20

4.3K 105 0
                                    

#الفصل_العشرون

نظر ارضا ولم يتحدث ..وإنما رشاد لم ينتهي من هذا .. بعدما صفعه امسكة من باقه قميصه قائلا : القلم الاول عشان للأسف معرفتش اربيك .. والقلم التاني عشان الامانه اللي سبناهالك انت معرفتش تحافظ عليها.. قولي عملت فيك اي بنت عمك عشان ترميها في الغربه... انطق عملت كدا ليه !!?
لم يتحدث هشام .. فبأي شئ سيتحدث ويبرر له موقفه .. لكن الكلمات انتطلقت من فهمة وهو يقول : انتو اللي اخترتوها .. انتو اللي قولتو اتجوز .. روح ياهشام.. تعال ياهشام.. وانا بسمع كلامكو.. وحتي البنت اللي المفروض احبها ..اختارتوها مش انا اللي اخترتها.. وانا كان لازم كالعاده اسمع الكلام والا مكونش محترم.. ظلمتها معايا وهي متستاهلش كدا.. بس هي دايما بتعاملني ببرود وانها مغصوبه عليا هي كمان.. شفت نفسي بره واتلهيت في شغلي اطلع فيه غضبي
صفق معتز بكلتا يديه وهو يضيف : وكنت هتتجوز ...كمل ياابن عمي
هشام بدفاع : كنت عاوز احس ان حد مهتم بيا وانا راجل واي حد بيضعف قدام كلمة حلوه
لأول مره يغضب معتز وهو يمسكة بقوه قائلا: تقوم تخونها .. متفكرش انك بكلامك دا هنلتمس ليك العذر .. انت غلطت وغلط كبير كمان.. وقبل ما تظلم البنت اللي كان كل حلمها انها تتجوز الراجل اللي كانت شيفاه فارس احلامها ..وكبرت وهي تحت عينه وحبته.. بس كرامتها كانت اكبر من انها تعترف بدا عشان واحد معندوش مشاعر ..
صدم هشام من كلامه ولم يفهمة قائلا: قصدك اي مش فاهم
معتز: قصدي انك مش هتشوف الحب غير اما تبق انسان عنده مشاعر .. ساعتها هتلاقي الحب موجود قدامك بس انت مش شايفه..
رشاد : انت طلقت ندي ورقي !!?
نفي هشام قائلا: لا انا مكملتش اجراءات انا اما طلقتها تاني يوم ملقتهاش
رشاد بتنهيده : تمام .. وانت عاوز اي
جلس هشام علي المقعد وهو يضع يده علي وجهه قائلا: انا عاوز اعيش حياه طبيعيه .. عاوز احس اني متجوز مش هي مجبوره انها تفضل معايا.. عاوز اغير من نفسي .. وعاوز اكمل معاها بس هي مش هترضي وكل يوم خناق
معتز مفكرا: هشام انت مش عارف تتعامل مع ندي .. والله العظيم ندي دي مفيش في حنانها ولا طيبتها.. هي عاوزه تحس دا اكتر منك .. انت اللي بإيدك تعيش اجمل ايام عمرك وتلاقيها معاك علي طول لغايه اخر يوم في عمرك
هشام بأمل : ازاي
معتز : التغير .. غير من شخصيتك .. بلاش تبق قافل في مشاعرك.. سيب نفسك للحياه وللحب .. كلمة حلوه تسمعها منك وهتلاقيها  واحده تانيه.. اقرأ عن الحب .. هتلاقيك تدريجيا بتتغير وتلاقي مشاعرك وقلبك هما اللي بيتحركو قبل عقلك ..
رشاد : انت لسه صغير مكملتش 37 سنه .. ابدأ عيش حياتك اكنك لسه عندك 10 سنين .. اخرج اتفسح .. مش كل الحياه شغل.. وبعد اما تنجح في حياتك جوا بيتك .. فكر في شغلك .. خليها تشاركك في كل حاجة ..
دلوقت انت هتنزل مع معتز .. تغير جو وتشتري كام طقم .. انسي البدل واللي انت لابسه دا .. اشتري كتب .. ارتاح الفتره دي ومتفكرش ف اي حاجة وحاول بكل قوه انك تتجنب ندي وحاول تسيطر علي عصبيتها .. والاهم من دا كله انك متكررش الخناق قدام سيف .. الولد نفسيته تعبت ع الاخر
هشام : حاضر ... انا اسف
معتز: مش هنقبل الاسف غير اما نلاقي هشام تاني .. وترجع ندي قبل ما عمك يعرف ..
