لست مختلاً

3K 185 28
                                    

" نامجون توقفت عن التقرب من باقي الاطفال ايها الاحمق!! ابتعد عنهم هل تريد ان احولك الى حيوان ايضا؟؟"
..لقد كنت طفلاً اخرقاً دوماً
لم اكن امسك بشئ حتى يقع في الثانيه التي بعدها من يدي وتنكسر
لكنني لا طالما رغبت بالاصدقاء..
شخص قريب لعمري يمكنه ان يبعد عني وحدتي التي بدأت تنتزع من احشائي شيئاً يسمى قلباً
اوليس هذا حلم كل طفل صغير بدأ يتعلم السير على اطرافه و يتنفس الهواء الجوي و يستطيع لفظ تلك الكلمات الصغيره ك بابا و ماما و غيرها من الكلمات
وحتى لو لم اكن احد هؤلاء الاشخاص كوني كنت انادي والدي بالبروفيسور فهو لم يكن يسمح لي بمناداته ب'بابا' امام باقي العاملين بالمختبر وكوني لا اراه الا في المختبر فأنا لم يكن مسموح لي بان اناديه بهذا مطلقاً ولم افعل هذا من قبل حتى لو كنت اريد تكنيته ك أب فكنت اناديه بوالدي ، لقد اردت ان اجرب هذه الامور بالفعل،اللعب مع الاطفال ، مناداة والداي بصوت عالي كطفل ابله لا يفقه شيئاً،انا اتكلم بغباء دون افقه ما اقوله حتى لو كان ذلك سيدمر شيئاً ما ، ان يكون لدي شخص يعتني بي يسميه باقي الاطفال بالأم ، الشئ الذي لم احصل عليه مطلقاً ، هذه الاشياء البسيطه البلهاء التي كان كل طفل يحصل عليها ، هذا كل ما اردته في حياتي يوماً ولم اكن اريد شيئاً اكثر من هذا ..!!
لم اطلب من الهي ان اكون ابن بروفيسور مجنون يحول الاطفال الى حيوانات متحوله و يختبر عليهم عقاقيره الغريبه ك فئران تجارب، لم اكن اريد ان اكون وريثه،لم اكن اريد ان اكون عبقريا ، لم اكن اتمنى ان يحدث هذا لي هذه ليست الحياة التي لا طالما تمنيتها ..!!!
ما زلت اذكر كيف كانو الاطفال المتحولين يجلسون سويا بينما ذيولهم تتحرك يميناً و يساراً اثناء قفزاتهم الخفيفه اللطيفه تلك هنا و هناك لاعبين ومرحين مع بعضهم البعض بينما كنت انا فقط اشاهد كل ما يحدث من وراء الزجاج، اشعر بالغيره القاتله التي تلتهم احشائي ، اشعر بالدموع المالحة التي تحرق لي عيناي ، ام اكن اريد البكاء اثناء الليل كل يوم ولم اكن اريد الشعور بالوحده والالم كل يوم ، لقد فقدت الامل في هذه الاشياء بالفعل و اردت فقط ان تنتهي حياتي بين ليله وضحاها ولا اتنفس مره اخرى و على الرغم من شعوري الشبحي في هذه الارض و الم يجعلني اشعر بانني حقاً لا اتنفس و اني فقدت التنفس منذ ساعات بالفعل ، فما زلت و بعمر صغير كنت افكر بان اقتل نفسي ، بان ادفن نفسي تحت الارض على الرغم انني كنت اريد ان اموت فوق سفوح الجبال في مكان استطيع تنفس الهواء الطلق فيه ولا اشعر انني حبيس القبو و حبيس هذه الزنزانات التي لا تنتهي ولا تعد ولا تحصى ، لم يكن مجرد مختبر لعين بل كان حقاً سجناً مرعباً للاطفال و حتى مرعباً لهؤلاء الحمق
الذين ينادون انفسهم بالبالغين الذين لا يهابون شيئاً بينما هم يرتعبون من ظلالهم التي تتبعهم في كل مكان ، وكما الظل كان يتبع صاحبه فانا كنت اتبع والدي ، لقد بدأت مشاعري تتجرد مني بالفعل و بدأت اشعر بالالم يختفي ، لقد اصبحت عديم المشاعر ، عدمي الالم ،عديم السعاده و عدمي كل شئ ، اصبحت حليباً لا يحتوي على سكر ، اصبحت كالماء الجاريه ، لا احتوي شيئاً و استمر بالمسير الى لا مكان دون ان اعرف الى اين انا ذاهب و اين طريقي بالفعل ودون ان اعلم انني اقود نفسي الى نهاية الشلال و هذه هي المهلكة !
