"لا تجادليني في حقوقي بك انتِ لي وانتهى".
."انك لا تعي حقاً معنى الموت الا حينما تعرف الحب" كاثرين هثواي
.
."انا انسانة لي مشاعر انا انثى اكثر من جسد"
.
."حين يسألوك عن الحب قل موت لذيذ"
............... **********................
هذا مقطع من الرواية...للتو قد وصل خطي اول خطوة خارج المطار
كان الجو حار جدا انه منتصف الصيف حيث الجو رطب بالخارج يمكنه أن يلاحظ وهو داخل المطار الجو الضبابي الحار بالخارج او ربما الرطوبة توحي الى امطار صيفية قادمة
كان العرق يتقطر منه مع انفاس متثاقلة تبحث عن الهواء البارد لتنعش به الرئتين اثر المطار المكتض بالناس
وهو يحمل حقيبتين يدوية واخرى ظهرية لديه طرقه الخاصة لينقل ماهو مطلوب منه من مطار لأخر دون شبهة
وهو ينتظر ذلك الاحمق يقسم انه سيركله فور رؤيته له سحقاً اين يتسكع الان
تبا ليس لديه النهار بطوله لينتظره فقط لو انه يعلم موقع المقر الجديد لما انتظرته لثانية
حمل الحقيبتين الموصى بها واتجه لمكان يبتعد به عن الحشود
وسط رؤوس الناس المزدحمة وتخبط اقدامهم ابتسامات للقاء احدهم دموع توديع لأخرين
نسمات كالهواء البارد داعبت محيط روحه عندما اختلطت انفاسه مع ابعاد رطوبة الصيف الحارة
لكن تلك النسمات لم تلتقطها رئتيه بل التقطتها عينيه دار بمحور بصره
وكأن الانتعاش ينبعث منها تبا هل لا تشعر بالحرارة الموجودة
خصلات وردية قصيرة تتطاير من على كتفيها وهي تقفز بخطواتها
لما لفتت نظره لربما بسبب المكان القريب من العتمة مع اضواء المطار المنطفئة كانت هي الوحيدة التي تشع وسط تلك الاجواء
كانت تسير بصحبة امرأة تقارب منتصف الاربعين من عمرها نحيلة متعبة هالات سوداء تحيط عينيها الذي يراها يحسبها بالسبعين من عمرها
اجلستها ساكورا على احد مقاعد وذهبت لأحظار الماء
كم كانت مشرقة وهي تقف تفتح قنينة الماء لتلك السيدة الجالسة
وكأنها قطعة مثلجات تذوب بالفم لتنزل اسفله وهي تداعب الصدر ببرودة وسط حرارة الجو
....... "ساسكي" تكلم صاحب الشعر البني وهو يتثائب
لف ساسكي وجهه نحوه ببروده المعتاد مع خصلات من شعره الاسود الملتصقة على اطراف جبهته الجانبية تزيده اثارة
هو لم يقل شئ سوى اكتفى بنظراته الغير معبرة نحوه، حمل احد الحقائب ورمى الثقيلة بوجه الاخر وسار امامه بمعنى فالننطلق
تنهد الاخر وهو ينحني ليلتقط الحقيبة التي سقطت ارضا بعد ان رميت بوجهه وهو ينظر لساسكي يتقدمه
وضع الحقيبة على كتفه ولحق بساسكي "هيه انت كيف نقلت كل هذه الكمية"
ثم تذمر وهو يشيح ببصره للاتجاه الاخر "سحقا وهل لي الحق بالتذمر من تفضيل الرئيس لك ايها ال.. " ثم هز رأسه ليكمل "الناجي الاخير"
نظر له ساسكي هو لم يفعل شئ لكن نظراته قوية بطبيعتها ثم اومئ بأن ينطلقا ويكف عن الثرثرة
تقدم صاحب الشعر البني والبشرة الشاحبة امامه وهو يتذمر ويشتم بصوت منخفض كي لا يسمعه الاخر فتكون نهايته
ليلف ساسكي رأسه حيث كان ينظر كانت قد اختفت من مقعدها
..... وكأنها لحظة .... اجل كانت لحظة ... انها مجرد لحظة
لكن لم تكن هنا اللحظة فقد رأها سابقا بلحظة لكن اين؟....
.....................................................
👋 👋 مرحبااااا عدت لكم من جديييد ❤️
اشتقت لكم كثيرا 😍 لقد عدت برواية جديدة اتمنى ان تعجبكم
اذا شدتكم المقدمة ارجوا ان تضغطوا زر التصويت 🌟
بس احب اوضح ان المقدمة هي مقطع من الرواية وهي ليست سوى مقدمة انتظروا المفاجأت المتابع قصتي السابقة يعرفني من هاي الناحيه 😂😂
تصنيف القصة رومانسي درامي مافيا حزين وتصنيفات اخرى بمقدار اقل
يلا انزل البارت الاول حسب رغبتكم 😍
محتوى هذه القصة به بعض من مشاهد واقعية ليست كلها بس في شي واقعي مخفي وراء اطارها ربما هو موجود بمحيط حبكتها وليس بطريقة مباشرة
وانا ظفت له بهارات وتوابل ومشكلات وملح وسكر وخل وفلفل عشان تكون حلوة حامضة 😋😂
طبعا الشكر لصديقتي ميمي meme-002 هي الساعدتني بأنتقاء اسم القصة
وصديقتي اللطيفة nasora2001 هي نبهتني لفكرة معينة تكتشفوها مقدما بمرور القصة
متحمسك انزل البارت الاول 😍😍👋👋
أنت تقرأ
Moment/ لحظة
Romanceحفيدة مفقودة ومنتقم الناجي الاخير لعائلته لم يكن وجودهما صدفة بلحظة ولم تكن اي لحظة قادتها الاحداث للوجود بمكان كان كالوحوش لها لماذا التقته وهل لقائها به سيحدث تغير بحياتهما ام سيكون مجرد شخص عابر هل هو شخص عادي "لا تجادليني في حقوقي بك انتِ لي...