~ 05 ~

12.8K 859 242
                                    

تصويت ☆ و تعليق ♡

تصويت ☆ و تعليق ♡

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

~~~~~~~~~~~~~~~~

نامجون كان متعبا كالجحيم ، هو يشعر بأن كل عضلة بجسده تطلب الرحمة و أن يستلقي على فراش ناعم و مريح ، و هذا ما سيقوم به حالما يصل إلى منزله.

ذو الغمازة العميقة إستدار ناحية سوكجين الذي كان يقود بدلا عنه لأنه رأى كم أنه تعب و الأصغر ممتن حقا لإهتمام زوجه.

" هل تظن بأن ما قمت به صائب!؟"
نامجون حدق بوجه زوجه الذي كان ينظر ناحية الطريق، صوته كان خافتا ربما من تعبه أو ربما لأنه لم يرد أن يسمع كلماته.

تنهد خفيف خرج من شفتي نامجون الذي مد يده ليحتضن كف جين التي ترتاح على مسند المقعد كونه يقود بيد واحدة
" أنت فعلت الشيء الصحيح جين، أعلم بأنك تفكر بجونغكوك و كيف سيعامل جيمين و كلانا نعلم كيف سيكون الوضع و لكن أنت تعلم بأن جونغكوك طيب هو فقط يحتاج وقتا ليتعود على وجود الصغير بجانبه لأن جيمين أول شخص سيبقى بجانب كوك طيلة اليوم و هذا شيء قد نساه جونغكوك! أنا أثق بأن جونغكوك سينفتح لجيمين فبربك من يستطيع مقاومة جيمين خاصة عندما يصبح كالقطط نفسها هيونغ!؟"
نامجون حاول أن يريح قلب زوجه، فهو يعلم بأن هاته الأفكار ستبقى تدور برأسه طيلة الوقت ، لكن كلماته لم تكن لتريح جين فقط بل هي الحقيقة أيضا لأن وجودك وحيدا لسنتين ثم فجأة يأتي طفل مراهق ليعيش معك أمر يصعب التعايش معه و أضف بأن جونغكوك نفسه لم يصبح رجلا يعتمد عليه بعد لتعطى له مسؤلية جيمين.

جين زفر ببطء، يشد على يد نامجون قائلا بنبرة متفائلة و متمنية
" أتمنى ذلك حقا "

~~~~~~~~~~~~~~~~

جونغكوك كان جالسا على أريكته المريحة ، يشاهد فيلما مترجما أخر ، مندمج تماما بأحداثه غافلا تماما عن ذلك الفتى المتكور على نفسه.

جيمين كان نائما بالأريكة التي جلس عليها مع نامجون  و جين اللذان غادرا بعد أن ودعا الأصغر و أعطوا عدة توجيهات للأكبر الذي هز رأسه بنعم بغير إهتمام.

بتلك الأريكة الكبيرة توسط جسده الضئيل ، يعانق دميته الصغيرة بالقرب من صدره ، يتكور على نفسه كالفتى الرضيع ببطن والدته، ملامح وجهه الجميلة ليست مسترخية رغم الراحة التي تحت جسده إلا أن لا وسادة هناك ليسند رقبته عليها و الأصغر لم يكن مستعدا بعد ليتحدث مع جونغكوك الذي كان منزعجا لذا هو فضل الإستلقاء و النوم لأنه متعب من السفر لساعات طويلة حقا.
شخير ظريف كان يخرج من شفتي جيمين المفتوحة بلطف ، و هذا الصوت جذب إنتباه جونغكوك الذي زفر الهواء بصوت عال يدير رأسه ناحية الأصغر يرمقه بنظرات هادئة و حاقدة .

جونغكوك أخذ عدة ثوان و هو يحدق به بنفس الطريقة ، و بخطوات متثاقلة إتجه ناحية الأريكة ، يقف أمامها و دون أن ينتظر هو قام بهز جيمين بقوة جعلت من الأصغر ينهض بفزع واضح على ملامح وجهه الناعسة و المرتعبة .

الأكبر لم يهتم لملامح الأصغر الخائفة و الذي أخذ يحدق للأسفل و قبعته بدأت تهتز من الجانبين مما جعل الأخر يضيق عيناه الواسعة و دون أن يجعل للشك و الحيرة مكانا في عقله يده إتجهت ناحية القبعة يحاول نزعها .
الأصغر وقف بفزع حالما شعر بأصابع الغريب على بداية رأسه ، ملامح وجهه متشبعة بالخوف الخالص من الفتى ذو الحجم الضخم أمامه.

جيمين أراد الهروب من هنا ، هو ليس مرتاحا كما أنه ليس مرحبا به أيضا.

جونغكوك قلب عينيه من الفتى الذي بدى له بأنه يبالغ كثيرا بردات فعله فما اللعنة التي قد تحدث إذا نزع عنه القبعة!؟

تنهد حانق أخر خرج من شفتي جونغكوك
" أترى الغرفة التي على اليمين ! تلك ستكون غرفتك إذهب و نم بها بدلا عن بقائك هنا و إزعاجي بشخيرك المزعج "
صوت جونغكوك كان جافا ، نبرته باردة كملامح وجهه المنزعجة تماما غير مهتم بنظرات جيمين التي أصبحت منكسرة و لا لملامح وجهه التي أخذ الحزن يتسكع بها .
هو لم ينتبه حتى للمعان أعينه الذهبية بتلك الدموع من قسوة كلماته.

حتى لو إنتبه جونغكوك لذلك هو لن يهتم لأنه لو كان كذلك لما تفوه بهذا من الأول .

بأعين تلسع و شفاه مرتجفة و رأس منحني للأسفل خطى جيمين خطواته الصغيرة و المرهقة ناحية الغرفة التي تم الإشارة له إليها ، يفتحها ببطء، قبل أن يدخل جسده الصغير إلى الغرفة المظلمة هو سمع نفس الصوت الحاد و العميق
" هل تتوقع أن أقوم أنا بجلب حقائبك!؟"
جيمين إستدار على كعبيه، يحاول أن يمشي أسرع ناحية غرفة الجلوس، أخذ حقيبته الصغيرة بسرعة بين أحضانه ليعود نحو الغرفة مغلقا الباب ورائه يضغط على الزر ليشتعل الضوء معطيا للأصغر نظرة على الغرفة الواسعة و المرتبة رغم أن الأسود ليس لونا قد يحبذه على الجدران إلا أنه لن يقول شيئا و سيتماشى مع ما يقدمه له هذا الغريب.

جيمين وضع حقيبته أرضا أمام السرير ، بهدوء توسطه مطلقا أنينا يدل على الراحة التي تخللت إلى جزء بجسده الصغير ، حدق بأعينه الذهبية ناحية دميته لتظهر تلك الإبتسامة الملائكية ، و بتلك الشفاه الثخينة وضع قبلة عليها ، يضعها من جهة قلبه ليغمض ذهبيتاه هامسا بصوت مشتاق و دافىء
" إشتقت إليك أبي "
و شخير لطيف و خفيف بات يخرج من ثغره الوردي.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مخاوف سوكجين!؟

تشوفون كلام نامجون صحيح!؟

تعامل جونغكوك!؟ قهرني الكلب>.<

جيمين سيبقى مطيعا !؟

توقعاتكم!؟

بوراهي♡

بوراهي♡

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Feel For A Cat || Jikook مكتملةWhere stories live. Discover now