أمنية أخيرة!

5.9K 264 36
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
__________________

إحمرّت مقلتا كريس دليل على تفاقم الوضع ،ليردف بصراخ:أنا لست بأي أحد...أنا....أنا
لتقاطعه أيمي بعصبية: ماذا؟ أنتَ ماذا؟ و لماذا تصرخ بوجهي!؟فلتتركني!
محاولتا الإبتعاد عنه، و لكن سرعان ما فقدت وعيها طريحة على الأرض!
كريس بصدمة بعد أن نزل على مستواها: أيمي....ما بك...أيمي!؟ ليحملها متجها نحو سيارته، ليأخذها لأقرب مستشفى !
و بعد أن تم فحص أيمي.....
كريس بقلق: دكتور كيف حالها؟ هل من خطب ما!؟
الطبيب: أين جدّتها؟ و من أنتَ؟ هل أنتَ وصيها؟
ليجيبه كريس بتعجب: جدّتها!؟ كيف تعرفها!؟ و لا السيدة لورين ليست معي ، يمكنك إخباري بما بها! فأنا خطيبها!
إستغرب الطبيب الذي هو نفسه من يعالج لورين ليجيبه : غريب! أيمي لم تقل أبدا أنها مخطوبة! و أجل أنا أعرف الآنسة أيمي، جدّتها تتابع عندي، و طبعا أتفهم الوضع الصحي لها، فهي تنهك نفسها كثيرا من أجل أن تسدد فواتير علاج جدّتها، و إذا واصلت على هذا المنوال، ستتأثر صحتها سلبا، معها نقص حاد بالفيتامينات، غير أنّ جسمها متعب جدا! عليها تناول بعض المكملات الغذائية و الراحة ثم الراحة! غير هذا، ما من شيء مريب...
انصدم كريس لكل ما يسمعه من حقائق ليجيبه بتلعثم: حسنا ، شكرا دكتور! سأحرص على الإعتناءبها جيدا...
الطبيب: حسنا، سوف أبعث بحدتها هنا، فور إنتهاءها من جلستها العلاجية، فهي بالطابق العلوي في الوقت الراهن!
كريس: حسنا، سأكون هنا...
و بعد مرور فترة......
أتت لورين راكضة نحو كريس، بينما تتربع ملامح الحسرة و القلق على وجهها لتردف: كريس، إبني، أنت هنا!؟ كيف هي حفيدتي، فلتطمئنّي عنها!
ليجيبها كريس بتساؤل: جدّتي! لما أنتِ هنا!؟ لم أكن أعرف أنك مريضة! كيف لكما أن تخفيا هذا عنّي! و لا تخافي، أيمي ستكون بخير، إنّه مجرد أرق!
أخرجت لورين زفيرا عميقا، لتردف بنوع من الراحة: حمدا لله، لقد قلقت عليها! تلك المتعجرفة، تظن أنّني لا أعلم بشيء عن وظائفها تلك، لكن كيف لتلك البذرة الصغيرة أن تمرر علي كذبة كهذه، فعيناها نافذة مفتوحة بالنسبة إلي، يمكنني أن أعرف من خلالهما كل ما يدور بعقلها! و الآن إن كانت بهذه الحالة الفوضوية، فهو خطئي! هي تتحمل كل تلك المشقّة من أجلي! كله من أجل علاجي!
ليجيبها كريس بنفاذ صبر: علاج ماذا! ما الخطب!؟
دحرجت لورين رأسها للأرض لتنبس بنبرة تخذل ما يجول بداخلها من عذاب: أنا مصابة بالسرطان بني، و أيمي، توعّدت أن تتكلف بكل شيء، حتى تتحسن صحتي! و لكن، كيف لذلك الجسد الهزيل أن يصمد أكثر في وجه تلك الصّعاب؟ لقد تخلت عن كل أحلامها، من أجل تحمل مسؤوليّتي و ما من حلّ بيدي لأوقفها!فكما تعرفها، هي عنيدة للغاية، رأسها كالحجر لا تسمع الكلام و إذا قررت شيئا ، فهي تكمله للنهاية! و أنا صحّتي تتدهور أكثر يوما بعد يوم و العلاج لم يعد يُجدي نفعاً ! أخبرتها أن تتوقف، أريدها الآن بجانبي بآخر ما تبقى لي من أيام حياتي، لكنها لا تريد الإستسلام! ما من حلّ معها! ماذا علي أن أفعل حتّى تتوقف عن كل هذا؟! ماذا؟!.......
