2-غريب الاطوار

3.7K 170 15
                                    

وحين كنت ابدل نظري من اخي إلي والدتي وجدت خالي شقيق امي

لحظه.. الم يكن في سفره؟
ما الذي أتي به الي هنا؟

قاطع تفكيري صوت صراخ والداتي
"متي سينتهي استهتارك هذا؟"

في الواقع انا لا انكر انني احب امي كثيرا وهي تحبني ولكنها دائما ما تسألني هذا السؤال

بحق الجحيم هذا انطباعي لقد ولدت هكذا كيف تريدني ان اغيرها؟
كانت هذه الاجابه في مخيلتي لكن كيف اجبتها بالواقع؟

هززت كتفاي بمعني لا اعلم بلامبالاه

استشاطت امي غضبا حين بدأت تقترب مني قائله
"ينتابني الفضول حول معرفه كيف ستأخذين شهاده.......... هل وانتي برفقه اصدقائك بالخارج... ام وانتي بالسرير؟؟"

لم اجب

صرخت بصوت اعلي "اجيبي"

اكمل اخي "لورين امي علي حق...بهذا المنوال ستجلسين في المنزل بلا شهاده"

اكملت امي بحده خفيفه بعد ان بدأ غضبها يهدأ

"انتقل خالك للعمل هنا بهذه المنطقه وسيأتي ابنه للدراسه معك بنفس الصف غدا ومستواه الدراسي متفوق لأقصي حد..فربما يغيرك هذا"

بدأت افهم الان لما خالي هنا ولكن كان يبدو وكأنه علي وشك الذهاب ابتسمت له وصافحته وبادلني هو وسألني عن حالي

انا احبه انه لطيف...

ثم اخذ أشيائه واستعد للخروج وصافح والدتي واخي قائلا انه سيعود لمنزله الذي اصبح مجاور لنا

بعد اغلاقه للباب جلست امي علي الاريكه وذهب اخي لغرفته

مهلا..الن تصرخ اكثر ؟ بدأ حظي يعجبني...

صعدت لغرفتي وبدون تبديل ملابسي ارتميت علي السرير وذهبت بنوم عميق...

-----------------------

انتفضت من علي السرير من اثر صوت صياح امي من طرف وصياح اخي من طرف و صوت منبهي المزعج من طرف اخر...

جلست علي طرف سريري لخمسه عشر دقيقه لأستوعب انني استقيظت

او بمعني اخر لأستوعب انني مازلت علي قيد الحياه

ليقطع شرودي صوت الباب القوي وهو يفتح ويليه دخول دبابات وبدء حرب في غرفتي...

انها طريقه دخول امي للغرفه ياساده

لأراها تبتسم بسعاده كبيره للغايه وهي تقول "لا اصدق هل استقيظتي وارتديتي ملابسك بدون ان نقيم حرب عالميه ثالثه بغرفتك لتستيقظي؟"

في الواقع هي لا تدري انني قد نمت بملابسي المدرسيه بالفعل ولكن...

اومأت لها وانا اقاوم رغبه شديده في العوده للنوم مره اخري

وكأنني اهتم..؟Where stories live. Discover now