عمر الحادية عشر كان مقرفاً ، كان مزعجاً ، كان مؤلماً للغايه ، الشخص الوحيد الذي كنت اكلمه ، الشخص الوحيد الذي كان يهتم بي ، الشخص الوحيد الذي كان يعطي لوجودي اهميه بسيطه و الوحيد الذي لولاه لكنا قد قتلت نفسي من خمس سنين مضت!!
كان لوالدي مساعد في عمله يساعده اثناء اختباراته و يصنع له عقاقيراً جديده و يجرب كل الوصفات التي كان يعطيها اياه ، كانت لديه ماامح منيزه لا استطيع نسيانها مطلقاً ، ذو عينين زرقاوتين و شعر اسود كالفحم ، اسود كأنه السماء اثناء الليل عندما يختفي القمر و تبكي النجوم حزناً على فراقهما ، بينما بشرته البيضاء تلك تشبه ثلج الاسكا الصافي ، شبيهاً لحد كبير ببياض الثلج لكنه كان فتىً ، ضخم ووسيم للغايه ، اشبه بقدوه لي في كل سنين حياتي التي التقيته بها ، عندما كان يعمل كنت اجلس بجانبه في المختبر انظر اليه بينما يشرح لي كل خطوه يقوم بفعلها بفارغ الصبر ، استطيع الجزم بانه كان يحبني و استطيع تأكيد انني كنت احبه اكثر من والدي ، بل انني كنت اتمنى لو كان والدي ، ربما ما كان علي ان اتمنى هذا الشئ في النهاية و ما زلت العن نفسي كل يوم لانني كنت اتمنى شيئاً كهذا..!!
في مره دخلت الى مختبره وكان قد ترك ورقه وملفاً وكان يبدو ان الورقه قد وقعت من ملفه، انه يحب ان يبقي المختبر مرتباً فلماذا هنالك ملف ساقط هكذا؟ سيكون غاضباً اذا رآه مبعثراً ، هذا ما فكرت به وليتني توقفت عند حدي ولم افعل الخطوه التي تلتها ، فبعد ان قلت مع نفسي هذا الكلام توجهت الى الاوراق وحملتها بيدي و وضعتها في الملف وللإنني فتى فضولي للغايه بدأت بقراءه ما على الاوراق ، لقد وقعت في صدمه معرفه انه يحمل اعضاء فتاة داخله ، انه يستطيع ان يصبح حاملاً بطفل  فهذه اوراق تحاليل دمه وتحاليل اخرى وشرح مفصل لوضع جسده، ظننت ان الملف لشخص اخر لكن اسم المريض كان اسمه بشكل واضح ولم يكن هنالك ادنى شك انها لم تكن له ، " هانبين تشوي "
لقد شعرت بالخوف لم اعلم كيف اتصرف و الذي زاد الامر سوءاً دخول والدي علي بينما كنت اقرأ الاوراق، لقد كان غاضباً للغايه لانني اكتشفت الامر،لحضه والدي يعلم بالامر؟؟ مالذي يخفونه عني؟ ، لبد كان غاضباً حق الجحيم و شعرت بان هنالك شيئ خاطئ ، مالأمر؟
لم تمر دقائق حتى سمعتهما يتشاجران لقد كنت ارتجف في داخلي ، لم ارتجف هكذا من قبل جتى في تلك المره التي رأيت فيها ذلك الطفل يصرخ ويبكي طالباً النجده لم ارتجف هكذا ، كنت حقاً اشعر بالخوف الشديد و اردت التقيؤ اردت الخروج من هنا وعدم العوده مره اخرى ، و بدل ان اخرج انا تم طرد هانبين ، مالذي فعلته لنفسي؟ مالذي فعلته بحق الجحيم؟ لماذا تصرفت بهذه الطريقه لماذا جلبت التهلكة لنفسي لماذا لماذا لماذا؟؟؟؟؟؟
لم اعد استطيع النوم بشكل جيد في الليل مره اخرى على الرغم من انني لم اكن انام بشكل جيد اصلا في الموضع الاول . لكن الان الامر اصبح اسوء من قبل بأضعاف متتاليه ، كانت تؤرقني الكثير من الافكار التي لا استطيع التخلص منها مهما حصل ، مالذي فعلته ومالذي اغضب والدي لهذه الدرجة لكي يطرد مساعده القريب جداً منه ، وماذا لو كان يحمل بداخله اعضاءاً تناسليه لإمرأة؟ هل يعقل..هل من الممكن انه ؟ كلا هذا لا يعقل !!