لتنهار باكية بكل جوارحها إذ أنّ الحسرة و العذاب قد ملآ قلبها الصغير ......
تزعزعت مشاعر كريس لحزن ما تراه عيناه، تقدم نحو لورين ليحتضنها مردفا : جدّتي، لا تحزني هكذا، فلربما وجدت حلا للمساعدة!
لتجيبه لورين بتقطّع: كيف!؟ حلّ، مع تلك المتعجرفة!؟
ليردف كريس بثبات: أجل حلّ لكلّ هذا! حلّ يُسعد الكلّ و بما فيه أنا! حسنا جدّتي، سأخبرك بكل ما يجول بقلبي و إليك الحكم بذلك!
لتقاطع كلامه لورين، بصوت حماسي: أنتَ تحبها، أعرف ذلك، هذا بارز كوضوح الشمس! و لهذا أثق بك، لأنك لن تؤذيها إذا أحببتها، بل بالعكس، ستكون سندا لها عندما أختفي أنا!
ليجيبها كريس بتلعثم: و كيف عرفتي جدّتي!؟
لورين بعد أن عقدت ذراعيها: نظراتك تخونك في كل مرّة تنظر لأيمي! إنها نافذة مفتوحة على قلبك المتيم بها،و لا يمكنك إخفاء هذه الحقيقة، و الآن ما هي الخطة!؟
ليجيبه كريس بثبات: ما رأيك أن أطلب يدها للزواج و أنتِ حاضرة معنا؟!
لورين: هي لن تقبل بذلك! فأنت بقلبها مجرّد صديق لا أكثر! تلك الغبية لا تعرف حتّى معنى الحب!
كريس: أنا من سيعلمها ذلك إذا! و لهذا قلت أنه يجب أن تكوني حاضرة، فهي لن ترفض لكِ طلب، و إذا حاولتي إقناعها يومها، فلربما ستقبل!و من المؤكد أنّني لن أفرض عليها الزواج مباشرة ، سنُمهلها فترة خطوبة ، سأحاول بها أن أجعلها تقع لي، و أنتِ تعرفين جدّتي ، مكانتي بهذا المجتمع، فهي لن تضطر للعمل، و سأتولى أمر كل شيء حتّى حلمها يمكنني أن أحققه لها! و بعد أن تنتهي فترة الخطوبة تلك، إن تغيرت مشاعرها نحوي و متأكد أنها ستتغير للأحسن، حينها نحتفل بزواجنا، و إن لم تتغير مشاعرها، حينها على الأقل لن أندم ، لأنني أكون قد فعلت ما بوسعي! فلقد جربت فعلا مساعدتها كصديق إلا أنّها ترفض ظانتاً من حبّي لها أنه شفقة!
أجابته لورين بتمعّن: حسنا يا بني، أقدّر كل ما تحاول فعله لأجلها، و متأكدة أنّها لن تجد أحسن منك! لكن هذا القرار كبير لأتخذه بهذه السرعة! علي أن أفكّر قليلا ، فمصير حفيدتي على المِحكّ! هل تسمح لي ببعض الوقت!
ليجيبها كريس بملامح مريحة: طبعا جدّتي! فالأمر ليس غصباً!
لتدلف الممرضة من غرفة أيمي مردفتا: يمكنكم الدخول، المريضة إستيقظت!
كريس بإحترام: حسنا، شكرا لكِ!
دخل كريس الغرفة، مصحوبا بلورين، لتسرع هذه الأخيرة بأخذ أيمي بين ذراعيها مردفتا بتملل: آاااخ يا جروتي الصغيرة! ماذا فعلت بنفسك؟ لقد نبّهت عليكِ مرارا و تكراراً! أنا بالفعل أعلم ما يدور من وراء ظهري، فلتتوقفي أرجوكِ!
