21-ظنون ارثر

1.1K 78 2
                                    

التفت لورين إليه ببطئ تمعنت النظر في وجهه لاحظت اثار النعاس والنوم باديه علي ملامحه علمت انه للتو استيقظ من النوم..

توجهت للأسفل ببطئ وقفت قبالته علي بُعد بضع خطوات وساد الصمت المكان

تثاءب ارثر ثم اردف "ابتلعتي لسانكِ ؟ لا تخافي لن اقتلك اريد ان اعلم اين كنتي بهذا الوقت فقط"

اردفت لورين بتردد "ذهبت لكي اعطي كتاباً ما إلي لينرد"

اومأ لها ارثر بتشكك ثم اردف
"اذاً لماذا متوتره؟"

صاحت بقوه
"أي توتر؟؟ سأذهب لأخلد إلي النوم"

قال ارثر بضحك
"حسناً اهدئي يا حمقاء"

قم تابع بخفوت
"سأعلم اذا كنتي مع لينرد ام لا"

لم تسمع أخر ماقاله واتجهت لغرفتها

*****

نزل لينرد من حلبة الملاكمه ومازال يبتسم ببلاهه

ارتدي سترته وأخذ الأوصاد الخاصه بالباب وقام بإغلاقه ووضع المفتاح الخاص بهما في جيب بنطاله وذهب بإتجاه منزله
وهو يفكر في ما قالته تلك الجميله

وصل لمنزله اتجه إلي غرفة والده وجده نائم فانصرف بهدوء ودلف لغرفته

قام بتبديل ملابسه وذهب للفراش لكن اوقفه اهتزاز هاتفه معلناً عن وصول رسالةٍ ما

قام بفتح هاتفه وكان مضمون الرساله
"هيي لينرد انا ارثر انتظرك امام المنزل لن آخذ من وقتك الكثير"

تعجب من مراسلة ابن عمته شقيق لورين..لكنه اتجه إلى باب غرفته ونزل للأسفل وارتدي حذائه ودلف للخارج

*****

دلفت لورين لداخل غرفتها وقامت بتبديل ملابسها وارتدت بنطالاً منزلياً باللون الرصاصي الفاتح مع قميص منزلي ذو اكمام قصيره بنفس اللون
وتركت شعرها القصير بدون ربطه

ذهبت لأخذ هاتفها من فوق المنضده المجاوره للنافده رأت لينرد وهو يخرج من منزله وشقيقها علي بُعد خطوات منه

ارتدت حذائها وركضت للأسفل خوفاً من ان يكون لينرد قد اخبره شيئاً من ما حدث بينهما

توقفت عند شجرة ما خلف ارثر وظهره موالي لها ولينرد امامه.

حين رآها لينرد عند الشجره كان سيتكلم لكن اوقفه ارثر واردف "هل جاءتك لورين قبل ساعه تقريباً واعطتك كتاباً؟"

نظر لينرد بإستنكار له ثم رأي لورين تومأ برأسها بمعني نعم...

فتوقف دقائق ثم التفت ارثر ليري ماينظر اليه لينرد لكنها اختبئت مره اخري خلف الشجره

اردف ارثر "ماذا بك؟"

لينرد بتلعثم "آآ.. آ.. نعم نعم اعطتني احدي الكتب الخاصه بالمدرسه وذهبت"

ارثر بإستنكار "حسناً ماذا بك ؟ علي كلٍ هيا الي اللقاء"

سبقته لورين قبل ان يصافح لينرد وذهبت للمنزل

وتنهدت خلف باب المنزل قم اتجهت للأعلي سريعاً وقفت امام غرفتها فسمعت صوت اغلاق الباب علمت انه عاد فدلفت للداخل ووضعت الحذاء واستلقت علي الفراش

ثم اهتز هاتفها مضئ بإسم لينرد

تنهدت ثم التقطته...

وكأنني اهتم..؟Where stories live. Discover now