بارت 20
بعد مرور عدة ساعات كان زين و سيدرا و شوق يودعون سليم و سلوي و رامى
عانقت سيدرا والدها و حاولت كبح دموعها ،، فأردف سليم ليحاول اضحاكها :-
هاتوحشني لحظات روميو و جوليت
ضحكت سيدرا و في نفس اللحظه نزلت دموعها ،، فقبل زين رأس سليم ،، و قال بهدوء : و انت كمان ياعمي هانتوحشك جوى
كانت شوق واقفه تنظر لهم فأشار لها رامى ان تتبعه للمطبخ
وقف رامى امامه و اردف و ينظر لعينيها :-
هاتوحشني
نظرت للارض بخجل و اردفت بحياء : ميصحوش اللي بتجوله دا
تجاهل كلماتها و امسك بيدها و ردد بغموض :-
هاجيلك
عقدت حاجبيها بحيره و اردفت بتساؤل :-
فين
قبل يدها و اجابها بحب :-
هاتعرفى بس استنيني
ابتسمت علي تصرفه و كست وجهها حمرة الخجل و خرجت قبل ان يلاحظ احد غيابها
———
نزل رامي بعد ذهاب زين و سيدرا و شوق لينفذ مانوى عليه...............!!
اما في سيارة زين لم تخلو من صوت ضحكاتهم و مزاحهم...............!!
———
في المساااااااااااء.............
وصل اخيراً زين و سيدرا و شوق منهكين من السفر ،، و ما إن دلفو حتي القت هانم الزغاريد فرحه بعودتهم ساليمن رغم كل ماحدث..............
عناقت هانم زين بشده و ربتت علي ظهره بإشتياق أم ،، و فعلت مع شوق مثله و جاء الدور علي سيدرا فوقفت تنظر لهانم ففجأتهم هانم بعناقها لها ،، و اردفت بسعاده :-
حمدلله علي سلامتك يامرت ابني
ابتسمت سيدرا لاارديا و شعرت ان الدنيا تضحك لها من جديد لم يعد هناك اي عقبات في حياتها و لا يوجد غير السعاده........و لكن هل سوف تستمر..........؟!
مر ذلك اليوم علي خير و لا يخلو من السعاده التي تعم علي الجميع
———
في صباح اليوم التالي.................
استيقظت سيدرا من نومها و لم تجد زين بجانبها ،، فزفرت انفاسها بضيق ،، و اردفت في استياء :-
ابتدينا من الوقتي هايختفى و رجعت ريما لعادتها القديمه اوووف
دلفت سيدرا للحمام و اخذت دوشها ،، و خرجت ارتدت عبايه بيتي من اللون الابيض مطرزه من علي الصدر و الاكمام باللون الذهبي و فردت شعرها علي جانبين و وضعت من عطرها و نزلت للاسفل
وصلت سيدرا للبهو فنادت علي شوق و هي تنظر حولها ،، و سارت باتجاه المطبخ و هي تنادي عليها ،، و فجأه ظهرت شوق من الجانب الاخر للمطبخ من ناحية الحديقه ،، و اشارت لسيدرا بالسكوت و اتباعها...................
سارت سيدرا نحوها و و اردفت بتساؤل :-
في ايه
اجابتها شوق بصوت خفيض :-
تعالي و انتِ تشوفي زين و هو بيچبلك حجك(حقك)من الحوش
عقدت سيدرا حاجبيها بحيره و اردفت بتساؤل :-
مين
صمتت شوق و سارت و سيدرا خلفها الي إن وصلو للباب خشبي و وجدت سيدرا شمس ايضاً هناااك تسترق السمع من خلف الباب الخشبي
وضعت سيدرا اذنها علي الباب مثلهم،، فسمعت صوت استغاثة احدهم يقول : حرمت يا زين بيه هي سميه سميه اللي شارت عليا الشوره الطين دي
سمعت صوته الخشن و هو يقول بنبره مرعبه يصاحبها سقوط احدهم علي الارض :-
و كمان بتبيع خيتك يا عديم الشرف يا جليل الاصل انا هاربيك و اعرفك مجامك.........يا سعد.
اتى اليه سعد مسرعاً و اردف بإيجاب :-
اوامراك يا زين بيه
ردد زين بإستحقار و هو ينظر لهم :-
خد سيد احبسه في الغرفه بتاعتنا متتفتحش غير للاكل و الشرب بس حاول يعمل اى حاچه امنع عنه الاكل و الشرب لغاية ما يتربى مفهوم يا سعد لو فلت بموتك
ردد سعد بطاعه :-
امرك يازين بيه ،،ثم اتجه زين نحو سميه
فأردفت بخوف و هي تنتفض من الرعب :-
كذاب يا زين هو هو اللي شار عليا و هددنى انه هيموتنى لو مساعدتوش مليش صالح بيه يا زين سيبني و مش هاتشوف خلجتى واصل
قهقه زين علي حالهم و كلاهم يبيع الاخر و اردف بسخريه :-
كيف و تحرمينيا من طلتك البهيه........و كمل بنبره غليظه فزى يا سميه
مسحت سميه دموعها و مازالت ترتجف من شدة الخوف و اردفت بصوت ضعيف :-
هتعمل فيا ايه يا زين
قاطعها بصياح و اردف بغرور : زين بيه انتِ نسيت حالك
صمتت سميه و تكتم شهقاتها و تفكر بأى طريقه سوف ينتقم منها و انتشلها من افكاره صوته الغليظ :-
جدامى
اؤمات له بنعم و سارت امامه ،، في هذه اللحظه ركضن الفتيات للداخل و جلسو في غرفة شوق...........