أيمي بلكنة حزينة: آسفة جدّتي! أنا أحبك كثيرا، لكن لا يمكنني أن أتنازل لصالح هذا المرض، أنا متأكّدة أنك ستكونين بخير!
لتجيبها لورين بنفاذ صبر: فلتعودي لرشدك، لقد قالها الطبيب بالفعل! ما من نتائج إيجابية، العلاج لم يعد ينفع! أرجوكي أن تسمحي لي بإشباع نفسي منك لما تبقى من أيّامي ، توقفي عن كل هذا و ابقي بجانبي، هذا ما أحتاجه بالفعل!
تغلغلت تلك الطفيليات بعينا أيمي لتجيب بنبرة مبحوحة مصحوبة بأنين: لا يمكنني.... أنا آسفة( شهقة) .....أنا آسفة جدّتي ....(شهقة).....
ليقاطعها كريس مردفا: هيا أيمي! فلتسمعي لكلام جدّتي! أعلم أنّه من الصعب أن تستسلمي، و لكن إن كان ذلك من أجل أن تعيشا أجمل اللّحظات قبل فوات الأوان، فما من ذنب عليك!
أخذت لورين تربت على كتف أيمي بينما تحضتضنها بحنان إلى أن إستسلمت هذه الأخيرة للنوم بعد بكاء دام لدقائق!
أنبست لورين بصوت خافت كي لا توقظ أيمي: حسنا كريس فلترجع لبيتك، و ليكن في علمك أنني قبلت بعرضك! لا يمكنني أن أترك فلذة كبدي هذه تدمر مستقبلها، و لا يمكنني تركها لوحدها بهذا العالم المخيف! لذا أرجو أن تكون عند حسن ظني كريس!
ليجيبها كريس بحماس:وافقتي! هل هذا ما سمعته بالفعل !؟ أنا لا أصدق ذلك!
قاطعته لورين مردفتا: حسنا، حسنا ، لا تتفاءل أكثر من اللّزوم، فلا يزال علينا إقناع هذه العنيدة! لن يكون ذلك سهلا!
أسرع كريس بمعانقة الجدة بينما يردف بحماس: شكرا لك! أنا واثق أنّنا سنتمكن من إقناعها، حقّا شكرا لثقتك بي جدتي!
لورين بينما تربت على كتفه:هيا هيا، فلتذهب الآن...
قضت لورين ليلتها بجانب حفيدتها الغالية إلى أن جاء الصباح لتستيقظا على طرقات الباب!
الطبيب:صباح الخير سيدة لورين، أيمي!
لتردّا لورين و أيمي التحية.
الطبيب: كيف تشعرين الآن أيمي!؟ هل من ألم ما!؟
أجابته أيمي بصوت مخنوق: أنا بخير، لكن قلبي غير مطمئنّ على جدّتي!
عدّلت لورين من جلستها نظرت إلى أيمي و كأنّها تعتذر لما سيخرج من فانها ثمّ تنحنحت مردفتا: دكتور أنا قررت إيقاف العلاج بما أنّه لم يعد يُجدي نفعا! أريد أن أستغلّ ما تبقّى من وقتي بقضائه مع حفيدتي! أنا لا أريد الموت بالمستشفى بتلك الغرف الباردة! لذا أرجوك فلتقنع هذه العنيدة بذلك، هي لا تفهم أنّه ما من حلّ بهذه المرحلة من مرضي....
طأطأ الطبيب برأسه مباشرا كلامه بلكنة عاجزة: أنسة أيمي، السيدة لورين محقة! للأسف ما من شيء يمكن للطّب فعله بهذه المرحلة! جسمها لم يعد يستجيب للعلاج و المرض بآخر مرحلة له! أنا حقّا آسف ....
ضخّت تلك الكلمات الحزن بأسوء صورة له بجوارح أيمي، لتضع يدها على فمها مشرفتا على البكاء بينما تمنع شهقاتها من الإرتفاع، منبستا بصوت مبحوح: لا دكتور ، لا تقل هذا! جدّتي ستعيش طويلا بجانبي، أنا أؤمن بهذا!
