بارت 26
بـعـد مـرور شـهـر............................
فى الساعه السابعه صباحاً نزلت شوق من غرفتها و هى تستعد للذهاب الى جامعتها مرت على المطبخ فوجدت سيدرا مستيقظه..................
شوق و هى تقبل سيدرا :-
صباح الخير ياخيتى
سيدرا بود:-
صباح النور ياحبيبتى احضرلك الفطار
شوق بحرج:-
لو مش هاتعبك سندوتش بس عشان متأخره
سيدرا بإبتسامه صافيه:-
متقوليش كدا ي حبيبتى خدى السندوتشات دى المايل سابهم و مشى معرفش متصربع ع ايه دا عمره ماراح شغله بدرى
اردفت شوق و هى تأكل :-
جصدك رامى هو مش اهنه
اجابت سيدرا نافيه:-
لا مشى بقاله 10دقايق اهو و كنت محضرله السندوتشات بس مرضاش و قال متأخر
تركت شوق السندوتش و حملت حقييتها و اردفت بإيجاز:-
ملهوش نصيب فيهم يلا انا ماشيه عايزه حاچه اكده و اكده و مكسوفه تجوليها لزين يچيبهالك
ضربتها بخفه فى كتفها و اردفت بغيظ:-
اتلمى يا بت شويه
اردفت و هى تسير للخارج :-
مينفعش ي سوسه مع السلامه
—————
فـى الـجـامـعـه..................
كانت شوق تسير بخطوات اشبه بالركض و هى تنظر فى ساعتها و قد تأخرت عدة دقائق عن المحاضره و كانت تظن ان الدكتور سوف يتأخر مثل عادته لكن فوجئت انه تم نقله.................
وقفت شوق على باب المحاضره و هى تلهث ناظره للواقف و يعطيها ظهره و على مايبدو من هيئته انه شاب ليس فى عمر الدكتور السابق
و قبل ان تدلف للداخل يستدير الدكتور و تُصدم من هوية الكائن امامها بنظراتها الواثقه و يضع احدى يديه فى جيب بذلته و ينظر فى ساعته و يردف بجديه:-
الساعه كام يا انسه
وقفت الكلمات فى حلقها و لم تستطع اخراج حرف واحد و مازالت فى حالة صدمه
ابتسم ابتسامه واثقه و اردف حتى ينهى حالة الصدمه التى تعتريها و خوفاً من تفوهها بأى كلمه و تضيع هيبته امام الطلاب و يحدث بلبله:-
اتفضلى يا انسه مكانك و ياريت متتأخرش احنا لسه مبدأناش بعد كدا ياجماعه محدش هيدخل بعدى ،، ثم اردف معرفاً عن نفسه انا دكتور رامى سليم العياد دكتور جديد هنا و مش هدى حاجه النهارده لان عددكو قليل اوى هانتعرف على بعض بس و تعرفو نظامى و لو فى اى حاجه عايزين تسألو فيها معنديش مشكله
كانت شوق شارده و تشعر و كأنها تحلم ايعقل لهذا السبب كان يتهرب من اسئلتها عن عمله و شهادته.............
