لا تنسوا الضغط على النجمة و المشاركة🌹🌹🌹
______________________ابتسم جايك لطرافة موقفها، ليتحدث بنبرة مريحة بينما يصوب نظره مباشرة على عينيها و كأنّه يخترقها: قلبي، عقلي،جوارحي و كل جزء منّي يريدكِ أنتِ!
أخذت أيمي تحدق به بنظرات غير مفهومة بينما أخذ اللون الأحمر مجراه على وجهها ، لا يمكن تفسير ما بداخلها "ماذا!؟....أ..أنا؟" كانت تلك الكلمات كل ما إستطاعت إخراجه من فاهها!
تقرب جايك منها ليقلص المسافة بينهما، مسك بكلتا يديها بين خاصتيه، و أخذ يناظرها بأعين قد تجمعت نجوم السماء بها، ليبدأ الحديث بنبرة رجولية طغى عليها كل حنين العالم: أجل! و من غيرك؟ أنتِ من أخذتي تفكيري من دون سابق إنذار بأوّل مرّة رأيتك فيها، ذاك اليوم مع ذلك الشاب و بعدها تلك اللّيلة المليئة بالأحزان، تلك الرسالة التي جعلتني أعرف الكثير عنك و بنفس الوقت جعلتك تندرجين ضمن المعادلات الصعبة التي أريد معرفة حلها...أجل! آسف لأنني لربّما سوف أجرحكِ إن قلت أنّني لم أنساك أبدا، بل و أصبحت جزءا مني، نظراتك بتلك اللّيلة أصبحت كالطيف تلاحقني، لم يمر يوم و لم تجولي أفكاري! كيف لي أن أنسى تلك الأعين البريئة من هذا الزمان!؟ تلك النظرات المتناقضة التي كانت تحمل جزءا من الأحزان و بنفس الوقت تشع أملا ،لربّما لغد أحسن! لقد ظلمتك بأوّل مرة، و عرفتُ حقيقتك بثاني مرة و يا ليته كانت هناك ثالث، أو بالأحرى سأعتبر أن اليوم هو ثالث مرة، فرصة من القدر لأسمح لمشاعري بأن تتحرر! فلتسامحيني، بالرغم من رغبتكِ بإبعادي عنك أنا يأتقرب أكثر، أجل! سأتمسّك بك حتى و إن رفضتني، أنا لن أترككِ ترحلين هذه المرة! آسف..أجل آسف لما سأُقبِل على فعله...آسف...كانت تلك آخر كلمة تخرج من فاهه، ليهمّ بالإقتراب منها شيئا فشيئا كاسرا تلك الحواجز الوهمية التي أنشأتها أيمي لحمايته و حماية نفسها، تقلصت المسافة، بدأت أنفاسهما تختلط، إمتلأت عينا أيمي بالدموع، إرتجّ قلبها لما سمعته، أخذت يداها ترتجفان، فكل من عقلها و قلبها بحالة فوضى عارمة نتيجة التناقض القائم بينهما، خافقها و جسدها يريدان جايك بشدة و لكن مخاوفها تحاول أن تجعلها أسيرة لحبها ذاك......وضع جايك يداه على وجنتيها و كأنّه يحاول طمأنتها، مما جعل قلبيهما يتكهربان بذلك الإحساس الناعم، بدأ كليهما يشعران بتلك الأنفاس الساخنة تتخبط على وجهيهما و كأنها عاصفة تعلن عن السكينة التي ستأتي بعدها...فتح ذلك المتيم فاهه على طرف شفتيها، هامسا بتخذر: أنا حقّا آسف! ليطبع عليها قبلة دافئة عبّر بها عن كل مشاعره، بينما يتذوق ملوحة دموعها التي لقت مصرعها بين شفتيها، حاولت أيمي أو بالأحرى حاولت مخاوفها المقاومة إلّا أنّها سرعان ما استسلمت لمشاعرها التي غمرت عقلها، قلبها و خوفها، فلا يمكنها أن تقاوم بعقلها حينما الحب يكون بعيدا كل البعد عن المنطق الذي هو أساس العقل! ليفصل جايك القبلة بكل هدوء مردفا: هل لكِ أن تقبلي بي كحبيب!؟
أنت تقرأ
ليتك لم تعرفني
Fanfictionليتك لم تعرفني -ملخص- إيمي:فتاة يتيمة الأبوين بسنّ العشرين، تعيش برفقة جدّتها لورين التي ربّتها منذ صغرها،أيمي ليست بالفتاة الخارقة الذّكاء و لا بالفتاة الشعبية التي تملك الكثير من الأصدقاء، ليست بالفتاة التي تحب التسكع و لا بالفتاة التي تحب اللّعب...