25

329 44 37
                                    


نَظرتيِ ليِ بإستغراب شَديد لتنطقي:
- أنتَ أتيت لمنزليِ بالسَادسة والنِصف صباحاً بيوم الإجازة لتُخبرني أنكَ إشتقتَ إليِ؟

كَم أود قَتليِ...

توترت بِشدة لذا بدأت بالحديث بُسرعة فائقة قائلاً:
-اه..ههه..نَعم كَما تَعلمين مر وقت طويل مُنذٌ آخر مرة رأيتكِ فيها ، وقَد فكرت بنفسي " يُونقي يجب عليك الذهاب لزميلة عَملك بيرل وإلقاء التَحية "...في السادسة والنصف صباحاً...؟

بدأت بإخفاض صوتي تَدريجياً في آخر جُملة ما إن لاحظت غَبائيِ و التشوش الواضح علىٰ وَجهك..

- يُونقي..أنا حرفياً قابلتك ليلة أمس في مَنزلكّ..
قُلت وأنتِ تَنظرين لي بَقلق.

إبتلعت ريقي بتوتر ، بدأت بالصراخ داخلياً مُحاولاً التفكير بعذر جديد..

- هَل أنتَ بِخير يُونقي؟
تَحدثتِ ما إن لاحظتي توتري..

لا لَست بِخير..كيف أكون وأنتي بخطر شديد و لا أعرف كيف أُخلصكِ منه؟

MYG | أُنظري إليOnde histórias criam vida. Descubra agora