Chapter 31

10.5K 578 531
                                    

حين شعر تايهيونغ بثقل جسد جونغكوك الفاقد الوعي يميل على صدره بتلك اللحظه فقط شعر برعب أجتاح كل عظمه بجسده هلع لم يسبق له ان شعر به من قبل انتفض له كل آنش بجسمه

و كأن روحه اصبحت بين يديه حين حمل جونغكوك الغائب عن الوعي راكضاً به لسيارته شعر تايهيونغ حينها بأن حياته هو من يحملها بين ذراعيه فجونغكوك ليس فقط عشيقه و يحمل طفله بل هما حياة تايهيونغ الهواء الذي يتنفست التي بدونهم لن يقوى على العيش لثانية واحده

لم يستوعب تايهيونغ وسط الصخب و الضوضاء التي حوله الا و قد وجد نفسه اخيراً بالمشفى أُخذت روحه من بين يديه رغم عنه فور وصوله لمدخل الطوارئ جاعلين تايهيونغ يشعر بالفارغ بالفعل باللحظه التي أختفى جونغكوك عن ناظريه بعد ان وضع جسده على السرير المتحرك ليدفعه الممرضين خلف الابواب المغلقه

تاركين تايهيونغ يغرق ببحر هلعه وحيداً لكن في الحقيقه لم يكن تايهيونغ وحيداً فهلعه الذي أعمى ناظريه عن اي شيء عدا عشيقه لم يرى عائلة جونغكوك التي تتواجد معه و كيف ان القلق يلتهمهم من الداخل

تنهد تايهيونغ بصوت عالي و جلس على احد المقاعد الانتظار مخفياً وجهه بين يديه لا يعلم كيف حدث هذا كيف له الا يلحظ تعب فاتنه يا لغبائه إنشغله بالشجار مع والد جونغكوك و أشقائه جعله لا ينتبه لكم كان عشيقه مرهقاً كيف له ان يفعل ذلك بجونغكوك بطفله

بينما كان تايهيونغ منشغل بدوامة لومه لنفسه كان راين على بعد شعره من الجنون طفله المدلل صغيره
يرقد فاقداً للوعي و لا يعلم ما الذي أصابه كان يشعر ان قلبه سينفجر لشدة قلقه على جونغكوك

كان يجلس جاي و نامجون بجانب والدهم الذي بعد ان تعب من السير بممرات المشفى بحثاً عن شخص يطمئنه على صغيره عاد جلس بجانب ولديه اللذان لا يقلان عن والدهم بقلقهم

مرت عشر دقائق و ربع ساعه و النصف ساعه و اكملوا ساعه دون ان يفتح باب غرفة الطورائ و يخبرهم احد عن ما اصاب جونغكوك

تايهيونغ الذي قد بلغ أقصاه من الهلع و الرعب فكرة
ان يخسر احد اهم شخصين بحياته كانت تدفعه للجنون و الساعه التي قضاها بإنتظار ان يطمئن
على معشوقه و ملاكهم كانت كالعذاب البطيئ الذي ينهش بداخل النجم القلق

لم يشعر تايهيونغ حين اندفع من مقعده فور رؤيته لممرضه تخرج من نفس الباب الذي توارى خلفه
عشيقه الفاقد للوعي تسأل بقلق وهو يمسك بكتف
الممرضه الشابه مفزعاً اياها بتصرفه" اخبريني هل جونغكوك بخير لقد أدخل قبل قليل الى هنا هو بخير الليس كذلك؟"

رغم أرتيابها من تصرفه الوقح الا انها أجابته بإبتسامه هادئه كما تتوجب عليها مهنتها " عذراً سيدي لا اعلم حقاً اي شخص تقصد الطوارئ مليئه
بالمرضى "

زفر تايهيونغ بحده لم يعد لديه صبر يريد ان يرئ محبوبه فوراً" جونغكوك فتى ببداية العشرينات من عمره حامل لتو دخل كان فاقد للوعي لم يدخل بعده أحد هلا اخبرتني رجاء ما ان كان بخير "

Ànti Fame |Vkook مكتملةWhere stories live. Discover now