لم يكن لي يوماً والده ولم التقي بها ابداً ، والدي كان يخبرني بانها قد ماتت عندما اعطتني الحياة ، كنت اظن انه ربما يكرهني لانني اخذت روح زوجته المحببه منه ، لكنني لم اكن ارو لهما صوراً ، كيف يحبها لهذه الدرجة ان لم يكن قد عرض صورتها ، لا توجد صوره لزفافهما و لا ارى خاتماً في اي مكان ولا حتى اثراً لخاتمه على يده ، لم اكن ارى اي شئ يدل على انه حقاً كان متزوجاً ، بدأت افكار غريبه تمنيت الموت على التفكير بها ، اردت التوقف عن التفكير في امور كهذه ، هذا لا يعقل ان يكون هو .. لكن ربما؟ علي التوقف!!! تبااً!!
لقد كانت تمر الايام ببطئ بعد ذهاب هانبين ، يوم بعد يوم و اسبوع بعد اسبوع و سووات بعد سنوات حتى اصبحت في السادس عشر من عمري ، كبيراً وربما افهم بعض الاشياء عن هذه الحياة ، تجرد جسدي من كل مشاعره ، و عقلي اصبح لا يعرف سوا الارقام و الاحصائيات و كيفيه صنع عقار جديد ، كان ذلك مقرفاً حق الجحيم لكنه كان افضل من الالم الذي كنت الاقيه ، لقد جذب نظري ذلك الفتى المتحول ذو اذني الهرة ، لقد كان يبدو لطيفه ، كان وسيماً و كل مره نكبر فيها اكثر يصيح اوسم ، استطيع الجزم انه اكبر مني لكن له جسداً نحيلاً هزيلاً ناعماً للغايه و هو قصير لا محاله و لا صراع في هذا الامر ..
لقد كان دوماً مع هؤلاء الفتيان ، الارنب و النمر ، انهما لطيفا المنظر وسيما الوجه و لديهما قلب طفولي ، اصغر منه لكن صديقاه الوحيدان ، لقد كنت اشعر بالغيره لا اعلم ان كنت اشعر بالغيره لانني اريد ان اصبح صديقه كما كانا هما صديقاه ام انني اشعر بالغيره لانهم كلهم يبدون سعيدين مع بعضهم بينما انا لا امتلك احداً لاكلمه..
