الفصل الثامن والعشرون
كان يصعد الدرج بملل ليقابل شقيقته وهي تخرج من غرفة "حازم" بينما صُدِمَت ريم وهي ترا شقيقها فـ تلك اللحظه
- انتي بتعملي ايه هنا؟
قالها إياد وهو يتقدم ناحيتها ارتعش جسدها أثر جملته
في تلك اللحظه خرجت روما من غرفه "حازم" وهي تردف
- ريم كانت جايه تقولي انا وحازم ننزل نقعد معاها تحت عشان زهقانه
- عارفه ما اشوفك داخله أوضتو تاني هعمل فيكي ايه يا ريم
اومأت ريم بخوف ثم ركضت باتجاه غرفتها بينما كانت تنظر له روما بضيق ثم أعاد إياد النظر إليها ليمسك عضديها بعنف ثم قربها إليه بقوة مردفاً
- وانتي لو شوفتك عتبتي اوضتو هتشوفي مني حاجه مش هتعجبك
- آآآه وانت مالك بيـ....
قاطعها وهو ينظر الي عينيها بعنف مكملاً
- انتي دلوقت فـ حكم خطيبتي وانا مقبلش التجاوزات ديه منك احذري يا روما احسنلك
-وانا مش موافقه اني ابقي خطيبتك مش عيزاك
- مش بمزاجك والله خلاص
أبعدته عنها بعنف ثم نظرت له من الأعلى للأسفل بضيق وغادرت تابعه لـ ريم
...........................
- انت بتقول ايه؟
قالتها نوران بصدمه لينظر لها متابع حديثه بـ جديه
- بسألك
امسكت بـ ياقه قميصه بعنف وهي تردف
- انت حيوان و حقير انا بسببك بقيت حامل بسببك خسرت كل حاجه وكمان جاي بتسألني؟
امسك يديها المحيطه بـ عنقه مردفاً
- انا مكنتش هسالك بس كان لازم اي حد مكاني يسألك السؤال ده فوقي يا ماما انا مش جايبك من على سجاده صلاه مغتصبك انا جايبك من كباريه بـ قميص نوم وكان بمزاجك
- انا كنت شاربه مش فـ وعي!
قالتها نوران و دموعها تزداد ليردف بسخريه
- يعني لو مكنش انا كان راجل تاني ومكنش هيجي يصلح غلطتوا
نظرت له بحزن لتصعد على الدرج بقوة وهي تشعر بـ حديثه يخنقها لم تنتبه سوا وهي تطرق بـ ظهر إياد جائت لتخطيه فـ هي تعرف انه لن يقوم سوا بتوبيخها معه
ليمسك كفها متسائلاً بشده
- بتعيطي ليه
لم تجد سوا ان تتشبث بـ أحضانه فهي بحاجه إلي هذا الحضن فقط تفاجأ هو منها بشده ليقربها إليه وهو يردف بتوتر
