_PART10_

3.5K 176 28
                                    

LISA POV
وصلنا الى منزل عائلة كيم كان كبير كما توقعت عندما وصلنا إلى الباب رأيت جيني تقوم ببعض التعديلات على مظهرها تحمحمت وطرقت الباب لتفتح الخادمه وخلفها والدة جيني انحنينت لألقاء التحية رأيتهم يعانقون بعض وكأنهم مغصوبين على ذلك كان عناق قصير جداً
بعدها جائت كيم وعانقتني
"كيف حالكِ ليسا" سئلت بعدما فصلت العناق
"بخير، وانتِ "
"بخير، شكرا لسؤالكِ"
سرنا خلفها الى غرفه الضيوف جلست بجانب جيني وامامنا والدتها
"والدكِ في طريقه للبيت"
همهمت جيني انتظرنا والدها شربنا الشاي وكانت والدة جيني تتحدث معها لكن ردود جيني كانت باردة جداً
"كيف يسير زواجكم" قالت كيم
نظرت الى جيني بتساؤل
"عن أي زواج تتحدثين،تعلمين انه مجرد حبرٌ على ورق" تحدثت جيني ببرود ممزوج مع الغضب شعرت بالإحباط من إجابتها
"ماذا تقصدين بذلك، إنتم ألان متزوجات"
"على الورقة فقط، تعلمين إنني كنت رافضة لهذه الفكرة"
"هذا يعني إنكِ لم تلمسيها" إردفت كيم بصدمه
"أمي ارجوكِ"
أردت وجهي للناحية الاخرى لماذا قالت ذلك بإشمئزاز أنا حقاً اكره جيني اكرهُها كثيراً
عم الصمت بيننا جميعاً كان صوت التلفاز ودقات الساعه فقط المسموعة
بعدها سمعنا صوت الباب يفتح معلن إن والد جيني قد وصل
"هل جيني في الداخل" نبرته تغزوها الغضب
نهضنا أنا ووالدتها لكن جيني استمرت في جلوسها
"ماذا تعتقدين نفسكِ فاعلة" وقف والدها امامها وقال بغضب وتلك النيران تخرج من عينيه
"فعلتُ ماذا" اردفت جيني ببرود
"لقد إهنتِ احد المدراء يا سيدة" صرخ عند آخر كلمه لارتعب من صوته بينما جيني اكتفت بقول "يستحق ذلك"
"عندما تتحدثين مع والدك تقفين بأحترام"
"ماذا قلت سيد والدي"نظرت له بينما تكتف يديها وتضع رجليها فوق بعض
"إيتها الـ"
"كفى، عزيزي هدء من روعك" امسكت والدة جيني زوجها الذي أراد ان يضرب جيني لتصرفها الوقح
"على الأقل احترمها إمام زوجتها" إكملت
"ماذا تقصدين بزوجتي، أنا حتى لا اعرف عنها شيء لقد إجبرتني على الزواج بها من اجل اموال عمها أليس كذلك يا سيد كيم" نظرت جيني الى والدها وقالت ببرود
"تحتاجين الى اعادة التربية من جديد جيني" صرخ مجدداً
"يبدوا أنك لاتثق بتربيتك" قالت بسخرية
"جيني توقفي" قالت والدتها بغضب
قهقهت جيني بإستهزاء
"إعذروني، سأجري إتصال" أخذت حقيبتي وخرجت لحديقة المنزل أنهم لا يطاقون حقاً لا اصدق أنهم عائله
جلست على تلك الارجوحة الخشبية احرك قدمي بلطف على الأرض فتتحرك الإرجوحه طوال الوقت كنت أسمع صوت صراخهم من الداخل أنهم مزعجين جداً
مرت ساعتان والأصوات لم تهداء خرجت جيني من المنزل بسرعه وهي غاضبه ذهبت لسيارتها لحقت بها كان واضح عليها الغضب حتى انها قادت بسرعه كنت خائفة من حصول حادث لكنها اوقفت السيارة بسرعه ليضرب رأسي بالنافذه
"هذا مؤلم" صوت اغلاق باب السيارة بقوة جعلني اقفز من رعبي انها جيني لقد خرجت وقفت بعيدة عن السيارة لم تفعل شي فقط واقفة تنظر الى الا شي،مهلاً هل تبكي شاهدت يديها تتحرك بكثرة نحو وجهها لكنني لا أرى شي غير ظهرها العريض اكتافها الواسعه وشعرها المنسدل واخيراً تحركت بأتجاه شجرة قديمه لايوجد بها إي اوراق وقفت امامها نظرت الى يدها التي ذهبت الى جذع الشجرة تمررها عليه