هشام : ماشي
………………………………………………………………
  وقف بسيارته بعيد وظل يضرب علي المقود بغضب مما هو فعله .. اشطات غضبا لماذا تجاهلها متعمدا!!??
فهو رأها منذ ان خرج من منزله وركب سيارته.. كان يريد ان يقف ويتحدث معها.. لكنه لم يفعل شئ سوى انه نظر اليها ببرود ولم يتحدث وانما انطلق مسرعا... اسند ظهره علي كرسي القياده قائلا: ياااارب ريحني بقه ..انا مش عارف اخد اي قرار خالص ... يارب ارشدني للصح ..
تنهد بتعب ثم انطلق الي عمله مره اخري ولكن عليه اتخاذ قرارا عاجلا ..بأن يستمر ..ام ........
……………………………………………………………
يوما مضي وعليه ان يذهب الي حمزه كي يحدد معه كتب الكتاب .. هو انتظر كثيرا .. لكنه لم يستطيع الانتظار اكثر من هذا ... اخذ هاتفه .. حدثها كي يطمئن عليها ...
الاء : السلام عليكم
معتز : عليكم السلام ازيم ياالاء
الاء : الحمد لله ازيك انت
معتز : زهقت عاوز اخلص بقه
الاء بإستغراب : تخلص من اي
معتز: هو مش احنا جينا من البلد بقالنا يومين .. مش المفروض اننا نكتب الكتاب بقه
الاء بخجل : وانت مستعجل ليه
معتز بحنق : مستعجل !!?? اقفلي ياالاء عشان مرتكبش جريمة
ضحكت هي برقه فزفر قائلا: ممكن متضحكيش
الاء بإبتسامة: حاضر
معتز : حمزه بيه هيفضي امته !!??
الاء : اليومين دول عنده شغل كتير ف الكليه وهيطلع يومين رحله السخنه ف ممكن الاسبوع دا مش هينفع
معتز : السخنه!!?? ليه
الاء : تبع الكليه عاملين رحله للطلبه يغيرو جو
معتز: اومال نغم مقالتش ليه ..طب انا هتصل بيه واخليه يحجز ليها وتغير جو هي كمان .. هو مفيش مكان لناس خارج الكليه
الاء بحزن : لا ما انا سألته كان نفسي اغير جو
معتز : ما انتي بس حني عليا وانا هوديكي المكان اللي انتي عاوزاه
الاء : ما حمزه اللي مش فاضي
معتز: هو فين دلوقت
الاء : اكيد ف الكليه عنده محاضرات
معتز : تمام انا هعمل مشوار كدا وادعيلي يارب انجح
الاء : هتعمل اي
معتز: اما اجي هقولك يالا خلي بالك من نفسك
الاء : حاضر وانت كمان
معتز : انا كمان اي
الاء بخجل : خلي بالك من نفسك
معتز: يافرج الله
ضحكت بخفه ثم اغلقت قائله: مجنون والله بس بحبك
………………………………………………………………
كانت تريد ان تتحدث معها لانها بالتأكيد حيرانه لا تعرف ما بها .. لكن عليها ان تستشيرها لعلها تهدأ ... ذهبت الي غرفتها وفتحت الباب قائله: فاضيه
روان : يامرحب ولو مش فاضيه نفضالك.. تعالي
جلست رنا قائله: قوليلي عملتي اي امبارح كدا
قصت عليها روان ما فعلوة وانهم سيذهبون كل فتره كي يروهم تشجعت رنا هي الاخري قائله: وانا كمان هاجي معاكو
روان ب ابتسامة: جميل اوي ماشي نروح مع بعض
صمتت رنا ولم تتحدث لكن لم تتركها روان بالتأكيد فتحدثت قائله: قوليلي بقه انتي متغيره كدا لي 
رنا بحيره : مش عارفه ونفسي اعرف
روان : طب احكي ... مازن صح!!
رنا بتنهيده : ايوه بس مش عارفه هو اللي جوايا دا حقيقي ولا مجرد احساس وخلاص
روان : لا بقه انتي تحكيلي كل حاجة
رنا بشرود: كان عادي بالنسبالي متعاملتش معاه ولا حصل كلام بينا .. بس نظرته ليا مختلفه .. بحس انه محاصرني من كل اتجاه بنظره منه .. حاولت افهم من نظرته دي اي مش عارفه....كلامة البسيط لو اتكلم معايا بالصدفه... انه يفضل يبص ليا وزي ما يكون سرحان.. دا كله غصب عني بقيت بفكر فيه.. حساه مختلف شويه ... ايه اللي مختلف فيه انا برضو مش عارفاه ... بس بكون مكسوفه اوي اما بشوفه ... بحس ان قلبي بيدق بطريقه غريبه ... مش عارفه اي دا بالظبط
ابتسمت روان بفرحة قائله: مش دا اللي اسمة الحب !!