اردفت سيدرا و يديها ترتجف خوفاً منه :-
انا خايفه اوى
وضعت شوق يدها علي كتف سيدرا و اردفت بهدوء :-
من ايه بس
اجابتها سيدرا ببراءه :-
زين بيخوف اوى سيد و سميه صعبانين عليا اوى
قالت شوق بتشفى :-
لا يستاهلو اللي عملوه ميتغفرش و لو زين سكت زى المره اللي فاتت كانو هيتمادو زين طيب جوى يا سيدرا بس لما الموضوع يخصه عيلته و خصوصى حريمه متعرفيش تجفي(تقفي)جصاده بيبقي عامل كيف النار تحرج اللي يجف(يقف)في وشها اوحش حاجه في زين غضبه اللي انتِ مشوفتيهوش و يبجي احسن لو تعيشي عمرك متشوفهوش
اؤمات سيدرا لها بنعم و هي ترتجف خوفا من داخلها من ذلك الوحش...............!
افاقها من افكارها صياحه الذى دب الذعر داخلها :-
ســيــدرا
نكزتها شوق في ذراعها كي تنهض لكن الخوف سيطر عليها فخرجت كلا من شمس و شوق معها كي يخففو من خوفها
خرجت سيدرا و وجدت سميه تبكي و لا يوجد عليها اي اثار ضرب و حتي هيئتها عاديه و واقفه و زين جالس امامها على الاريكه
ما إن رأها زين تقف بعيد تنظر لسميه و يظهر عليها الخوف حتي قال بابتسامه و نبره لينه : تعالي جمبي يا سيدرا
تعجبت سيدرا من تغيره المفاجئ و سارت نحوه بخطوات وئيده و جلست بجانبه ،، فوضع ذراعه علي كتفها و قربها اليها بشده
و اردف و هو ينظر لها يتأمل عبراتها الاسيره داخل عينبها ،، قائلا بأمر : من النهارده مكانك في السرايا يا سميه صمت لثوانى و اكمل بعدها تخدمى سيدرا
شهقت سميه بصدمه و وضعت يدها علي فمها و اردفت بغرور متناسيه ماحدث :-
بجى انا اخدم دي دا انا اجرف اشغلها عندى
اتسعت حدقتى سيدرا بصدمه من وقاحة سميه و لكن صعقت عندما رأت كف زين يهوى علي وجهها و تسقط علي الارض من قوة الكف و شعرت بالدماء علي شفتيها
صاح زين بنبره مرعبه :-
حترمى حالك و الزمى حدودك و اتحددتى علي ستك زين و الا و اجسم بالله ماهرحمك و هانسي انك حرمه و اعمل فيكي كيف مابعمل في سيد فاهمه
هزت رأسها للاسفل و للاعلي بخوف
فصاح من بين اسنانه بصوت هز جدران السرايا :-
انطجي فاهمه
رددت سميه بذعر : فـ.....فاهمه
اكمل حديثه قائلا بجمود :-
مش سيدرا بس انت فى خدمة الكل اهنه و يارب اسمع انك جصرتي(قصرتى) في حاجه و لا ضايجتي(ضايقتى) حد متعرفيش اللي هايحصلك تترحمى علي نفسك ساعتها
سميه بخوف :-
حاااضر...حاضر
نظر لشمس و اردف بنبره ثابته :-
خديها و عرفيها هتعمل ايه و اياك واحده فيكو تساعدها يومها مش هايطلعله شمس واحده فيكو بس اللي تعمل الوكل عشان بجرف(بقرف)فاااهمين و لا اعيد
اردفت شوق و تجذب سيدرا نحوها كي يصعدو للاعلي : فاهمين ياخوي
———
في المسااااء بعدما انهى زين عمله صعد غرفته يجر اقدامه بإنهاك ليتفاجئ بـ........................
توقعاتكم........؟!
شايفين زين ظالم و لا كان لازم يعمل كدا...؟!
خوف سيدرا هيأثر على علاقتهم........؟؟
ŞİMDİ OKUDUĞUN
جحيم حبك 1 - علا فائق
Romance"لطالما اعتقدتُ أني بسقوطي بين يديك أني سقطتُ في جحيم أبدي لكن لم أدرك أبدًا أني سقطت بين يدي عاشق مُتيمِ سيحول جحيمي هذا إلى عشقًا يومًا ما وأن ما عشته سابقًا كان وهمًا" #جحيم_حبك #سيدرا_و_زين #علا_فائق #علا_محمد #كاملة