Chapter 3

15.3K 866 411
                                    

بعد ذلك اليوم الغير اعتيادي بحياة جونغكوك الهادئة عاد كل شيء لطبيعته هاهو يمارس حياته الروتينية بعد يومين فقط من تلك الحادثة

ليس هناك شيء يخشاه ليس هناك ما يتبعه من يحاول حشر كاميرا بوجهه لقد بالغ قليلا بمخاوفة

ربما والده محق بعد كل شيء لن يضل الأمر حديث العالم لفترة طويلة

او ربما هذا كان يحاول جونغكوك جاهدا اقناع نفسه به حتى لا يدخل بنوبة هلع و ربما اقفاله لهاتفه وعدم مشاهدته التلفاز او اي وسيلة لتناقل الآخبار و انشغاله بالعرض القادم لآدم كان له دور بتشتيت عقله الا يجن

كان يجلس بالمقعد الخلفي لسيارة الأجرة التي تقله لمكان اقامة معرض ازياء رئيسه

كان يحمل بيده كوب قهوته المفضلة من ستار بوكس التي اشتراها من فرعا آخر بعد ان منع نفسه دخول ذلك الفرع المشؤوم رغم قربه من منزله

و بيده الآخرى قائمة الأعمال المطلوب منه فعلها قبل عرض الليلة ورغم ان الساعة لم تتعدى الحادي عشر صباحا الا ان لديه الكثير لينجزه قبل السابعة مساء

حمل حقيبته بعد ان ادخل أوراقه فيها و تأكد بأنه لم ينسى شيء بمقعده

بعدها خرج من السيارة التي توقفت امام وجهته دفع لسائقها

وانطلق يخطوى بسرعة لمقابلة آدم المتاكد انه بحالة هستيريا ككل مره يحين فيها عرض مجموعته الجديدة

كان المكان مكتض بالناس الكل مشغولا بعمله

لا أحد يعير اهتماما لذالك المساعد الصغير الذي يحاول الا يظهر رعبه الغير مبرر له امامهم

اكمل بطريقه يرتشف قهوته المثلجة متجها لآدم الذي يجب ان يكون مع العرضات و العارضين

لعمله تجربة اخيرة قبل عرض الليلة الكبير

لكن كل ما وجده هو عارضتين تجلسان بمفردهم يثرثران حول امور سخيفة

ولا وجود لرئيسه الذي امطره بوابل من التهديدات ان تأخر ثانية في القدوم

و هاهو يجلس بملل يستمع لنميمة هولاء الفتيات عن صديقتهم وكأنه بالشيء الجديد

جونغكوك الذي اخرج قائمة من جديد ليرى ما سيفعله أولا فأنتظاره لآدم المعتاد على التأخر لن يكون بصالحه

لم ينتبه لدخوله الا عند سماع صوته الأنثوي الحاد وهو يخاطب احدى العرضات بوقاحته المعتاده

وضع ما بيده جانبا و رفع رأسه لتتقابل مع عيونه مع ذلك المدلل الصغير

الذي تشكلت ابتسامة كبيرة على وجهه فور رؤيته لجونغكوك

"جونغكوك اشتقت لك " صاح بيكهيون بحماس فرحا لرؤية صديقه

استقبله جونغكوك بحضن دافئ و رغم بطنه الكبيرة نسبيا التي كانت عائق لسحقه بعناقه

Ànti Fame |Vkook مكتملةWhere stories live. Discover now