ضحكت بخفه قائله: ممكن اعجاب ..فضول ان اعرف ليه بيبص ليا كدا .. يمكن في حاجة جواه برضو ... بس بعد اما شوفته وبصلي ومشي وانا مش طايقه نفسي
روان بعدم فهم : بصلك ازاي
رنا : بعد اما انتو مشيتو هو خرج انا معرفش ليه فضلت واقفه مكاني.. بس حسيت ان عاوزه اشوفه ويكلمني ..عاوزه اشوف نظرته ليا .. بس هو بصلي ومشي حتي من غير ما يتكلم
روان بتفكير: مش يمكن مضايق من ساعه اما شوفنا شادي
رنا : طب لي
روان : بصي يارنا مفيش راجل يقبل علي مراته او بنته او اخته انها تكلم ولد او يكون ليها علاقه بأي شاب .. ممكن هو يكون زعل وانتي بنفسك شوفتي كان ع اخره ازاي .... بس انتي عليكي انك تشرحي ليه علاقتكو
رنا نافيه : اكيد طبعا مش هيحصل دا ... يفهم اللي يفهمة
روان : بس قوليلي اما شوفتي شادي كان...
رنا مقاطعه: شادي اكتشفت زي ما قولتي انه زي اخويا ... انا قلبي دق لي شخص تاني ومعرفش ليه ... بس حاسه بوجع من ساعه اما تجاهلني كدا
روان : تجاهليه انتي كمان ومتحاوليش ان يكون في كلام بينكو وهو هييجي هييجي
رنا : طب ما هو ممكن يكون انا مش ف دماغه وان مجرد اخت صاحبه وبس
روان : لا معتقدش .. حسيت ان في جواه حاجة .. زي ما حسيت ان في جواكي حاجة
رنا : تفتكري
روان : سبيها ع الله وهنشوف
رنا : ونعم بالله
……………………………………………………………
يحاول ...يعافر .. سيصل ... كل ذلك في ذهنه حتي يتغير .. لم ينسي كلام معتز عندما اخبره ان الحب امامه وعندما تحدث عنها انها تحبه... لكنه سيكتشف ذلك بنفسه.. أمل اتاه من حديثه لانه دائما يقول انها مغصبه عليه .. كما كان هو .. لكن سيتغير الحال .. بدأ بالفعل من اول يوم يتجنب ندي وانفعالها.. عندما خرج مع معتز وتسوق .. اشتري لإبنه ملابس هو الاخر .. وكبدايه له اشتري لها هديه .. لم يعرف ماذا يختار لكن معتز ساعده علي اختيار الهديه ... حتي تأخذ هي علي تغيرة وهداياه كان يأخذها بالتدريح فهذه المره اشتري ساعه.. ومره اخري ستتغير حتي يصل الي قلبها والي حنانها الذي يفتقده ..
#تذكر عندما دخل غرفتهما وكانت جالسه علي فراشها وبسبب انه سيدخل عليها كانت دائما تضع حجابا علي شعرها ... تنهد والقي عليها السلام .. استغربت كثيرا لكنها تجاهلت ذلك .. حاول هو ان يبدأ معها الحديث فقال : انا كنت بشتري هدوم وجبت لسيف كذا طقم .. بس مش عارف هما هيكونو حلوين ولا لا .. ممكن تقولي رأيك كدا ولو مش هينفعو اغيرهم
اومأت برأسها قائله: حاضر
نظرت الي الملابس برضا فقالت: لا هما جمال وهيعجبوه .. شكرا ليك
ابتسم قائلا: طب مش تقولي رأيك في هدومي !!??
رفعت حاجبها بسخريه قائله: يهمك رأيي!!?