كانت تسمع لهمهمات الفتيات حولها عن وسامته و طوله المميز الذى ورثه عن والده كانت تشعر و كأن داخلها براكين على وشك الانفحار الا يكفيها سميه و ما تشعر به عندما ترى نظراتها و محاولتها للتقرب منه لا بل زاد الطين بلى و جاء ايضا جامعتها لتصبح على وشك الانفجار فى لحظه و هى ترى شعره المصفف على غير عادته و مرفوع للاعلى بعنايه فائقه و بذلته السوداء و رائحة عطره المبالغ فيه و كأنه يتعمد إثارة غيرتها و مازاد من اشتعالها تلك الثرثاره بجانبها
الاء بإعجاب:-
يخربيتك حلاوتك ياشيخ شايفه ياشروق اللى انا شايفاه
تأففت شوق بضيق و اردفت :-
اسمى شوق و لا مش شايفه و اكتمى بقى عشان صدعت
نظرت لها بإشمئزاز و اردفت بتعالى:-
انا غلطانه انى بتكلم مع فلاحه زيك
لفت نظر رامى الصوت القادم من ناحيتهم و تعابير تلك الفتاه المغروره و نظرات شوق الحاده ،، القتها شوق بنظرات مشتعله و قامت بدهس قدمها فصرخت الفتاه بصوت عالى
هتفت الاء بألم:-
انتِ متخلفه
شوق بغضب:-
ماتحترمى نفسك انا جيت جمبك
رامى بجديه :-
فى ايه صوتكو عالى ليه يا انسه منك ليها
تألمت الاء بمبالغه و اردفت:-
داست على رجلى جامد
هتفت شوق بغضب:-
ايه شغل العيال دا انا جيت جمبك
ضرب رامى على "البنچ"امامهم و اردف :-
خلاص ي انسات احنا مش فى حضانه انتو الاتنين على مكتبى يلا
القته شوق بنظرات متوعده و هى تمشى خلفها بإتجاه مكتبه
(طيب ساعات ما شوق و الاء شدوا قصاد بعض كانت لسه المحاضره مخلصتش خلصت اثناء كلام رامى)
دلف رامى المكتب فوجد شوق واقفه تشتعل من الغضب و الاخرى واقفه تلعب فى خصلاتها المصبوغه بلامبالاه تسند ظهرها على الحائط
جلس رامى على المكتب و اردف بجديه:-
اقدر اعرف ايه اللى حصل من شويه دا
تغنجت الاء بخطواتها لتجلس على كرسى امام المكتب
اردف رامى ببرود:-
انا قولتلك تقعدى انا قولت عايز اعرف اللى حصل اتفضلى تقفى و تستأذنى الاول تقعدى و لا لا
ابتسمت شوق بإنتصار على فشل خطة الاخرى فى الايقاع به فى شباكها
وقفت الاء بغيظ و هى تنظر لشوق او نظراتها المتشفيه
اردفت الاء بكذب:-
ي دكتور شروق بتستفز فيا من الصبح بالكلام و لما معبرتهاش داست على رجلى جامد فانا مستحملتش تصرفاتها دى
هتفت شوق ببرود:-
اولاً اسمى شوق
ثانياً انا معملتش اى حاجه من اللى قالتها دى
ردد رامى بدهشه:-
بس كدا
شوق بلامبالاه:-
هو فى حاجه تانيه تتقال
نكزتها الاء بإصبعها فى كتفها و اردفت بغيظ:-
انتِ اللى كدابه و لسه بتكدبى
شوق بحده و هى تدفعها بقوه فى كتفها:-
ايه يابت انت هتمدى ايدك كمان
ضرب رامى على مكتبه الخشبى بقوه و اردف بجديه:-
ايه يا انسات هاتتضربو بعض قدامى اياك تتكرر و الا هاحرمكو من الدرجات اتفضلى يا انسه الاء
ابتسمت الاء ظناً منها انه سيوبخها و خرجت من الغرفه
ما ان خرجت الاء حتى نظرت شوق لرامى و اردفت بغيظ و هى تقترب منه:-
انا لو قتلتك و شربت من دمك قليل عليك
هتف رامى بخوف من تصرفاتها المجنونه:-
انتِ تهدى عشان متتهوريش و تبهدلينا فى ام الجامعه دى
امسكت شوق بياقته و اردفت بوعيد:-
انا هاخرجك من هنا على نقاله
و ضربت رأسها بذقنه ليتألم بقوه..................
دفعها بعيداً و امسك بفكه مردفاً بألم:-
ماتبطلى التخلف و الغشوميه دى ياشوق دا كلام يعنى
اردفت ببرود و هى تتجه للخارج:-
معلش المره الجايه هابطل
ــــــــــــ
بعد مرور عدة ساعات.................
دلف رامى الى السرايا فوجد صوت ضحكاتها يصدح فى المكان و هى تشاهد التلفاز فنظر لها بغيظ و استدار ليتوجه نحو غرفته........
سيدرا بنبره عاديه:-
ايه دا رامى انتَ جيت
اطفأت شوق التلفاز لترى ماسوف يحدث..........
