بقلم نهال عبدالواحد
💕❤💕❤💕جلست أمام صخرة
متأملةً ذات مرةأفكر،
كيف كانت الصخرة ؟!
حبة تراب أم حبة رملة
أو ربما طينٌ هشةٌ مرنةفأصابها وابل
لتكون صلدا
ثم صلدًا وصلدًا
حتى صارت صخرةوقلبي مثلك يا صخرة
أصابه الوابل
فأصبح صخرة
لا تلين ولا تشعر
بل قاسيةٌ وجامدةترى أحزن لقساوة وتبلد الصخرة؟!
أم أسعد لقوة الصخرة!
بلا نقاط ضعفٍ ولا حسرةأم ينقصها المرونة والشعور بالفرحة!
ترى هل تلين الصخرة؟
أم تخشى أن تحطمها ضربة؟و لو جاءتها الضربة
تري هل تصبح القاضية؟!Noonazad
YOU ARE READING
(هل الضربة قاضية؟!) By : Noonazad
Romanceكان لكلٍ منهما رأيه الخاص، فكرته وفلسفته التي يعتنقها ومتشبثًا بها دون تغيير. لكن، لمتى هذا الجمود؟! ربما هناك حاجة لهزة شديدة أو ربما ضربة... لكن، ترى هل الضربة قاضية؟! August 2019 : November 2019 #Noonazad