لا تنسوا الضغط على النجمة رجاءاً ❤️ و مشاركة الرواية مع من تحبون💜🌹
___________________________
أخذت أيمي قرارها، شقّت ما بين شفتيها لتتلفظ بآخر ما لديها لقوله: و من قال أنّه عليك أن تجدني! لا أريد ذلك! أنا أستحق الموت و أفضله على أن أبقى بقيد الحياة، أنا....أنا لم أتمكن حتى من الحفاظ على شرفك جايك! لم أعد ملكك لوحدك! أنا لا أستحقّكَ حتّى، دعني أموت أرجوكَ!رمته بآخر نظرات لها، خليط بين الحزن، الذنب و الحب! محاولتا إدخال ذلك السلاح برقبتها......إغتنم كريس فرصة إنشغال جايك و آيمي ببعضهما، لينقضّ عليها بقوة، ما دار برأسه، هو أن يأخذ السلاح منها و يهدد المحقق و جايك بحياتها حتى يخرج بأمان من تلك المحاصرة، و لكنه في الحقيقة جعل السلاح يسقط من يد أيمي، أراد إسترجاعه و لكنه متأخر بخطوة، فما هي إلّا لمحة بصر حتى وجد جايك قد طرحه أرضا، معتليا إياه ليفرغ كل ما تراكم بجوفه من سواد! بينما إتجه المحقق نحو أيمي ليحررها من سلاسلها، لكنها سرعان ما ابتعدت عنه لتتخذ وضعية القرفصاء جالسة بتلك القرنة من الغرفة بثيابها الداخلية فقط تائهة بنفسها المسكينة!
في ذلك الحين وصل باقي فريق التحقيق و حاولوا بصعوبة فصل جايك عن كريس الذي بات كجثة جراء وحشية ذلك الشهم عليه!
كان جايك يتخبط بين أولائك الرجال الذين منعوه من إرتكاب جريمة بالفعل! أخذ يشتم و يصرخ بينما يحاول ابعادهم عنه ليرجع له: أتركوني! سأقتلك أيّها العاهر! موتك على يدي يا حيوان.....
تمّ إلقاء القبض على كريس من قبل شرطيان، و بينما كانا يُخرجانه من تلك الغرفة تحت مراقبة جايك الذي لا يزال يحاول الإفلات منهم لضربه، أخذ ذلك القذر يظحك بصعوبة بينما يستفز جايك بكلماته الرخيصة: ( قهقهة) أنا الآن راضٍ بالكامل، تمكنتُ من أخذ كل ما أردت منها! لقد إستمتعت بها بكل لحظة و تركت بصمتي على كل إنش منها! فهي الآن لن تتمكن من نسياني أبدا!
أفلت جايك نفسه من يد الشرطة ليهجم على كريس مرة أخرى، توقف عند سماعه صراخ تلك الضحية، و هي تضع يديها الصغيرتين على أذنيها نتيجة ما سمعته من كلام جارح! "توقفوا! توقفوا!" تصرخ و تبكي بكل ما تملك من قوة!هرع محبوبها إليها نزع معطفه ليضعه من وفقها، و أخذ يحاول تهدأتها، "إهدئي حبيبتي، أنا هنا، أرجوكي أن لا تستبعديني!" لكن هذا ما بدر منها، زحفت للجهة الأخرى ، لتكمل بصراخها الهستيري: " ابتعدوا ، ابتعدوا جميعا" ليملأ نحيبها الغرفة بعد أن أخرجوا كريس منها، قابلها جايك، و لكنه لم يقترب منها، كان يشتعل من الداخل، حائرا بالكامل حول ما يمكنه فعله من أجلها، لحظات قليلة و ها هي تفقد وعيها بعد تلك الأحداث الكثيرة التي قطعت عالمها لأشلاء !
حملها جايك فورا على سيارة الإسعاف ليتجهوا بها نحو أقرب مستشفى، أدخلوها الطوارىء بينما بقي جايك بالخارج ينتظر خبر من الأطباء حول حالة زوجته الحبيبة! وردته حينها مكالمة من أبيه.....
أنت تقرأ
ليتك لم تعرفني
Fanfictionليتك لم تعرفني -ملخص- إيمي:فتاة يتيمة الأبوين بسنّ العشرين، تعيش برفقة جدّتها لورين التي ربّتها منذ صغرها،أيمي ليست بالفتاة الخارقة الذّكاء و لا بالفتاة الشعبية التي تملك الكثير من الأصدقاء، ليست بالفتاة التي تحب التسكع و لا بالفتاة التي تحب اللّعب...