اجابها رامى بحنق:-
لا لسه مجتش ياسيدرا ، لما اجى هابقى اقولك
توجهت نحو و جذبت يده و اردفت :-
تعالى بس عايزه اقولك حاجه
زفر رامى انفاسه بضيق و اردف :-
يادى النيله يعنى الواحد مش عارف يرتاح شويه
جلست سيدرا بجانب شوق و رامى بجانبها ،، فاردفت بنبره ثابته:-
تعالى بس كنت...........
قطعت سيدرا حديثها بشهقه عندما رأت الازرقاق تحت فم رامى و الجرح بشفتيه و اكملت بتساؤل و هى تتحسس موضع الالم ايه اللى عمل فيك كدا ياواد
نزع رامى يد سيدرا بتألم مما تفعله و اردف بضيق:-
شيلى ايدك دى ،، مفيش حاجه ياستى
هتفت سيدرا بإندهاش:-
مفيش حاجه ازى بس امال دى تهياؤات ماتقول ايه اللى عمل فيك كدا
تأفف رامى بضيق و اردف بكذب:-
هزار شباب ياسيدرا
اتسعت حدقت شوق بصدمه ممايتفوه به و وصفها بالرجُل
اردفت سيدرا بسخريه :-
جتك نيله محلاش الهزار الا مع الصعايده يامايل
هتف رامى بغموض متعمد اغاظة شوق:-
الهزار حلو فى كل مكان بس هزار عن هزار بيفرق يا سوسه هزار القاهره حماده و هزار جنوب الوادى حماده تانى خالص هزار شباب القاهره بيتعاملو مع الواحد بحنيه كدا مش الاقفال المصديه اللى هنا عايزه الولعه بجاز
ضيقت سيدرا عينيها بمكر و اردفت :-
شباب ايه اللى بيهزرو بحنيه ياواد فى القاهره انتَ قصدك على انهى هزار بالظبط ليكون قصدك على النحنحه بتاعت الساعه واحده و اتنين بليل و ال..............
وضع رامى يده على فم سيدرا يبتر تلك الكلمات قبل ان تتفوه بها و تودى به مردفاً من بين اسنانه و هو يسحبها بعيداً عن شوق:-
ماخلاص ياسيدرا اللى ستره ربه متفضحوش منكوشه زيك يلا يامنكوشه على اوضتك زين كلمنى و قالى انه جاى الوقتى اطلعى اتظبطى عايزك بتنورى يلا مش عايز اشوف خلقتك هنا
رددت سيدرا بتساؤل:-
ايه دا هو زين خد رقمك امتا
كور يده بتهديد و اردف بصياح:-
مايلا يابت من هنا بلاش رغى بدل مااشوهك و اطلع اللى بيعملو فيا عليكى دا انا مفيش حد ممرطنى اد العيله دى يلا ي بت غورى من هنا
اردفت بعناد و هى تضع يدها فى خصرها:-
على نفسك
توجه نحوها بخطوات واسعه و مازالت يده متكونه على شكل قبضه ،، ففرت هاربه من امامه
نظر لها بعدما ركضت سيدرا من امامه فوجدها تضحك له متعمده إثارة غضبه
ردد رامى بغيظ و هو يراها تثير غضبه بتصرفاتها:-
طبعاً و لا اجدعها فيلم كوميدى بس صبرك عليا هاطلعه عليكى مسيرك تقعى تحت ايدى
اشعلت شوق التلفاز مره اخرى متجاهله حديثه و هى تبتسم كى تثير غضبه..........يُتبع..............!!
CZYTASZ
جحيم حبك 1 - علا فائق
Romance"لطالما اعتقدتُ أني بسقوطي بين يديك أني سقطتُ في جحيم أبدي لكن لم أدرك أبدًا أني سقطت بين يدي عاشق مُتيمِ سيحول جحيمي هذا إلى عشقًا يومًا ما وأن ما عشته سابقًا كان وهمًا" #جحيم_حبك #سيدرا_و_زين #علا_فائق #علا_محمد #كاملة