رمقها الطبيب بنظرة مكسورة، قائلا: أنا حقّا آسف أيمي، لم يتبقى لها الكثير من الوقت......
قاطعته لورين بعد أن تلاشت ثقتها: مم تبقى لي من الوقت!؟
الطبيب: ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر للأسف!
أيمي بعد أن فقدت أعصابها: لا مستحيل لا تقل هذا!
أخذت لورين بوجه حبيبتها بين يديها بعد أن ضيقت المسافة بينهما لتنظر مباشرة لعينيها مردفتا: لا يا إبنتي لا تبكي أرجوك! إعتبريها فرصة من القدر لنودع بعضنا مما يلزم، فهناك من يذهبون من دون فرصة توديع أحبائهم تاركين قلوبهم معلّقة بذمة من أحبّوا، نحن غير ذلك، نحن لدينا الفرصة بأن نشبع جوارحنا قبل الفراق! و لا تنسي، هذه هي سنة الحياة علينا تقبّلها! لقد حظيتُ بما يكفي من سعادة بكل تلك السنوات التي قضيتها بجانبك،  و أنا لا أندم على أي شيء لأنني كنت محظوظة لإمتلاكي حفيدة مثلك! هيّا بنيتي دعينا نعيش ما تبقى لي بكل سعادة أرجوكي!
تمالكت أيمي نفسها لتخرج تلك الكلمات بكلّ صعوبة متماشية مع إرادة أغلى إنسانة بحياتها: حسنا جدّتي فليكن كما تريدين!
مرّت عدّة أيام بعد خضوع أيمي و جدّتها للأمر الواقع، تركت أيمي عملها مع كلارا و بالمطعم محتفظات فقط بذلك مع كريس، لتظل لوقت أكبر برفقة محبوبتها، كانتا تقضمان الحياة بكل ما تملكان من جوارح تحت شعار السعادة و المرح فكل ثانية كأنّها الأخيرة، متناسيين أمر المرض الذي كان يلتهم لورين شيئا فشيئا! و في صباح ما ، إستيقظت أيمي على نداء لورين بإسمها: هيّا أيمي إستيقظي!
قفزت أيمي من فراشها راكضة نحو غرفة المعيشة من حيث كان ينبعث صوت لورين، مردفتا بينما تسترجع أنفاسها: ماذا هناك جدّتي! هل من مشكلة! هل تتألّمين!
ضحكت لورين ببلاهة لمنظر أيمي قائلتا: ليس كما تظنين! إجلسي هناك ما علينا مناقشته!
أومأت أيمي بنعم بعد أن جلست بجانب جدّتها ....
نظرت لورين إلى حفيدتها تنحنحت و باشرت قائلتا بإتزان: طفلتي أنتِ تعرفين أنه لم يتبقى لي الكثير من الوقت، أصبحت أفقد وعيي أكثر، هذا غير عدم قدرتي على الحركة من حين لآخر فنوبات الشلل أصبحت متقاربة ! حتى النوم صار بالنسبة لي عذاب! لذا لدي أمنية أخيرة أريدك الإلتزام بها قبل أن تغلق عينايا نهائيّا! فهل ستحققينها لي!؟
دمعت عينا أيمي لقساوة الكلام ، لتردف بصوت تعيس: أجل! كل ما تريدينه جدّتي ....
لتباشر لورين بالكلام: حسنا، أعلم أنّ ما سأطلبه منكِ صعب، و لكن أرجو أن تفهمي الموضوع و تتقبّليه لمصلحتك! منذ بضعة أيّام جلست مع كريس أساريره بالكلام، و إكتشفت أنّ هذا الولد متيم بحبه لكِ، و أنّه لو إستطاع ، لجعلك زوجته! إلّا أنّه خائف من ردّة فعلك ، خائف من أن يبوح لك بمشاعره! خائف لأنّك و لا شكّ بذلك ، لا تبادليه نفس المشاعر!!!! ما أريد الوصول إليه، هو أنّني أريدك أن تقبلي به كخطيب، و بعدها كزوج، مرحلة مرحلة، قبل رحيلي من هذا العالم! حينها سأذهب مطمئنة، لأنّه سيعتني بك كما يلزم! أنا واثقة من ذلك......
