{ القط الضائع }

قط أبيض

صباح الخير ايها العالم!
لنتمنى ان يكون صباحكم مفعم بالحب و الفرحه
الساعه ال 10:10 صباحاً،ياله من رقم حظ لطيف أليس كذلك؟
اتمنى ان يأتيكم الحظ اليوم بشكل كبير ليعمركم بالسعاده والحب
ياله من صباح يا رجل،تلك الشمس التي تزعج عيني تعطيني طاقه لطيفه لأكمل يومي ،كأنها تخبرني ان أشرق اليوم من اجل كل من اعرفه ومن اجل نفسي،ان أشرق و احب نفسي،سأغني راقصا وانا اردد كلمه "I love myself" ،كلنا علينا فعل هذا بين حين واخر ، حبنا لنفسنا ليس شيئاً عديم القيمه،انه ذو قيمه كبيره،لانفسنا.
الصباح كل يوم هو بدايه لصفحه جديدة في كتابك الملئ بالصفحات،كل يوم تعيشه هو صفحه كتاب جديدة أليس كذلك؟ نحن لا نبدأ الصباح بل الصباح يبدأ بنا،ابتسامه رقيقه،ضوء الشمس،مواء شوغا،ورائحة القهوة الداكنه ،ذلك النسيم البارد القادم من النافذه الذي يداعب الشعر بلطافه،يزعجنا عندما يدخل الشعر في القهوة ولا نستطيع الشرب،هذه التفاصيل البسيطه هي ما تصنع يومك بلا شك ،أليس كذلك؟
"تفضل شوغا،هذا فطورك"
تناول شوغا الفطور بشراهة على الرغم اني اطعمته اربع وجبات ليله امس،ياله من قط شره محب للنوم.
انه اليوم الاول من الجامعه واشعر ببعض التوتر،حزمت حقيبتي ووضعت بها كل ما احتاجه من كتب ودفاتر و اقلام،ودعت شوغا ووضعت له الطعام في طبق ثاني ليأكله متى ما شعر بالجوع،خرجت من البيت مسرعاً كي لا اتأخر عن حصه اول يوم جامعه لدي،سيكون هذا مخجلاً ان اتأخر في اول يوم،لم اختبر الجامعه من قبل،هل ستكون كالمدرسه الثانويه؟ هل سألتقي باصدقاء؟ هل سيكون الاساتذه أُناس لطيفين؟ توتر يضرب بعضامي اشعر وكاني سأموت من البرد على الرغم من إن القطار دافئ،يبدون اهل سيول مختلفين عن اهل غوانغجو،انهم عبوسين و مخيفين،ابتلع ريقي خائفاً واتعرق قليلاً،وصلت اخيراً للمحطه ونزلت من القطار اخيراً لاتجه للجامعه سيراً على قدمي الان من المحطه الى الجامعه.
"ااه" وقعت على الارض بعد اصطدامي بشخص ما

??:انا اسف لم ارك في طريقي
"لا بأس انا بخير ،هل انت بخير؟"
??:اجل اجل انا بخير
بدأ يحمل اوراقي المتناثرة ويساعدني في ترتيبها ثم هلم راحلاً مسرعاً كإن شيئاً سيضيع منه ان لم يلحق به بسرعه،لقد كان ذو بنيه ضخمه حقاً ،قد يصل طوله الى ١٨٠ على الاقل،اضافه الى اكتافه العريضه نوع ما،لقد كان يبدو كرجل اعمال نظراً للملابس التي يرتديها و الحقيبه التي يحملها،لم أعر بالاً للأمر و حاولت الوصول الى الجامعه بأسرع ما لدي لإنني تأخرت جداً.
...
عندما وصلت لم تكن محاضرتي الاولى قد بدأت ،جلست ابحث عن مكان المحاضرات و اوقاتها ،لقد كنتُ ضائعاً حتماً،لم اعلم ماذا افعل وكان ذلك مربكاً ،كنت خائفاً ان تضيع علي محاضراتي ،انها مرتي الاولى في هذه الجامعه ونظامها يختلف عن نظام المدارس الثانويه .
كنت احاول ان اعرف الى اين علي الذهاب فرأيت فتىً يبدو على نفس حيرتي لا يعلم الى اين يذهب،واستطيع المراهنه الى انه قد كسب بعض السنين فدخل الجامعه مبكراً نظراً لمنظره الطفولي.
عندما نظر اتجاهي كأنه رأى حل كل مشاكله واتجه مباشرةً الي ،لقد ارتكبت لانه نظر لي بسرعه وبدا يركض باتجاهي ،فقد كان بعيداً بعض الشئ وبالكاد كنت اقدر ان ارى وجهه،لذلك ارتبكت كثيراً عندما اتجه بسرعه إلي
???:وااههه،سييدييي هل يمكنك مساعدتتيي؟؟
-ايه؟؟ ا-انتضر لحضةً