لم يمض وقت طويل حتى مات والدي بنفس السنه، لم اشعر بشئ ربما شعرت بالسعاده اكثر من الحزن ، لقد مات بانفجار اشعائي و شعرت بالسعاده لهذا ، لقد مات بنفس الطريقه التي يعذب فيها هؤلاء الاطفال،لكن مالفائده ، انا مضطر الان للعمل هنا، اما ان اعمل و اكمل مسيرته او يأتون قاتليه المتسلسلين الذين وضعهم ان اوقفت العمل و يقتلونني ، لا اعلم ان كان ما يقوله حقيقي ، لا اعلم ان كانت هذه الرساله اللعينه التي تركها ورائه حقيقيه ام لا ، لكن لا خيار لدي ، لقد بدأت اتقرب من ذلك الهر ، لقد كان يكرهني هذا كل ما اعلمه ، كان يكره التقرب مني ، كان يكره التكلم معي ، يجعلني اغضب حق الجحيم بسبب لسانه السليط ، لقد احتاج تدريبه سنتين حتى اصبح مطيعاً ، حتى بدأت استطيع التحكم به بعض الشئ ، على الرغم من انني احببته واردت منه ان يكون مميزاً عن الباقين ، كنت اعلم انه بداخله يريد قتلي و تقطيعي لاوصال و رميي في سله المهملات بعيداً ، كانت محاولاتي كلها فاشله معه ، حتى عندما كان يطيع اوامري كنت اعلم ان في داخله حقداً وكرهاً ، كنت اعلم انني لم استحوذ عليه ،لقد ابعدته عن صديقيه لمده سنتين ، وكان يبكي من اعماق قلبه عندما رآهما مره ثانيه شعرت بإنني شخص مقرف ، اردت قتل نفسي ، اردت رمي نفسي بعيداً ، و بالفعل رميت بنفسي بعيداً ، لم اعد اخرج من مكتبي ، لم اعد اريد الخروج و رؤيه اي شخص ، قضيت سنتي العشرين قابعاً في مكتب يتوسطه طاوله و كرسي اسود كبير ، قضيت مكاني هناك اتناول مخاوفي و الامي و مشاعري ، كان عشائي كل يوم هو البكاء حتى النوم ، لم ابقي شيئاً مؤلماً لم افعله ، لقد كنت اقطع اوصال يدي ، عنقي و قدمي ، كنت احاول تحويل المي النفسي الى الم جسدي حتى يصبح تأثيره اقل مما هو عليه ، لم اكن اظن ان هذا سيؤثر بشكل اسوء في النهاية ، لم يكن ينفع اي شئ بعد الان لذلك استسلمت نهائياً عن محاوله اصلاحي ، انا غير قابل للاصلاح مطلقاً وهذا لن ينفع اطلاقاً معي !
ثم عثرت على ملاذي الاخير ، جين..
كان ذلك الفتى الذي يعمل في المقهى لطيفاً ، كان يجلب لي القهوه و عليها شكل دب صغير عندما يراني اشعر بالحزن ويقدم لي بعض الحلويات عندما يراني وحيداً ، كان يجلس بجانبي و يكلمني عندما يكون لديه استراحة بدل ان يريح رأسه من كل شخص كان يزعجه طوال اليوم ، كنت اقدر هذا حتى اصبحت ادمن ذلك المقهى ، لم اكن اظن ان الخروج من مكتبي جميل لهذه الدرجة ، اصبحت اذهب للمقهى كل يوم تقريباً ، لقد وقعت في حبه حق الجحيم ، لقد كنت اريد الجلوس معه طول اليوم و عدم تركه مطلقاً ، قلبه اللطيف ذاك كان كل ما اريده ، بدأت الامور قليلاً فقليلاً تصبح اكثر رسميه ، بدأنا نخرج لاماكن اخرى و اعلم ان وقتي الضيق لم يكن يسمع لي بان افعل هذا دوماً لكنني كنت انرك كل شئ واذهب معه ، لانني احب شخصيته السكريه و ملامح وجهه الوسيمه ، كان اشعاع وجهه اقوى من القمر بمليون مره ، لقد كان القمر وانا الارض و يدور حولي ليحميني من ألمي ، انا احبه ، انا احبه !!