توسعت عينا أيمي و تلاشت إبتسامتها الزائفة شيئا فشيئا،لتتحدّث: لا يا جدّتي، كلّ شيء إلّا هذا! أنا لا و لن أحبّه أبدا، هو مجرد صديق لا أكثر، كيف لي أن أتزوّج شخصا لا أحبه، كيف أقبل به و هو يمنحني شعور الضيق و عدم الإرتياح برفقته! لا تفعلي بي هذا يا جدّتي!
أربتت لورين على كتف حفيدتها قائلتا: إهدئي أنا لا أطلب منكِ الزواج مباشرة، فقط أعطيه فرصة كحبيب و خطيب! لربّما تتغير مشاعرك بفترة الخطوبة؟! أرجوكي إبنتي، أريد أن أرى عيون الحب على وجهك هذا! و بعد كلّ، أنا تزوّجت من جدّك عن غير حب، و مع الوقت صرت أعشقه! ما تحسين به الآن يا صغيرتي ليس كلّ شيء، فقلب الإنسان يكتشف، يتعوّد، يؤمن و من ثمّ يحبّ و يعشق، و لعلّ هذا ما سيحدث معك؛ و حتّى إن لم تتغير مشاعرك إتّجاهه خلال هذه الفترة، يمكنك التّراجع، هو وعدني بإحترام رأيك مهما كان! و لكن على الأقل أكون قد منحتكم فرصة لتوطيد علاقتكما، لربّما أحسنت الظن به!
أيمي بتردّد: لكن جدّتي...أنا.....
لتقاطع لورين حبل أفكارها، بينما تنظر لها بملامح درامية: هيا! آخر أمنية! هل لا يحق لي رؤيتك سعيدة مع حبيب عمرك ربّما!؟
لتجيبها أيمي بتملل: حسنا جدّتي! أمرك طاعة، لكن إن لم تتغيّر مشاعري نحوه، لن أتزوّجه
لورين بحماسية: أجل حبيبتي، هذا هو الإتّفاق!
أيمي بنظرات باردة: إذا الأمر هكذا، إذا أنا موافقة!
ضمّتها لورين بقوة لتردف بحماس: أوه صبيّتي المطيعة! كم أحبّك أنا! حسنا سأتّصل بكرسي ، ليأتي يتقدم بطلبك غدا! لأتعرّف على أمّه على الأقلّ، فوالده يملك مؤسسة خاصة و هو مشغول للغاية كما حكى لنا كريس، لذا لن نتمكن من رؤيته بالأحرى!
إستقامت أيمي بتملل مغادرتها الغرفة، مردفتا بطريقها: إفعلي كلّ ما تريدين جدّتي......
كريس على الهاتف: نعم جدّتي! كيف حالك؟
لورين على الطرف الآخر من الهاتف: بخير، أنا أحمل لك أخبارا سارّةً!
كريس: هل أيمي وافقت!؟
لورين: أجل، لقد أقنعتها مثلما إتفقنا!ننتظرك غدا مع أهلك!
كريس بصوت متلهف: ياااااخ يا جدّتي! أنتي الأفضل! حسنا سآتي غدا برفقة أمي، بالنسبة لأبي، فهو مشغول للغاية لكن من المؤكد ستتسنى لي الفرصة لأعرّفكما عليه!
لورين بإبتسامة: لا تتفاءل أكثر من اللزوم! ربحنا المعركة و ليس الحرب! أيمي وافقت على الخطوبة ليس على الزواج!
كريس بينما يرسم إبتسامة خبيثة تبشر عن نواياه الخفية:..............
___________________
يتبع......
هل أعجبكم؟
ماذا تتوقعون بالبارت القادم؟
شكرًا على متابعتي 🌹🌹🌹🌹

ليتك لم تعرفنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن