأخذت  تشرح لها نهار ماذا تفعل بالظبط ولكن نهار كانت تعلم فى قرارة نفسها أن زمزم لن تجتاز هذه السنه لأن ذاكرتها ضعيفة وحالتها مؤخرا كانت سيئه وتعانى من عدم الثقة بالنفس ولكن لم تذكر لها ذلك لكى لا تحبطها فيكفيها ما هى فيه
اما عن زمزم فكانت قدر دائما تطمئن عليها ولكنها مازلت في الغيبوبة
وبدأت  قدر المذاكرة فى كتب زمزم بجد ونهم وكانت بمجرد قراءه الصفحات تحفظها. ولاتنساها  فأغلب منهج زمزم يعتمد على الحفظ وهى بارعه فى ذلك وكان هذا المنهج تاف جدا بالنسبة لما درسته هى وبعد مرور شهر انهت قدر جميع المواد وجعلت والدها يساعدها في التسميع وجلب المزيد من الكتب لحلها ومر شهرين وجاءت الامتحانات  وكان جميع أهل زمزم يعلمون أنها سوف ترسب ولكن مكه كانت دائمة الزيارة لزمزم وتشجعها على المذاكرة وانها معها دائما وأن الله لن يخذلها أبدا وكانت قدر تجتاز كل امتحان بسهوله ولا تشتكى من صعوبة مثل باقي التلاميذ و كانت من أوائل الطلاب خروجا من لجنة الامتحان وكم كانت سعادتها بانتهاء الامتحانات وقدرتها على مساعدة زمزم وتريد أن نرى فرحة زمزم عندما تخبرها بما فعلت ولكن زمزم ما زالت في الغيبوبة واليوم هو موعد ظهور النتيجة لطلاب الأوائل على الجمهورية فلم يلقى والد زمزم بال لذلك فبتاكيد زمزم ليست منهم وهو جالس مع اسرته رن الهاتف المحمول ورد
محمد: الو مين معايا
مساعد وزير التربية والتعليم:مع حضرتك مساعد وزير التربية والتعليم  والد زمزم محمد عبدالرحمن معايا
محمد: ايوه يا فندم انا والد زمزم بس حضرتك فعلا مساعد الوزير ولو انت فعلا بتتصل ليه
مساعد الوزير: أنا هو يا فندم وبكلم حضرتك ابغلك ان بنتك الاولى على جمهورية مصر العربية في الثانويه العامه وسيادة الوزير على التليفون عاوز يبارك لها
الوزير: أهلا بوالد الاولى الف مبروك لبنتك واحنا منتظرنكم في الوزارة لتكريم ان شاءالله
محمد : شكرا يا فندم وهنكون هناك فى المعياد