الفصل الواحد وعشرون

33.9K 1K 95
                                    

الفصل الواحد وعشرون

بدأ حازم يسير وهو يدفع عربة المطار التي تحمل حقائب السفر ولم تكن تحملها فقط يحمل روما التي جلست عليها بعد ان تحججت بالتعب لتجلس علي حقائبهم بينما تعلقت رحمه بذراع "حسام" بينما تقبلها هو بصدر رحب

رفع إياد غطاء الجزء الخلفي من السياره ليضع الحقائب ألتف للخلف ليجد روما تجلس على الحقائب وحازم يستند على العربه بيد والأخرى يلعب بذيل حصانها ليردف بنفاذ صبر

- ممكن سيادتك تقومي عشان نحط الشنط فـ الشنطه بتاعت العربيه

قلبت شفتيها بضيق ليردف لتردف بتعب

-  مش قادره امشي خالص والله تعبت

نظرت الي حازم الذي كان يداعب شعرها بملل ويستند على العربه واضعاً يده أسفل صدغه مكمله بتمثيل

- خضر شلني

ضحك حازم وهو يردف مكملاً

- لية انتي اتشليتي؟

عبس وجهها للحظات بينما اردف إياد بحده خفيفه

- ممكن تخلصوا ورايا شغل بطلو لعب العيال ده

ليردف حازم وهو يتجه إلي روما حاملاً إياها ليفرح وجهها

- حاضر بس عيني يا ست عندي كام روما انا

تعلقت بعنقه بفرح فـ عادة لا يوافق على حملها ابداً فـ هي تعتبره كأخٍ لها ولكن استوقفه إياد ممسكاً بضيق

- انت بتشيل ايه يا حبيبي نزل

وقف حازم باستغراب فـ حتى عندما كانت تقفز روما علي ظهره ويحملها لم يكن والدها يتحدث ليردف حازم مكملاً

- في حاجه

- معلش اصلي نسيت طرحتي فـ البيت

عقد حازم حاجبيه باستغراب على جملته المبهمه فـ هو منذ صغره يعيش  في بلد اجنبي ليردف إياد وهو يسحب يده لينزل روما على الأرض مكملاً بعنف

- انت فاكرني *** عشان اخلي راجل غريب يشيل حد من اهل بيتي

استغربت روما من وقاحته اللامتناهيه مع حازم وايضاً ازداد تفاجأها من لفظه البذيئ الذي اطلقه لتخرج عن صمتها بحده مكمله

- انت ازاي تتكلم مع حازم بالشكـ...

- وطي صوتك وانتي بتكلميني

قالها إياد بحده مقاطعاً حديثها ليردف الي حسام بحده بينما كان هو يتابع ما يحدث بصمت

- فهمها ان هي رجعت مصر وان احنا مش فـ بلاد برا عشان اللي هي بتعملوا ده

قالها ثم اتجه الي السياره كي يجلس ولكن لحقت به روما وهي تصرخ به

زوجه القيصر 2 (عِشقٌ مُدمي)Onde as histórias ganham vida. Descobre agora