هشام : اكيد طبعا
نظرت اليه مطولا بادلها النظره بنظره متوسله بأن لا تعكر صفوهم .. القت نظره علي ملابسه بإبتسامة قائله: غريبه اول مره تشتري تشيرتات كل لبسك بدل او قيمصان
هشام : تغيير اما نشوف هيكون لايق عليا ولا لا
تحدثت بدون وعي قائله: كل حاجة بتليق عليك
ابتسم ابتسامة صادقه لما هي تقوله وكأنه لأول مره يسمعها وهي تتحدث بهدوء وصدق .. تحدث قائلا:ربنا يخليكي
توترت لما قالته ف جاءت ان تخرج لكنه اوقفها قائلا : ممكن تقبلي مني الهديه دي .. هي بسيطة بس انا مش عارف اجيب اي ليكي
كانت هذه المره ضحكة لم تستطيع كتمانها نظر اليها بحنق لكنها اكملت ضاحكه :  اسفه بس مش مش قادرة... دا انت عمرك ما عملتها واحنا متجوزين .. جاي تعملها دلوقت!!!?
حاول ان يتمالك قائلا: ممكن اطلب منك طلب .. انسي اللي فات عاوزين نبدأ حياه جديده ..انا غلطت وانتي غلطتي ولازم نغير طريقتنا دي
ندي : لي !!?? لي جاي دلوقت نقول نغير اللي فات .. طب ما احنا بقالنا 9سنين عايشين كدا.. البرود هو سيد الموقف بتاعنا .. اللامبالاه .. الاهمال.. جاي تغير دا بعد 9 سنين ..مش متأخر
هشام: طب مش ممكن لما نجرب نتغير الحياه معانا تتغير
ندي : هشام انسي انك تقولي نرجع لبعض .. انت جرحتني ومستحيل الجرح يلم تاني ... انا ممكن اوعدك ان صورتنا تبق كويسه قدامهم بره .. بس انت مش هيكون ليك دخل ف حياتي ولا انا .. حياتنا انتهت ع كدا
كأنه اراد ان تتحدث في هذا فأكمل : وسيف !!?.. قبل ما نكون قدام الناس كويسين .. لازم نكون قدام ابننا كويسين برضو .. ثم اقترب منها قائلا: ندي انسي انك هتخرجي بره حياتي.. زمان جدي اللي اختار حياتنا.. وبمزاجك او غصب عنك هتكمليها..
ثم تركها غاضبه من كلامه هذا ......
عاد الي واقعه مره اخري وهو لم يعرف اين يذهب .. لكنه اشتاق الي الصغيره التي تختفي دائما.. ذهب الي غرفتها ودخل عليها قائلا: ممكن ادخل
فريده ب ابتسامة: اتفضل طبعا
هشام :عامله اي ياحببتي
فريده بتنهيده: الحمد لله ماشي الحال انت عامل اي
هشام:  يعني كويس ومش كويس
فريده: ازاي بقه
هشام : مش كويس عشان انتي حابسة نفسك ع طول ومش بشوفك .. قوليلي بقه مش انتي بتحبيني
فريده : طبعا انت عارف اني كنت محتاجاك اوي
اقترب منها حتي جلس بجانبها قائلا: اما سلمت عليكي قولتليلي انك محتاجة تتكلمي معايا... عاوز اعرف كل حاجة عنك.. صحابك .. دراستك.. اللي بيزعلك .. كل حاجة
فريده بتفكير : كل حاجة!!!??
هشام غامزا : كل حاجة.. وتأكدي اننا هنكون احسن صحاب كمان
بدأت فريده تقص عليه حياتها وماا تفعل في يومها وتحدثت عن اصدقائها وانها منذ ان جاءت هنا لم تختلط بأحد تذهب الي دروسها وتعود كما كانت .. اخبرته ايضا انها دائما تمل من كثره الدراسه ولا تريد ان تذاكر
استمع اليها هشام بحب الي تلك االطفله الصغيره التي يعتبرها ابنته ... تحدث قائلا: طب برضو مش عارف بس حاسس ان في حاجة مقولتيهاش
فريده بإرتباك: ها حاجة اي
هشام: ما انا مش عارف اي هي .. بس متأكد ان في
فريده : طب انا لو حكيت ليك هتفهمني !!?
هشام : اكيد
فريده : بص هو انا يعني مش عارفه بس بحب واحد
هشام بدهشه : بتحبي !!!??
فريده بخجل : اه هو حرام
هشام : لا ياحببتي بس استغربت بس .. اكمنك لسه صغيره
فريده نافيه : انا مش صغيره .. بص ياابيه للأسف مشاعرنا مش بإيدينا .. ممكن يكون عندي 18 سنه وبحب بجنون .. وممكن واحد عنده 30 سنه وميعرفش يعني اي حب .. بس كل دا حاجة بتكون جوانا بتندفع مره واحده .. بتلاقيك خايف علي اللي بتحبه ومش قادر تسأله .. لانك خايف انه يعرف انك بتحبه ويجرحك بكلمة بقصد او لا ... بس تأكد ان لو قلبك بدأ يدق لشخص انك صعب تتجاهل الدقات دي ولا الحب دا
كان هشام ما بين حيره وذهول.. حيره من نفسه وانه لا يعرف كثيرا عن الحب وذهول من كلام الصغيره وكأنها فتاه في سن الثلاثين.. دار كلامها في ذهنه وهو يفكر فيه .. لكنه سألها قائلا: طب هو مين دا !!?