اتجهت نحو المنزل المهجور اظنها ستدخل اليه لفت انتباهي شخص صاحب أكتاف واسعه واقف إمام نافذة الطابق العلوي نظرت الى الجيني التي اصبحت أقرب من المنزل خرجت بسرعه من السيارة ولم أنتبه الى الرصيف الذي تسبب بسقوطي وصراخي بأسم جيني التي أتت راكضة نحوي
"إنتِ بخير" تساءلت بقلق
"كلا لنعود للمنزل ارجوكِ" قلت بصوت منخفض نظرت الى عيون جيني مباشرة على الرغم من إن الجو مظلم قليلاً إلا إنني تمكنت من رؤية دموعها تمكنت من رفع نفسي و ركوب السيارة نظرت الى النافذة ذاتها ولم أرى شيء غير الظلام ذاك الشخص أو الشبح لم يعد هنا شغلت جيني محرك السيارة وانطلقنا كنت سعيدة وخائفة في نفس الوقت
وصلنا الى المنزل لم اتمكن من السير بشكل جيد لذا وقفت جيني بجانبي وامسكت بيدي والأخرى وضعتها على كتفها شعرنا برعشة تجري في إجسامنا لكنها تختلف عن رعشة الاخرى رعشتي كانت بسبب وضع يدي على كتفها الواسع والاخرى بين يديها كان شعوراً رائع بينما رعشتها كانت بسبب برودة يدي
.
"شكراً لكِ" نطقت بألم عندما وضعتني جيني على الأريكة وذهبت لغرفتها
خلعت حذائي ونظرت لقدمي تشكلت الالوان حولها حاولت النهوض لجلب شي اضعه على قدمي لكن دون جدوى نظرت للمكان حولي باحثة عن شيء استند عليه للنهوض لكن لايوجد
أردت ان أنادي على جيني فتذكرت حالتها وتناسيت الامر
جمعت طاقتي ونهضت امسكت الأريكة وسرت على قدم واحده اردت الوقوع لولا الحائط سرت للمطبخ واحظرت الثلج وضعته على قدمي
.
.
.
JENNIE POV
أنه امرٍ محبط كيف إنني سأذهب الشهر المقبل الى حفل شركة والدي والاسوء من ذلك إبي يريدني أن اعتذر لذلك الاحمق جيا
أخبرته بماذا قال جيا لكنه لا يهتم فقط يريد الأموال ان تمطر عليه وبالتأكيد أنا الغيمة التي تفعل، إنه يستمر بتهديدي لمصلحته إي أب يفعل ذلك لابنته، كان يومي سيء حقاً، أنا حتى لا استطيع أن أرُد على تهديداته لي ولا استطيع كبح دموعي إمام كلامه الجارح وضعي يزداد سوءً بسببه،
تذكرت أن ليسا لوت كاحلها هل هي بخير
نزلت بهدوء للطابق السفلي ولم تكن في الصاله ذهبت لغرفتها وفتحت بابها بهدوء استقرت النظر لها كانت نائمه لم استطع إن ارى وجهها لانها معطية ظهرها لي رأيت ظهرها ناصع البياض انها لا ترتدي اي قميص او حتى حمالة صدر يبدو أنها عارية نظرت الى قدمها المُزرقة تنهدت وذهبت لاحظر قطعه قماش لاضمد قدمها لففتها بهدوء حتى لا تستيقظ نهضت انظر لها كان جسدها امامي وهي عارية شعرها يغطي وجهها تنهدت قبل ان ارفع الغطاء واغطي مفاتنها
لقد كان اسبوع شاق بالنسية الّي ولكن جيد بالنسبة لليسا اخبرتني ان علاقتها بصديقتها روزي تطورت كثيراً كانت سعيدة عندما اخبرتني بذلك، تذكرت علاقتي بجيسو التي أصبحت مظطربة هذه الايام كنا نتجاهل بعضنا طول الاسبوع والاسوء انها وبختني بسبب صراخي على المدراء
.

أَجّنَـِحَةٍ/wingsWhere stories live. Discover now