{لاتنسو 🌟 متابعتي وبقية أعمالي}
...
"إرحلي!!"صرخ فجأة دون سابق إنذار مشيرا بسبابته للباب يعطيني بظهره متحاشيا النظر إلي عيني بعد تحديقنا المطول قبل لحظات لأرفع حاجبي بعدم تصديق...هل يطردني الآن؟!
"عذرا!"تسألت ببرود أعقد ساعدي أمام صدري بانزعاج شديد...هل يتحدث بجدية!
ليلتفت ناظرا إلي بأعين شبه مسودة دالة على غضبه الشديد يقبض على فكه لشدته ظننت أن أسنانه قد تطحن...مابال لعنته!
"ألم تسمعي!!.. قلت إرحلي!!غادري أرضي لا أريد أن ألمح ظلك حتى...إذهبي قبل أن أرتكب جريمة هنا!"هسهس بحدة يضغط قبضته الى جانبه حتى إبيضت بينما إتسعت عيني بجحوظ ...كيف يجرؤ على تهديدي بذلك الشكل!
"ألفا أنت بحاجة إليها إنها أوامر الـ.."تدخلت تاليا محاولة تهدئة الموقف إلا أنها لم تكد تكمل جملتها حتى نظر إليها بأعين منذرة بالموت فأخرسها معيدا نظره نحوي أبتسم بتشفٍ
"أنت تحتاجني ...سيد ألفا!"سخرت بتهكم رافعة إحدى حاجبي ،لأفاجئ بظهري يرتطم بشئ صلب وعندما فتحت عيني إثر الصدمة وجدت سيفا فضيا حادا ملتصقا بعنقي وقد بدت أشعر بإحمرار المنطقة وإرتفاع حراراتها ولو كنت ليكن ذو مستوى منخفض لإحترقت عنقي بأكملها منذ الثانية الأولى
"أنَا لَسْتُ بِحَاجَةٍ لِرفيقةٍ مثلك...هاربة....ضعيفة وأسوأ من ذلك روج قذرة!"
زمجر في وجهي غضبا يضغط على أسنانه يكاد يطحنها لكنني لم أفهم سبب هذا الحقد كل ما فكرت فيه أنني لا أتذكر أخر مرة عاملني بها بهذه الطريقة وبقي مهاجمي حيا للخمس دقائق التالية إلا أنني ظللت هادئة أنظر في عينيه الحادتين أبتسم بسخرية
كنت أتساءل فقط لو كان يعلم حقيقتي كيف ستكون ردة فعله عندها!!
هدوئي و إبتسامتي المستفزة جعلته يضغط السيف بقوة على عنقي عندها خشيت أن يسيل دمي فيشتم رائحته التي ستكشف هويتي ودون تردد سحبت سيفي من تحت ردائي الطويل أضرب نصله بقوة حتى سقط من بين يديه أوجهه نحو عنقه أذيقه من نفس الكأس
"أنا أيضا لست بحاجة لرفيق
متوحش بارد ومتعجرف مثلك "
لست أنا من يهان بتلك الطريقة وأظل صامتة بلا حراك كان من يكون !!
رفعت سيفي في وجهه بتحد وعيناي تشعان غضبا مستعدة لقتله في أية لحظة! لم أهرب طيلة عقدين كاملين لأجل أن أذل هنا
YOU ARE READING
The AngoLycan
Werewolfأَنـاَ المَلاَكُ الذِي رَغِبَ به الشَياَطِينْ أنـاَ التُفاَحة التِي أَسْقَطَتْهُمْ من النعيمْ أَنـَا لَعنَتُهمْ السَرْمدِيّة إلى يَوْمِ الدِينْ بَحَثُوا عنِي لأَلْفِ عاَمٍ ولمْ يَجِدُّونْ بَـلْ ولَنْ يفْعلُوا حتَى أَسْمَحَ أَناَ لَهُم بِذلك كنت أهرب...