فريده : مش هيفيد بحاجة لانه مش موجود ..
هشام بعدم فهم: ازاي يعني
فريده: عشان هو خطب
هشام: بتحبي واحد متجوز
ضحكت فريده قائله: في فرق هو خطب مش متجوز..وانا هحاول بكل الطرق ان انساه
هشام: طب مش هتقولي هو مين
فريده : انا جاوبت ع كل حاجة بس مش لازم الاجابه دي بقه
ابتسم لها قائلا: ممكن تكون مشاعرك حقيقيه وممكن تكون لا .. انا معرفش كتير عن الحب ومش عارف افيدك .. بس ممكن انتي تعلميني الحب
فريده غامزه: بس كدا انت تؤمر .. اي حاجة عاوز تعرفها قولي وانا هظبطك
ضحك هشام ثم قبلها وخرج من غرفتها....
………………………………………………………………
لم تراه منذ ان كان في منزلهم وخرج تاركها اياها نائمة.. واليوم هو سيعطيهم محاضره.. كانت تريد ان تظل في بيتها ولا تخرج.. لكن عليها ان تجتهد فلم يتبقي غير شهرا فقط وتبدأ الامتحانات ...
نعم فات اكثر من شهرين علي مكوثهم في حياتهم الجديده .. كادت ان تشرد لكن دخوله جذب اهتمامها واهتمام الجميع....
بدأت المحاضره والكل ينصت اليه.. يسأل .. ويتسأل ..ويجاوب ....
انتهت المحاضره .. دائما محاضرته. تنتهي بسرعه البرق .. هي ساعه فقط .. ساعه واحده وهم يريدون اكثر ... وقف احدي الطلاب قائلا: يادكتور هو انت ممكن تدخل لينا ساعتين .. كدا مش نافع والله
ابتسم حمزه قائلا: ليه بس
وقفت اخري قائله: المحاضره الوحيده اللي كلنا بنحضرها .. المحاضره الوحيده اللي بنفهم منها .. وللأسف المحاضره الوحيده اللي بتكون ساعه
وقف محمد قائلا: دا انا نفسي ومش معاهم وبحب جدا احضر محاضرتك
ضحك بخفه قائلا: يامحمد انت بقيت ضلي في كل محاضره الاقيك.. انا بقول كفايه كدا وتشوف مستقبلك
محمد : انت عارف يادكتور من ساعه اما دخلت الكليه وشرحتلي محاضره وانا حابب اكون زيك في شرحك وبحد ادخل كل محاضراتك.. وخلاص هانت لكها كام شهر ومش هتلاقيني
جاء ان يتحدث لكن قطع حديثهم اخر شخص من الممكن ان يتوقعه حمزه وهو يقول .......
………………………………………………………………
فتحت حاسوبها واليوم ستتحدث عن موضوع خاص بالحب ... وعليها ان تتألق في كلماتها حتي تكون بسيطة وسهله للجميع وهم يقرأوها بتفهم قائله:

أحنا بجد محتاجين قلوب اوسع انها تتحملنا💔
قلوب صادقه في مشاعرها🙊 قلوب ميغيرهاش وقت ولا ظرف 👌
قلوب نلاقي نفسنا جواها💗 قلوب تحس بمشاعرنا🙈
قلوب نستمد افراحنا😍 من اهتمامها بينا 👫من خوفهم علينا💥
من لحظه غصب ممكن نمر بيها 😞من لحظه ضعف ممكن نحس بيها😰

*احنا كلنا بندور علي الحب👀 .. بندور علي الاهتمام💝 ..محتاجين شخص يكون محور حياتنا💑... شخص يحسسنا اننا مش لوحدنا في الحياه👫... محتاجين روح صافيه💎 ... محتاجين نظره تطمنا👀 ... من الاخر محتاجين نص تاني يكون لينا👫 ... لينا احنا وبس 👌
بقلمي
.........
نتقابل الجمعه ع خير 😘

عشاق الماضيWhere stories live. Discover now