سعادتي بدأت تصبح في خطر عندما سأل عن عنلي واراد ان يدور مكان عملي و منزلي ، كنت ارتجف بكل الاشكال ، اعلم بقلبي انه سيكرهني بعد هذا ، لقد مرت بالفعل سنتان ونحن معاً و الان سيتركني بالتاكيد بعد ان يصدم بسبب عملي ، لكني و الجحيم اردته ان يعلم من اكون حقاً ، لم اكن اريد منه ان يعيش حباً مزيفاً مع فتىً ذا شخصيه مزيفه ، لقد وافقت على هذا و اخبرته بانه سيمكنه فعل ما يريد بعد ان يرى مكان عملي ، لن اجبره على ان يحب شخصاً مختلاً مثلي ، لم ساجبره على فعل هذا مطلقاً ، عندما اخذته للمختبر كانت رده فعله متوقعه جداً ، تلك الملامح الخائفه التي تملؤها شعور بخيبه الامل ، كسرت قلبي حقاً حتى لو كنت قد توقعت هذا بالفعل ، عندما اجلسته في مكتبي و هو يظن انني مختل ، اعلم داخلي انه يظنني مختلاً حتى لو ام اكن قد سمعت ذلك من فمه مباشره ، دخل يونقي علينا يضع القهوه امامنا بينما نظرات جين تجاهه لا تتوقف ، عينيه تذهبان يميناً ويساراً في كل مره يحرك يونقي فيها ذيله ، ذلك اليوم ، خرج جين ولم اره مجدداً ، اخبرني بانه لا يستطيع و يحتاج للتفكير في الامر ، ولم اره مطلقاً ..
ها هو الان..
بعد ثلاث سنين ..
اراه مره اخرى بعد ان اخذت صفعة منه ..
"هل انت مجنون او ماذا؟ قد تبدو ذكياً،ربما اخترعت كثيراً من الاشياء،اجل ربما انت تعذب هؤلاء الاطفال اليتامى كل يوم وتحولهم الى حيوانات كل هذا من اجل ان تسير على خطى والدك اللعين!! لكنك لست سوى احمق ضخم لم يبقى في قلبه رحمه !! "
لم استطع ان احبي دموعي بعد ذلك ..
لقد غرفت فيها امام شخص لا اعرفه حتى ، لم استطع ان انطق بكلمه فاخبرته بالخروج فحسب لابقى انا و جين وحدنا ، لاستطيع ان افهم مالذي يحدث الان..
قلبي يؤلمني للغايه لم احصل على صفعه اذت قلبي اكثر من هذه من قبل ..
*انا اسف جين..*
"لماذا تعتذر مني هاه؟ هل تظن انني الشخص المتألم هنا؟ انت الشخص الذي عليك ان تعتذر منه! "
بنظرات الاسى التي ينظر بها الي و الدموع بدأت تأخذ طريقها الى عينيه بينما ملامح التعجب التي تأخذ كل وجهي تنظر الى وجهه الوسيم ، لم اكن اظن انه قد اصبح اوسم من قبل ..
" في اخر مره رأيتك فيها عندما خرجت..ذلك الفتى يونقي اتى ورائي يخبرني بانك فتى لطيف، نامجون،هل انت فتىً لطيف؟"
...
انا فتىً لطيف جين
انا احبك جين
انا اريدك باحضاني جين
انا لا اريد كل هذا
انا لست مختلاً
انا لست ابلهاً
انا لست غبياً
انا فقط شخص يريد ان يعيش حياةً طبيعية
جين انا احبك حقاً

Tʜɪʀᴅ ᴘᴇʀsᴏɴ ᴘʟᴏᴛ𓂉

كم هي لطيفه كلمات الحب بعد ايام الالم؟ كم هي جميله تلك الاحتضانه البسيطه التي تجمع روحين تائهتين مجدداً؟ كم هي رائعه تلك القبله التي جمعت بين شفتيهما الممتلئتان السكريتان ؟ لقد حصل على سعادته اخيراً ..

كلام من الكاتبه اخير
شكراً لاعطائكم الاهتمام لهذه الروايه انا جداً ممتنه هذي اول روايه انشرها طويله وكنت اظن انه ما راح تحصل اي اهتمام وانا اشكركم للغايه، شكراً جزيلاً و ارجوكم انه تبقوا متيقضين لباقي الروايات القادمه :)

{ القط الضائع }Where stories live. Discover now