وقت الحقيقة

64.1K 2.6K 51
                                    

استيقظت قمر لتنهض قائلة ببرودة اعصاب متوجهة الى الحمام لتغيير ملابسها :" انتظروني بالأسفل "
ثم دخلت متجاهلة أصوات الجميع التي اختفت ما ان لاحظوا انها تجاهلتهم
نزل الجميع الي غرفة المعيشة ينتظرون من قمر النزول لتوضيح ما رأوه بالرغم من انه واضح لكنهم لا يصدقون اعينهم لهذا سيسمعون التفسير و بعدها سيحكمون
بعد عشر دقائق نزلت قمر بثقة كعادتها
سعاد بصراخ :"كيف تفعلين هذا و بكل ثقة تقفين أمامنا لكن اللوم على امك التي لم تربيك......"
قاطعتها قمر قبل ان تكمل كلامها
قمر ببرود :" هشششششش لا اريد سماع صوتكي فالدور عليكي "
لقد صدم الجميع من ردة فعلها هم مشوشون و لا يستطيعون فهم ما يحدث
محمد بنبرة لا تحمل النقاش :" اشرحي ما يحدث الان "
قمر :"اجلسوا لاقص عليكم الامر كاملاً "ثم اكملت " سأحكي و كل شي لدي دليل له عبارة عن تسجيل صوتي او فيديو "
الجد :" جيد اكملي "
قمر :" دعونا نعود بالزمن قبل ست و عشرين عام حيث تزوج امي و ابي عن حب و عاشوا بسعادة لكن عمتي سعاد لم تحبها ابداً و لكنها لم تفعل شي لانها لم تكن تملك حليف لها و لكن عندما اكتشفت وردة ان زوجها كان يحب امي و لم يحبها او هكذا ظنت فهي لم تدرك ابداً انه توقف عن حبها منذ تزوجت ابي لذا جن جنونها و توعدت ان تجعل حياة امي جحيم و فعلاً لم تقصر فأصبحت شريكة سعاد للتخلص من امي فقاموا بفبركت بعض الصور لكن ابي لم يصدق و لكنهم قاموا بتخديرها و إرسال نفس الرجل بالصورة الى غرفتها حتى يراه ابي و بالفعل نجحت الخطة  فقد صدق ابي ما رأه و تطلقا لتكتشف بعد فترة انها حامل ......"
قاطعتها سعاد :" هذا اتهام كاذب لم يحدث اي شي مما قالت "
قمر :" لا تنسي انا محامية لا ادخل المحكمة دون أدلة "لتعرض الفيديو الذي كانت سعاد ووردة يقصون لأمير ما حدث قبل ستة و عشرين سنة فقط بدون عرض خطتهم
وردة :" لكن ......"
قاطعها امير بغضب :" هشششششششش الدليل موجود ما فائدة الكذب "
وردة :" لكن ما شأنك "
قمر :" هو من سيكمل القصة "
امير :" عندما اكتشفت انها حامل لم تخبر احد لكن اكثر ما صدمها انها كانت حامل بتوأم فتاة و صبي و عند الولادة أخبروها ان الصبي قد مات لكن الحقيقة كانت ان وردة لم يكفيها ما فعلت لتحرم ام من ابنها و ترميه في احد الملاجىء "
اكملت قمر :" و هكذا استمرت السنوات و عاشت الام مع ابنتها التي أخبرتها كل شي و لم تخفي عنها ما حدث و قد تعهدت ان ترجع حق أمها مهما حدث و قد كانت وصية أمها فرصة حتى تكشف ثنائي الشر و لا ننسى ان زوج سعاد كان مشترك معها "
امير :"قمر فقط ارادت إرجاع حق أمها لكن عندما بدأ ثنائي الشر في اللعب بحقارة لذا بدأت باللعب مثلهم فهي لن تصمت لمؤامراتهم الدنيئة لذا وضعت اجهزة تنصت في هواتفهم و في القصر "
قمر :" انا اعتذر عن هذا لكن للضرورة احكام
لنكمل و حتى أستطيع ان اقلص الاشرار كشفت الخيانة حتى تطلقت سعاد و جمعت ادلة ضد رامي فقد كان تجار مخدرات و نبييض أموال ليدخل السجن حتى تفشل خطتهم فما حدث اليوم كان من تخطيطهم و لكن بدلاً من امير رامي " ثم أشعلت تسجيل صوتي حيث كانو يتفقون قبل سجن رامي
امير :" هكذا كانت ستنتهي اللعبة و لكن بعد ان أرسل مجهول رسالة الي قمر تتضمن انني أخاها التوأم قابلتني و قمنا بتحاليل حيث كان كل ما قيل بالرسالة حقيقي "
وردة :" ما الذي يثبت اننا قمنا بذلك "
لتنهض سهى قائلة بثقة :" انا من قمت بإرسال الرسالة لها و اشهد بذلك ايضاً "
سعاد :" سهى ابنتي لماذا فعلتي هذا "
سهى :"الحق ..... الدفاع عن الحق "
قمر :" بعد ان علمت حقيقة ان امير اخي خطرت لي فكرة لما لا ارسله ليلعب مكان رامي و يمثل انه يكرهني و ها نحن ذَا " لتعرض فيديو اتفاق امير و ثنائي الشر بتنفيذ الخطة 
الصدمة حرفياً كانت الصدمة جل ما يظهر على وجوههم هذا فقط لايصدق
الجد و الجدة مصدومين من ابنتهم فهم لم يظنوا يوماً ان الحقد سيعميها
محمد مصدوم من هذه المؤامرات الشريرة التي صدقها صحيح انه اكتشف انه ظلمها و لكنه مصدوم لديه ابن و من حرمه منه اخته هذا كثير ليستوعبه
و احمد مصدوم من أمه نعم لقد كان يعلم عن عائلة عمته لكن أمه لم يتوقع هذا قط لطالما كانت كل ما يملك لقد كان يظنها ملاك انه فقط يشعر بالخذلان كانت ثقته بها عمياء حتى انه كان سيتخلى عن كل ما يملك من اجلها لتظهر بالاخير انها اكثر الناس شراً في حياته يريد تكذيب عينيه لولا الأدلة الكثيرة لما كان سيصدق هذا

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.

هاي يا حلوين
كيفكم انشاء الله بخير
كل عام و انتو بألف خير
و عيد سعيد للجميع
بعرف إنّو في الكل بدو يضربني على التأخير بس حرام الدنيا عيد هههههه 😝😝
تقريباً بقي فصلين لتخلص الرواية
بتمنى يكون عجبكون البارت و حبيتوا
عطوني رأيكم بالاحداث و بالقصة
يلا باي

بحبكم ❤️❤️❤️

الجريئة قمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن